أعلنت شركة “جال أمرُك”، الشركة الرائدة عالمياً والمتخصصة في مجال تقديم خدمات الصيانة والإصلاح والعَمرة العسكرية (MRO)، عن توقيع اتفاقية مع شركة “360- دي إم جي”(360-DMG Aircraft Trading LLC (360-DMG))، شركة الحلول اللوجستية واستصلاح المعادن، لإنشاء أول برنامج في العالم لإعادة التدوير والمعالجة العكسية وبيع قطع الغيار في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ستستفيد شركتا “جال أمرُك” و”360- دي إم جي” من الخبرات والموارد المشتركة لتطوير مصنع إعادة التدوير الصناعي العسكري الأول من نوعه، والذي سيعمل بالتوافق مع مبادرة صافي الانبعاثات الصفرية بحلول 2050 في دولة الإمارات العربية المتحدة ليكون بمثابة حل متنوع للطلب على التدوير في صناعة الطيران.
وبفضل الدعم من هيكل صارم للامتثال للصادرات، فإن نظام استخلاص المعادن الدفاعية المتكامل ونظام إعادة التدوير المبتكر والمغلق لديه القدرة على التطور ليصبح هيكلاً عالمياً يوفر الخدمات للقوات الجوية وشركات الطيران وشركات تصنيع المعدات الأصلية وعمليات الصيانة والإصلاح والعمرة حول العالم.
وتعليقاً على الشراكة، قال سعادة محمود الحاي الهاملي، الرئيس التنفيذي لشركة جال أمرُك: “يمثل هذا التعاون خطوة استراتيجية تشكل تحولاً ديناميكياً في مشهد خدمات إعادة التدوير والصيانة في مجال الطيران. ولا شك في أن توجهنا المتفرد والمتمثل في إطلاق أول برنامج لإعادة التدوير في الطيران الدفاعي في العالم يرسخ مكانة الإمارات العربية المتحدة باعتبارها دولة رائدة في قطاع الدفاع الجوي والجهود المناخية العالمية – وبمجرد تفعيله، سيكون بمثابة نموذج مخطط لمشاريع الدفاع في جميع أنحاء آسيا ومجلس التعاون الخليجي وأفريقيا والمناطق الأخرى في العالم”.
وأضاف: “نحن متحمسون لرؤية التأثير الذي سيحدثه البرنامج على الصناعات الإقليمية والدولية، خاصة مع استمرار شركة جال أمرُك في الاستفادة من الأسواق غير المكتشفة إلى حد كبير”.
وعلق بيير هاشمي، الرئيس التنفيذي لشركة “360- دي إم جي” قائلاً: “تعد هذه الاتفاقية بمثابة شهادة على التزامنا الثابت بالابتكار والاستدامة والتميز في التعاون، ونحن حريصون على استكشاف الإمكانيات اللامحدودة أمامنا ضمن مساعينا لتحقيق التحول والتنمية العالمية.”
يأتي هذا الإعلان بعد التوقيع خلال معرض دبي للطيران 2023، والذي يؤكد الالتزام المشترك بالنسبة لكل من جال أمرُك، و”360- دي إم جي” بإعادة التدوير المغلق لقطع الغيار والمواد الخردة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
أثناء توقيع الاتفاقية
