تسبب استخراج المياه الجوفية على نطاق واسع في تعديل محور دوران الأرض، الذي يدور حوله الكوكب.
وكشف بحث جديد عن العلاقة المتبادلة بين إجهاد المياه الجوفية، واستنزاف طبقة المياه الجوفية، وهبوط الأرض باستخدام الاستشعار عنبعد ومجموعات البيانات القائمة على النماذج من خلال تقنية التعلم الآلي.
ويحقق عدد من العلماء من معهد أبحاث الصحراء (DRI)، وجامعة ولاية كولورادو، وجامعة ميسوري للعلوم والتكنولوجيا في تأثير استخراجالمياه الجوفية وعواقبه في جميع أنحاء العالم.
دفع العلماء إلى ذلك وضع خريطة للمياه الجوفية المفقودة لمعالجة القيود المفروضة على الأساليب الحالية، والتي تشير إلى فقدان تخزين المياهالجوفية على نطاق عالمي مع دقة كافية للدراسات المحلية.
وقال فهيم حسن، أستاذ في جامعة ولاية كولورادو والمؤلف الرئيسي للدراسة:”تضع دراستنا هبوط الأراضي الذي يحدث نتيجة للضخالمفرط للمياه الجوفية في سياق عالمي.”
كما أنه استخدمت الدراسة أساليب مثل الاستشعار عن بعد، ومجموعات البيانات القائمة على النماذج، وأساليب التعلم الآلي لتحليل وقياسالظواهر.
وبعد فهم الآليات التي تؤدي إلى هبوط الأرض وانهيار طبقة المياه الجوفية، نجح العلماء في ابتكار أداة توفر تنبؤات دقيقة لهبوط الأرضالعالمي.
كما تعمل هذه الخريطة كأداة قيمة لتقييم النطاقات المكانية للهبوط في المناطق المتضررة المعروفة وتحديد مناطق غير معروفة تعاني من إجهادالمياه الجوفية، وبالتالي المساعدة في تطوير ممارسات الإدارة المستدامة للمياه الجوفية.