الرئيس التنفيذي
أشرف الحادي

رئيس التحرير
فاطمة مهران

محمد قاعود: إعادة النظر بتكفلة الإستثمار ودعم الكوادر البشرية ومبادرات حكومية للشركات الصغيرة والمتوسطة

لإعادة الحياة للقطاع السياحي مرة آخري

قال محمد قاعود رئيس لجنة السياحة والطيران بالجمعية المصرية لشباب الأعمال، أن الغردقة وشرم الشيخ جاءت علي قائمة أهم المناطق السياحية بمصر والتي إستفادت من العودة الجزئية للسياحة خلال الفترة الماضية، حيث وصل مايقارب من 3000 زائرة، معظمهم من أوكرانيا وسويسرا، مضيفاً إلي أن التيسيرات التي تقدمها وزارة السياحة والطيران تتمثل في تيسير حركة العمل داخل المطارات والأماكن السياحية التي سمح بعودة الأنشطة السياحية.

وأكد قاعود، أن الإشتراطات التي وجهت بها وزارة السياحة تأتي بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية ومنظمة الصحة العالمية، حيث تتمثل الإشتراطات علي وجود فلاتر بالطيارات لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلي قياس درجة الحرارة، ووقف الوجابات السريعة بالطيارات، بالإضافة إلي تخصيص جزء بمؤخرة الطائرة للعزل في حالة ظهور أي أعراض للبرد علي أحد الركاب مع تواجد فرد من طاقم الطيارة متدرب علي آليات التعامل مع مثل تلك الحالات.

وأشار قاعود، إلي أن الإشتراطات التي وضعتها الوزارة تم تعميمها علي الفنادق العاملة بالقطاع، بإستثناء فنادق عالمية علي رأسها ” فور سيزون – ماريوت – “، حيث قامت إدارة تلك الفنادق بوضع معاييير أكثر سلامة للزائراين، حيث تعاقدوا four Seasons مع مجموعة مستشفيات جون هوبكنز بالولايات المتحدة الإمريكية للحفاظ علي صحة العاملين بالقطاع وأيضاً السياح القادمين لهم من مختلف دول العالم، والدليل علي ذلك أن فندق فور سيزون بشرم الشيخ لم يرصد أي حالات إصابة بين العاملين أو حتي الزائريين حتي الأن.

وشدد قاعود، أن الإشتراطات التي وضعتها وزارة السياحة يتم متابعتها بصورة دورية، وهي إشتراطات تكفل عودة السياحة بصورتها الطبيعية دون وجود حالات عدوي، مشيراً علي ضرورة المتابعة الدورية بين أطراف المنظومة ودعم آليات العمل وفق الإشتراطات المحددة بأدق التفاصيل، مضيفاً” الإشتراطات شملت شركات النقل والمراكب النيلية، والمطاعم وغيرها، ويستلزم من كافة أطراف المنظومة تفعيل آليات العمل بصورة سليمة .

وأكد قاعود، أن قطاع السياحة هو المتضرر الأكبر في أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، وللأسف التسهيلات التي تم تقديمها للقطاع ضئيلة وشملت عدد محدود جداً، ولكن الضرر الحادث بمنظومة السياحة والعاملين بها أكبر من إمكانيات أي دولة بالعالم، لعدم قدرة أي دولة علي تحمل فاتورة الخسائر، مشيراً إلي أن القطاع السياحي كان يولد مايقارب مليار دولار شهرياً فمن الصعب علي أي منظمومة أقتصادية لأي دولة علي تحمل تلك الفاتورة دفعة واحدة.

وكشف قاعود، إلي أن الحكومة المصرية قامت بالفعل في توفير عدد من الحلول البسيطة لإنقاذ القطاع لعل أبرزها مبادرة البنك المركزي لتوفير قروض للشركات العاملة بالقطاع السياحي بفائدة قليلة، بالإضافة إلي دعم منظومة الوقود للطائرات والرحلات الشارتر بنسبة 60% حتي أول أكتوبر 2020، إضافة إلي مساهمتها بجزء من مرتبات العاملين بالقطاع السياحي من خلال غرفة السفر والسياحة، بالإضافة إلي الحملات التسويقية والترويجية في الدول المختلفة وتشيجع السياحة الداخلية، مع مخاطبة دول الاتحاد الأوروبي لرفع الحظر علي السفر لمصر سواء سفر المصريين للخارج أو سفر الأوروبيين لمصر، وهو التحدي الأهم بسبب نسبة التفشي وعدد الحالات وآليات تعاطي الدولة مع السيطرة علي الفيروس وتفشية.

وعن أهم الحلول الواجب العمل بها لإعادة الحياة مرة أخري ولو بصورة تدريجية للقطاع السياحي، قال قاعود ” يتوجب علي الحكومة تقليل تكلفة الاستثمار بالقطاع السياحي لجذب رؤؤس الأموال والشركات للإستثمار في الخدمات أو المجتمعات السياحية والفنادق، مشيراً إلي أن مصر لديها الفرصة لجذب تلك الأموال إليها في ظل الضرر الموجود بالمنطقة، وشدد قاعود علي ضرورة تعزيز الشراكات بين القطاع الخاص والحكومة ودعم أشكالها بصورة أكثر واقعية مثل العمول به بالدول الأوروبية والتي بدأت بدعم الشركات المتوسطة والكبيرة، وهي ستفيد القطاع والحكومة، إضافة إنشاء فرق عمل متخصصة ولجان بين الطرفين ” الحكومة والقطاع الخاص”، مع التركيز علي الدعايا والإعلان بصورة موحدة بين الطرفين، لأن الرسالة الإعلامية هي الأهم في هذا التوقيت ولابد أن تخاطب كافة الشرائح بكافة الدول ولا تكون رسالة موحدة، مع ضرورة الإستثمار في رأس المال البشري ووجود الكوادر القادرة علي تفعيل خطط العمل بصورة أكثر دقة، مطالباً بضورة وجود مبادرة لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة ووجود حزمة من الإجراءات الخاصة بها حتي تستطيع أن تتعايش بها خلال الفترة الحالية والتي ستكون قادرة في الفترة المقبلة في دعم القطاع السياحي علي المدي المتوسط والطويل.

أخبار ذات صلة

الأناقة الباريسية وروح المتوسط تلتقيان في براك مدريد

موريشيوس تحصل على ثلاث جوائز في حفل توزيع جوائز السفر العالمية لعام 2025

صندوق أبوظبي للتنمية يدشّن مشروع مطار مافارو الدولي في المالديف

اكتشفوا شلالات سيسكيو المخفية ومتابعة الإقامة الفاخرة في كاليفورنيا

تكريم فندق فورسيزونز عمّان بعلامة المفتاح الأخضر العالمية للبيئة

أكثر من 25 مليون مسافر يستقبلهم مطار الملك عبدالعزيز خلال النصف الأول من العام الجاري 2025م

الآثار تحت المجهر: بين التعقيدات القانونية وأخلاقيات التبادل الثقافي

منتجع إنتركونتيننتال المالديف ماموناجاو يحصد جائزة أفضل منتجع للعائلات في المالديف لعام 2025

آخر الأخبار
رئيس البنك الزراعي المصري يلتقي قداسة البابا تواضروس الثاني وزير التعليم العالي يعلن نتائج المرحلة الأولى من الدعوة التنافسية لمبادرة "تحالف وتنمية" أحمد شريف يحذر من شراء الذهب الان: موجة تصحيح قادمة واحتمالات صعود قياسي نهاية العام رئيس البنك الزراعي يلتقي قداسة البابا تواضروس الثاني لتعزيز التعاون والتوسع في تمويل مشروعات الأديرة وزيرة التنمية المحلية تتابع جهود تحسين مستوي النظافة ومنظومة المخلفات الصلبة بمحافظتي القاهرة والجيز... مجلس النواب يوافق بالإجماع على تعديلات قانون الرياضة مهاب سامى عمارة: نحتاج مراجعة شاملة للبنية الرقمية وتطبيق سيناريوهات الطوارئ والاستجابة الذكية "المصرية للاتصالات تنعى شهداء الواجب في حريق سنترال رمسيس وتؤكد دعم أسرهم والمصابين" أبوظبي البحرية تُطلق النسخة الثالثة من جوائز أبوظبي البحرية بسبع فئات جديدة رئيس "خدماتي" للدفع الإلكتروني: جميع خدماتنا تعمل بكفاءة رغم حريق سنترال رمسيس Huspy تجمع 59 مليون دولار في جولة تمويل من الفئة "ب" بقيادة Balderton Capital مصر وروسيا توقعان بروتوكولًا تعاون في بناء وتشغيل محطات الطاقة النووية تعاون بين الجامعة الأميركية في الشارقة و"غاف لابز" لتعزيز جاهزية الطلبة لسوق العمل الرقمي ديلويت الشرق الأوسط تفوز بالجائزة الذهبية في «جوائز سعادة الموظّفين 2025» مايكروسوفت تختار عمرو كامل مديرًا عامًا في الإمارات مصر وروسيا توقعان بروتوكولًا مكملًا للاتفاقية الحكومية الخاصة بالتعاون في تشغيل محطات الطاقة النووية الذهب يتراجع مع ضعف احتمالات خفض الفائدة وتصاعد التوترات التجارية العالمية أمنكس إنترناشونال تُطلق خدمات مدارة مبتكرة ترتكز على الذكاء الاصطناعي انطلاق قطار التعريفات الجمركية يدفع الذهب نحو الارتفاع البعثة التجارية لغرفة الشارقة إلى الهند تُسلّط الضوء على نمو الاستثمارات الهندية في الإمارة