اختتمت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي الأعمال الأولى من برنامج الريادة، حيث انضم المشاركون 12 خطة ناشئة قائمة على حلول الذكاء الاصطناعي. يستعرض 22 متدرباً التخطيط من خلال تحقيق النجاح في جامعة حرم الجامعة في مدينة المصدر، وذلك بعد أن يستحوذوا على مهارات الأعمال الريادة لتسويق وتطوير حلول الذكاء في دولة الإمارات العربية المتحدة الاصطناعية. واختارت توجهت ثلاث شركات ناشئة لتحسين التمويل المالي من جامعة محمد بن زايد للذكاء الصناعي.
أصبح هذا البرنامج من قبل مركز جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي لحضانة وريادة الأعمال بالتعاون مع منصة تسريع الأعمال “ستارت ايه دي” المدعومة من شركة “تمكين” والتي تتخذ من جامعة نيويورك أبوظبي مقراً لها، بهدف تعزيز الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي في أبوظبي .
ووقع اختيار موجه إلى أفضل ثلاثة مشاريع وهمية “أوديوماتيك”، الذي يتيح إنتاج مقاطع صوتية ذاتية تعتمد على الذكاء البرازيلي، واستخدامها في مقاطع الفيديو الصوتية والمخرجات والسرد؛ و”ليمب”، وهو تطبيق يوفر معلومات حول العلاج الطبيعي ويتيح الوصول إليها بسهولة، لممارسة التمارين البدنية وتمارين إدارة الألم؛ و”زوموم”، وهو مساعد قائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي لدعم المرأة خلال فترة الحمل والملابس.
وقال سلطان الحجي، نائب الرئيس التنفيذي العام وعلاقات الخريجين في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: “هذا البرنامج هو أول برنامج متخصص في ريادة الأعمال التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي في الجامعة وفي دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو ينطلق فيما نقف على أعتاب التأسيس في الشركات الناشئة في مجال حلول الذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث شجعت المتخصصين في مجال ريادة الأعمال في مجال الأعمال في أبوظبي وقدرتهم على تحفيز تحويل أيهم بحثي مساهمين في الأعمال التجارية إلى الأعمال التجارية. بشكل كبير على المجتمع من خلال المفاهيم المتطورة والمبتكرة التي تطرحها”.
ومن جانبه، قال المدير التنفيذي في “بدء إيه دي”، راميش جاغاناثن: “مع انتشار الذكاء الاصطناعي في العالم، ولأول مرة بتاريخ الإنسان، شهد التكنولوجيا من المساعدة في تسليط الضوء على الهويات الثقافية والمجتمعات في جميع أنحاء العالم بشكل غير معروف. وعلى بالرغم من تزايد أهمية الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي، إلا أنهما لن يحلا محل أعمال الإنسان ومهاراته، لاسيما التعرف والتعاطف مع إدراك وإدارة القضايا والعقلية الفكرية لقد فتح برنامج جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي على الريادة في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تعلموا كيفية تطبيق أفكارهم على أرض الواقع. فنجحت لتقرير أكسنتشر، وساهمت في الذكاء الاصطناعي بقيمة 182 مليار دولار من القيمة الحالية للاقتصاد السنوي العام للدولة بحلول عام 2035. وهي مشاريع ناشئة بقدرات كبيرة من أنظمة الأنظمة الاقتصادية القائمة على المعرفة في الدولة”.
يُذكر أن خريجي البرنامج صغار عددهم 22 خريجاً ويزيون أكثر من 10 جنسيات، وأن 41% منهم من النساء، وقد تخرجوا جميعهم من البرنامج الحالي الذي امتد على مدار خمسة أسابيع وتضمن ثمانية ورش عمل وفعاليات مجتمعية تغطي محاور مثل إنشاء الابتكارات، واكتشاف السوق، ومواكبة الابتكارات الأولية، والترويج للمشاريع. ويعمل المشاركون على إعداد 12 خطة لخطط شركات ناشئة ضمن مجموعة متنوعة من الغد، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي لدعم المجتمع وتعزيز السلامة ، وغيرها من المجالات.
وقد تم اختيارها لاختيار أفضل ثلاثة مشاريع، وتألفت اللجنة من قبل مجموعة من الخبراء من بينهم جان لوك شيرير، خبير في حاضنات ومستشار في “صندوق الوطن” ؛ ومريم البدر، مديرة إدارة التواصل المجتمعي في “صندوق خليفة” ؛ والدكتور رمزي بن زايد، مدير الأبحاث التعاونية المجتمعية في جامعة محمد بن زايد للذكاء الصناعي ؛ ومايكل هوانغ، المدير الاستراتيجي والفاعلي المحلي والجودة بالإنابة في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ؛ وسليم تيرا، ممثل الاستثمار في مجموعة “شروق”.