صحراء دبي على موعد بالكثير من الاثارة مع إنطلاقة رالي دبي الصحراوي ، الحدث الأقدم لرياضة السيارات و الدراجات النارية في الإمارات العربية المتحدة ، حيث سوف ينطلق الرالي والذي يعتبر ايقونة دبي في رياضة السيارات و الدراجات النارية الشهر القادم بمشاركة نخبة من سائقي الراليات في العالم.
حيث سيقام الرالي تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي ورئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، في الفترة ما بين ١٠-١٢ نوفمبر، نسخة هذا العام ستكون النسخة السابعة من الحدث بشكله الجديد والتي تعدنا بأن تكون الاكثر اثارة من بين كل النسخ السابقة.
وبدعم من حكومة دبي ينظم الرالي بإشراف منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية (EMSO ) والتي تشرف على اكثر من ١٥٠ حدثاً رياضيا سنوياً في رياضة السيارات والدراجات النارية في دولة الإمارات .
وبعد إعلان إلغاء رالي باها الاردن من قبل المنظمين نظرا لعدم استقرار الأوضاع السياسية في المنطقة، سوف يكون رالي دبي الصحراوي هو الجولة الأخيرة من كأس العالم للراليات الصحراوية ( باها) ، مما سيزيد حجم الندية والمنافسة بين جميع فئات الرالي لأن من خلاله سيتم حسم النقاط و الفوز ببطولة العالم للراليات الصحراوية ( باها) .
فارق النقاط البسيط بين المتصدرين في كثير من الفئات يرفع سقف التوقعات لهذا الحدث، حيث تحتدم المنافسة لحسم صدارة جدول الترتيب لبطولة كأس العالم للراليات الصحراوية ( باها) للسيارات و الدراجات النارية .
وقال خالد بن سليم، رئيس منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية: “نحن شاكرون للدعم المتواصل من قبل سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد، حيث يعبر نجاح هذا الحدث عن التزام ودعم حكومة دبي لعالم الرياضة. هذه الرعاية الكريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد تمكننا من أن ننظم حدثاً بهذا المستوى في دبي وأن نسلط الضوء على جمال دبي ليراه كل المشاركين.”
” نعمل بجهد مع الجهات الحكومية والاتحاد الدولي للدراجات النارية (فيم) والاتحاد الدولي للسيارات (فيا) لتكون هذه النسخة نسخة استثنائية، من حيث المنافسة والتنظيم ومعايير الأمان العالية.”
تعود جذور هذا الرالي إلى سبعينيات القرن الماضي حيث كان يسمي سابقاً- رالي دبي الدولي- الذي كان يقام سنويا وكان مخصصاً للسيارات فقط. منذ العام 1979 تعد منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية (EMSO) هي المسؤولة عن تنظيم جميع نسخ رالي دبي الصحراوي .
و قاد الطريق لتطور هذا الحدث سعادة محمد بن سليم، الرئيس السابق لمنظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية والرئيس الحالي للاتحاد الدولي للسيارات(فيا) ومما ساهم في نجاح هذا الحد هو ملائمة الرالي لطبيعة الإمارات الصحراوية، و فتح المجال لإنضمام فئات الدراجات النارية وبالتالي لم يعد الرالي حكرا على فئة السيارات فقط ، و حققت هذه الإضافة نجاحاً باهراً وشهد السباق بفضله زيادة كبيرة في أعداد المشاركين من الخليج العربي وبقية العالم.