الرئيس التنفيذي
أشرف الحادي

رئيس التحرير
فاطمة مهران

ندوة المنظمة العربية للتنمية الإدارية تؤكد على ضرورة توحيد الجهود العربية لإيجاد علاج فعال لكورونا

 

عقدت اليوم المنظمة العربية للتنمية الإدارية، وبالتعاون مع الهيئة العامة للغذاء والدواء بالمملكة العربية السعودية، ندوة تفاعلية عن بعد بعنوان (دور الهيئات الرقابية في الدول العربية في تعزيز البحث العلمي لمواجهة أزمة فيروس كورونا (COVID-19).

بدأت الندوة بكلمة للدكتور ناصر القحطاني – مدير عام المنظمة، قال فيها أن الندوة ستعرض مراحل اكتشاف وانتاج دواء جديد فعال وآمن، و موقف الدراسات السريرية التي أجريت على أدوية متداولة لمواجهة فيروس كورونا، و دور الهيئات والأجهزة الرقابية ومجهوداتها خلال أزمة فيروس كورونا، و نماذج لمجهودات بحثية عربية لمواجهة فيروس كورونا (COVID-19).

السعودية
وفي كلمته أكد معالي أ.د/ هشام بن سعد الجضعي – الرئيس التنفيذي – الهيئة العامة للغذاء والدواء – المملكة العربية السعودية
أن فيرس كورونا ليس جائحة صحية فقط بل أزمة أثرت على العالم اقتصاديا واجتماعيا ونجتمع اليوم ولدينا هدف واحد ورؤية واضحة في أن نستمر لأجل العمل لصالح الإنسان وسلامته عبر الأجيال ولكن بدون التعاون وتوحيد الجهود البحثية لا ينكن الوصول لقاح فعال، إننا نجتمع اليوم لكثيف خبراتنا والاستماع وتوحيد الجهود لمواجهة هذا الفيروس ونحن في المملكة ومنذ اليوم الأول وضعنا خطة ذات مسارات متعددة للتعامل مع الازمة مع تعزيز التوعية والإجراءات الوقائية كما وافقت الهيئة على على إجراء مجموعة من التجارب السريرية لأدوية قد يكون لها فعالية في علاج الدواء، وباشرت الهيئة إصدار موافقات فورية على طلبات تسجيل وتصنيع واستيراد المستحضرات الصيدلانية والمعقمات، وعملت على تسريع آلية تقييم المستحضرات الصيدلانية، وذلك استباقاً لأي نقص محتمل بسبب تأثر المصانع العالمية.

وبالتعاون مع المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها (وقاية)، بادرت الهيئة بمتابعة توفر أدوية قد تستخدم في البروتوكولات العلاجية لفيروس كورونا (كوفيد 19).

ومن ضمن الإجراءات التي تقوم بها الهيئة لمنع تفشي كورونا؛ استقبال البلاغات المتعلقة بنقص الأدوية لدى الجهات الصحية وتحليلها وتقديم الحلول لتوفيرها، إضافة إلى تلقى التنبيهات من المصادر العالمية والشركات المصنّعة والوكلاء باحتمالية تأثر إمداد الأدوية من خلال النظام الإلكتروني “رصد” والعمل على تقديم الدعم اللازم لتجاوزها قدر المستطاع، ووضع خطة متكاملة لتقليل أثر أي شح عالمي في الأدوية على المخزون بالمملكة.

كما كثّفت الهيئة تواصلها مع الوكلاء والموزعين والصيدليات المرجعية لتحديد كميات المستلزمات الطبية المستخدمة في الوقاية من الفيروس المتوفرة لديهم، وعملت أيضاً على حصر المعقمات المدرجة لديها والمسوقة والموافقات التي تم تزويدها للشركات خلال الفترة الماضية بهدف التأكد من مطابقتها للمواصفات المعتمدة من الهيئة، وذلك عبر إجراء تحاليل لعينات منها في مختبراتها، إضافة إلى متابعة البلاغات الواردة حولها بشكل فوري واتخاذ الإجراءات المناسبة تجاهه.

مصر
من جانبه أشار .د. أيمن الخطيب – أستاذ الأدوية والسموم – نائب رئيس هيئة الدواء المصرية –كلية الصيدلة جامعة القاهرة – جمهورية مصر العربية إلى أن مصر إلى أن انتاج أي دواء يحتاج إلى أن يكون فعال وآمن وذا جودة عالية ويمر أي دواء بعدة مراحل حتى يرى النور ونحتاج على 10 إلى 15 سنة لمعرفة جودة وفعالية هذا الدواء وتبدأ مرحلة انتاج دواء أولا التأكد من آمان المركبات ثم مجموعة من التجارب السريرية ثم نجربه على عدد محدود من البشر لا يتجاوز العشرات ثم مرحلة أخرى لا يتجاوز المئات وكذا إذا عدى كل هذه المراحل يتم تسويقه في السوق ومع ذلك يتم مراقبته ومتابعته لأنه لا يتم ظهور كل العوارض الجانبية إلا بعد إطلاقه في السوق، وأشار أيمن ان مصر كانت حريصة ومنذ اليوم الأول للأزمة على توفير المواد الخام المصنعة للأدوية خاصة أن 80 في المواد الخام تأتي من الصين ولذلك بدأنا نبحث عن بدائل ونصحنا الموردين بتوسيع دائرة الاستيراد، كما حرصنا على توفير مخزون من الادوية التي يتم استخدامها مع مصابي كورونا.

الأردن
كما أكد هايل عبيدات – مدير المؤسسة العامة للغذاء والدواء السابق – المملكة الأردنية الهاشمية أن الأردن أدارت أزمة كورونا بفعالية كبيرة وذلك من خلال مراجعة إمكانيات الدولة لضمان صحة المواطن واستمرار العجلة الاقتصادية في نفس الوقت وحذر عبيدات من ضرورة مراجعة كل دولة لمخزونها الاستراتيجي من الأدوية نظرا لأنه من المتوقع أن تعود دورة الفيري للظهور مجددا في سبتمبر القادم وقال أن هذا لن يتم إلا من خلال دعم الصناعة المحلية للأدوية من خلال الشراكة مع القطاع الخاص والتعاون العربي في هذا المجال.

المغرب
و قالت أ.د. رشيدة سليمانى – مديرة المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية – وزارة الصحة – المملكة المغربية أن
المغرب ، قد قرر في مواجهة هذه الحالة الصحية المراد علاج جميع المرضى الذين يعانون من « كوفيد 19 » باستخدام « هيدروكسي كلوروكين » ( HQ ) أو « الكلوروكين » ( CO ) ، الممزوجين ب « أزيثروميسين» ( AZT ) ، وذلك وفقا لنظام علاجي موحد وبطريقة منهجية ومنظمة وكذلك وضعت المغرب استراتيجية إدارة المخاطر مجموعة أنشطة اليقظة الدوائية والتدخلات التي تهدف إلى تحديد ، تمییز ، تكميم ، تحدي وتقليل مخاطر الدواء أو منت وكذا مراقبة الاستخدام الجيد في ظل الشروط الفعلية للاستخدام . اليقظة الدوائية استباقية مكثفة وكان لاستراتيجية إدارة المخاطر في مجال اليقظة الدوائية إجراءات استباقية ومنها توعية السكان حول الاستخدام العقلاني بالنسبة للمطهرات والنباتات والأدوية وتوعية واخبار المهنيين الصحيين بشأن الإبلاغ عن الآثار الغير المرغوب فيها الدواء، وتعريفهم بخصوص مظاهر سلامة الأدوية المستخدمة : ووضعت خطة تسيير المخاطر بالإضافة إلى اتخاذ عدد من الإجراءات تفاعلية و مراقبة مكثفة للأثار الغير مرغوب فيها للأدوية المستخدمة.

الكويت

وتحدثت د. دنيا البستكي – رئيس قسم تسجيل الأدوية – إدارة تسجيل ومراقبة الأدوية الطبية والنباتية – وزارة الصحة – دولة الكويت عن الإجراءات التي اتخذتها إدارة تسجيل ومراقبة الأدوية ومن تلك الإجراءات تسريع آلية تسجيل الأدوية والمستحضرات الطبية : لتخفيف بعض الإجراءات والمتطلبات الإدارية التي لا تؤثر على المتطلبات الفنية من حيث الجودة والفعالية والماسونية التقييم السريع الملفات التغييرات على المستحضرات المسجلة التي تؤثر على دورة حياة المستحضر الصيدلي Drug lifecycle management والتي قد تؤثر على سلسلة الامداد، كما اصدرت وزارة الصحة في 23 من مارس الماضي قرارا بسحب جميع الأدوية التي تحتوي على مادة هيدروكسي كلوروكوين من الصيدليات الأهلية وقصر صرفها على المستشفيات والمراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة و على صيدليات المستشفيات الأهلية فقط على ان تكون الوصفة الطبية صادرة من أطباء ذوي الاختصاص يهدف القرار الى : منع سوء الاستخدام أو العلاج الذاتي أو الاحتكار ولضمان توفر الدواء للمرضى لدواعي الاستخدام المعتمدة من وزارة الصحة الأمراض المناعة كالتهاب المفاصل والذئبة الحمراء تتبع ورصد الكميات المصروفة من الدواء إحكام الرقابة على صرف وتداول هذه الأدوية وزارة الصحة
التعاون العربي المشترك ضرورة تضافر الجهود والتعاون العربي المشترك لمواجهة جائحة كوفید -19 تفعيل دور اللجنة العليا للدواء العربي في وضع الخطط والاستراتيجيات العربية المواجهة الأزمة التصنيع الدوائي المشترك ونقل التكنولوجية العالمية / إنشاء مصانع وطنية بدعم حكومي لتصنيع المواد الدوائية الفعالة إجراء دراسات وابحاث عربية مشترك و تبادل المعلومات عن طريق إنشاء قاعدة بيانات عربية مشتركة.

أخبار ذات صلة

“هاليون” تدشن عصرًا جديدًا لتعزيز الوعي حول طرق إدارة الألم في (دوفات 2025)

مهرجان فخر الوطن ينطلق في الإمارات 17  يناير  ويستمر لغاية 2 مارس القادم

انطلاق فعاليات أكبر دورة حتى الآن من معرض لايت + إنتلجنت بيلدنج ميدل إيست الثلاثاء المقبل

المملكة تستضيف الاجتماع الوزاري الدولي الرابع للوزراء المعنيين بشؤون التعدين

مجموعة موانئ أبوظبي تحصد جوائز دولية من هارفارد العالمية للأعمال لعام 2024

السعودية تقود حماية الشعب المرجانية عالمياً مع بدء رئاستها للمبادرة العالمية للشعب المرجانية (ICRI)

 حفل تكريم “غينيس للأرقام القياسية” لمهرجان الشيخ زايد في العاشر من يناير

صحفيون وإعلاميون يتعرفون على مُنجزات النهضة المُتجددة ضمن لقاء عُمان والعالم

آخر الأخبار
العقارات تتصدر قطاعات البورصة خلال أسبوع بتداولات بقيمة 2.4 مليار جنيه وزيرة التضامن تترأس اجتماعًا مع رئيستي المجلسين القومي للمرأة والمشرف العام على المجلس القومي للأشخا... حالة الطقس اليوم ودرجات الحرارة في مصر خبير: التغيرات المناخية لها تأثير كبير حدوث الكوارث الطبيعية وتتحكم بالزلازل وفاة شخص وإصابة 7 آخرين في سقوط ميكروباص من أعلى دائري البراجيل استمرار حظر هواتف iPhone 16 في إندونيسيا ميزات جديدة من واتساب في الطريق إليك ماذا يحدث للجسم عند تناول السكر في الصباح عمرو سليم يحيى حفلاً موسيقيًا بدار الأوبرا موعد مباراة الأهلي استاد أبيدجان اليوم في دوري أبطال إفريقيا ليفربول يواجه أكرينجتون ستانلي اليوم في كأس الاتحاد الإنجليزي موعد مباراة مانشستر سيتي وسالفورد الليلة في كأس الاتحاد الإنجليزي أسعار العملات في مصر اليوم السبت أسعار الدولار في مصر اليوم السبت أسعار الريال السعودي اليوم السبت أسعار اللحوم الحمراء اليوم السبت أسعار الدواجن والبيض في الأسواق اليوم السبت أسعار الخضار والفاكهة اليوم السبت أسعار الأسماك في سوق العبور اليوم السبت الرئيس السيسي: الاحتياج للدولار يؤثر على الأوضاع الاقتصادية بشكل كبير