الرئيس التنفيذي
أشرف الحادي

رئيس التحرير
فاطمة مهران

 الإمارات تتصدر الثورة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي

 

خلصت دراسة جديدة صدرت اليوم عن فيريتاس تكنولوجيز إلى أن 92% من الموظفين في الإمارات العربية المتحدة يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي المولّد والمتاحة في الحيز العام مثل ChatGPT وGemini (الذي عُرف سابقًا باسم Bard)، في أماكن عملهم وبذلك تتصدر الإمارات معدلات استخدام الذكاء الاصطناعي عالمياً، وبالرغم من هذا الإقبال إلا أنه هناك تفاوت في الآراء بين الموظفين حياله، إضافة إلى نوع من الشكوك حول أفضل سبل الاستفادة منه، وعلى الرّغم من المنفعة التي يحملها استخدام الذكاء الاصطناعي في مكان العمل بالنسبة للبعض، إلا أن هناك معارضين له كونه يزيد من خطر التعرض  للانكشاف المعلومات الحسّاسة والسرية.

هذا وترى مجموعة من المشاركين في الدراسة بنسبة 68% أن من لا يستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي يفوّت فرصة تحقيق معدلات أعلى من الإنتاجية في مكان العمل، كما يؤكد 48% من المجموعة نفسها حاجتهم إلى التدريب لتحقيق النجاح وتحقيق المساواة في ظروف العمل.

ومع هذا الانتشار الكبير لاستخدام هذه التقنية، يرى 96% منهم  أن وجود الخطوط التوجيهية والسياسات الموجودة بشأن استخدام هذه الأدوات ضرورة لابد منها، في حين أن 47% منهم فقط  يتلقون بالفعل توجيهات وإرشادات بشأن استخدام هذه الأدوات.

سلّط جوني كرم، المدير العام ونائب الرئيس الإقليمي للأسواق الناشئة الدولية لدى فيريتاس تكنولوجيز، الضوء على الدور الريادي الذي تلعبه الإمارات في هذا المجال قائلًا: “لا تزال الإمارات العربية في ريادة المساعي العالمية والإقليمية لاعتماد التقنيات الجديدة،  ولكن، رحلة استخدام الذكاء الاصطناعي المولّد العام لا تتوقف عند اعتماده فقط، بل يجب معالجة الفارق الناشئ بين الموظفين والمخاوف بشأن تأمين المعلومات الحساسة، وذلك يكون عبر توفير تدريبات شاملة ووضع أطر توجيهية تنظيمية واضحة، بهدف تطوير مهارات الموظفين وضمان أمن البيانات الكثيرة التي يعملون عليها”.

 

غياب الخطوط التوجيهية والسياسات بشأن الذكاء الاصطناعي المولّد يعرض المنظمات لمخاطر كبيرة

اعترف ثلث (34%) الموظفين المشاركين بادخالهم معلومات قد تكون حساسة مثل تفاصيل العملاء، ومعلومات الموظفين، والمعلومات المالية للشركات في أدوات الذكاء الاصطناعي المولّد، ويعزى ذلك على الأرجح إلى أن 56% منهم لا يقرّون بأن هذه الممارسة قد تتسبب بتسريب معلومات حساسة إلى الحيز العام، وأن 58% منهم لا يدركون أن ذلك يشكل خرقًا للوائح الامتثال الخاصة بخصوصية البيانات.

غياب الخطوط التوجيهية والسياسات بشأن الذكاء الاصطناعي المولد يفوّت الفرص على المنظمات

يفيد 82% من الموظفين المشاركين من دولة الإمارات ، مقابل 56% في المتوسط العالمي، بأنهم يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي المولد بشكل دوري على الأقل مرة أسبوعيًا، بينما يشير 8% منهم فقط، مقارنةً مع 28% على الصعيد العالمي، إلى أنهم لا يستخدمون هذه الأدوات بتاتًا، وقد يعود السبب وراء ذلك إلى أن 57% فقط من المستجيبين فقط تلقوا إرشادات من أصحاب العمل بشأن الممارسات المقبولة وتلك غير المقبولة في استخدام الذكاء الاصطناعي

وقد ينجم عن هذه الضبابية نتيجتين سلبيتين  على الأقل: الأولى تكمن في  زيادة  إمكانية وقوع الخلافات بين الموظفين والنظرة السلبية حيال ذلك، إذ أفاد 68% من المستجيبين – وهي نسبة صادمة- بأنهم يعتقدون أن الموظفين الذين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي المولّد يتمتعون بتفوق غير منصف على زملائهم الذين لا يستخدمونها،  وتُعدّ هذه النسبة الأعلى عالميًا.

ثانيًا، لا يحقق الكثير من الموظفين فاعلية أكبر في عملهم نظرًا لعدم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي المولد على نحو ملائم لأنهم لا يدركون الإمكانات الكاملة التي تكتنزها هذه الأدوات، وعلى سبيل المقارنة، أفاد مستخدمو الذكاء الاصطناعي بأنهم يستفيدون من الوصول بشكل أسرع إلى المعلومات (63%)، ومن زيادة الإنتاجية (51%)، ومن أتمتة المهام العادية (47%)، ومن توليد الأفكار الجديدة (51%)، ومن إيجاد النصائح بشأن التعامل مع تحديات مكان العمل (33%).

أضاف كرم: “نظرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي المولّد أصبح محوريًا في سبيل تحقيق الميزة التنافسية، لأنه في  حين أنه يتيح فرص النمو المهني والنهوض بالإنتاجية، إلا أنه يترافق مع بعض المخاطر في حال سوء الاستخدام، وهذا ما يبرز ضرورة  التدريب على استخدامه كأولوية، لضمان تعزيز النمو والابتكار في سبيل النجاح المستدام، في المقابل، قد يعيق تجاهل مخاطر الذكاء الاصطناعي المخرجات المؤسسية بدل أن يعززها”.

يطالب الموظفون بخطوط توجيهية وسياسات خاصة بالذكاء الاصطناعي المولّد

عبّر 85% من الموظفين في الإمارات العربية المتحدة عن مطالبتهم بخطوط توجيهية أو سياسات أو تدريبات يوفرها أصحاب العمل حول استخدام الذكاء الاصطناعي المولّد داخل منظماتهم، وعلى الصعيد العالمي، يُعتبر موظّفو الإمارات الأكثر توافقًا في أسباب أهمية الخطوط التوجيهية والأطر التنظيمية الخاصة بالذكاء الاصطناعي في مكان العمل،  وجاءت الأسباب الأساسية لذلك على النحو التالي: كي يتعلم الموظفون كيفية استخدام هذه الأدوات بشكل ملائم (73%)، ومن أجل الحد من المخاطر (45%)، وبهدف ضمان تكافؤ الفرص في مكان العمل (31%).

 

 

أخيرًا، خلص كرم قائلًا: “يبرز بحثنا الوعي المتزايد لدى الموظفين بشأن الإمكانات التحويلية الكامنة في الذكاء الاصطناعي في مكان العمل، وفي المقابل، تبرز مشاعر التردد والانشغالات التي عبّر عنها الموظفون حيال أدوات الذكاء الاصطناعي المولّد العامة الحاجة المنظمات إلى إعطاء الأولوية إلى التدريب ووضع الأطر  التوجيهية لذلك،  ويعود ذلك  لضمان إدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي بكل سلاسة  وتقليل فجوة المهارات الناشئة بسبب الذكاء الاصطناعي، وهو عنصر محوري من أجل ضمان تعزيز القدرة المؤسسية على التصدي للتحديات التكنولوجية المتطورة. بالتالي، ستحصد المنظمات منافع اعتماد التكنولوجيا الذكية فيما تزوّد موظفيها بجميع الأدوات الضرورية”.

أخبار ذات صلة

حكومة أبوظبي تُطلق أول موظف حكومي في العالم بتقنية الذكاء الاصطناعي

أكاديمية مانيبال للتعليم العالي تحصل على اعتماد هيئة الاعتماد الأكاديمي (CAA) 

شركة التكنولوجيا المالية الإماراتية العملاقة “كاشيو” تستحوذ على “سند كاش”

مي ياسين تنضم إلى شبكة القادة العرب الشباب لتعزيز تمكين القيادات في المنطقة

هواوي تطلق nova 14 Lite.. قوة الأداء بسعر اقتصادي يناسب الجميع

الأقوى في تاريخ vivo.. تسريب مواصفات وسعر هاتف iQOO 15

مواصفات Samsung Galaxy A07 رسميًا وإصداره في الأسواق

مواصفات Redmagic 11 Pro رسميًا وأداء الهاتف في الألعاب

آخر الأخبار
"بنك الطعام المصري يوقع اتفاقية استراتيجية مع كرافت هاينز لتوفير ما يقرب من 200 ألف وجبة مدرسية لتلا... حكومة أبوظبي تُطلق أول موظف حكومي في العالم بتقنية الذكاء الاصطناعي جهاز تنمية المشروعات: 18 مليار جنيه لدعم مشروعات السيدات وفتيات مصر وتوفير 1.2 مليون فرصة عمل Ukrainian Ambassador: Relations with the UAE are a Global Model of Friendship and Constructive Partn... الرئيس السيسى يجتمع بوزير الأوقاف لمتابعة ملفات عمل الوزارة كستيرو يضيء سماء نادي الصيد بحفل مميز بمناسبة انتصارات أكتوبر ميناء القاهرة الجوي يطلق برامج تدريبية لدعم التحول الرقمي والكفاءة التشغيلية بنك ABC يطلق شراكة استراتيجية مع District 5 خلال شهر أكتوبر لزيادة الوعي بالعلامة التجارية تحرّك، تدّرب، وأبدع: ريكسوس المعيريض رأس الخيمة يطلق دورات رياضية عالمية المستوى على شاطئ البحر دراسة: 4 توقعات حول مستقبل سفر الأعمال لعام 2025 فنادق كمبينسكي تعيّن باربارا بيفي رئيسة للعلامة التجارية  لقيادة حقبة جديدة من التحوّل الاستراتيجي بنك الفجيرة الوطني و فينيس جلوبال يوقعان مذكرة تفاهم لتسريع التحول الرقمي في الإمارات أكاديمية مانيبال للتعليم العالي تحصل على اعتماد هيئة الاعتماد الأكاديمي (CAA)  كلية التكنولوجيا الحيوية  تنظم الموسم الأول من مسابقة CrocTank أول مسابقة متخصصة في ريادة الأعمال ال... Meals On Me Teams Up with METROFITT Gym for the Launch of its New High Protein Meals – PROTEIN الرقابة المالية تنظم ورشة عمل لمديري الاستثمار وصناديق التأمين الخاصة انفاذاً للضوابط الجديدة "أجاينست أول أودز" تعيد صياغة استراتيجية المطاعم من خلال التصميم الحسي شركة التكنولوجيا المالية الإماراتية العملاقة "كاشيو" تستحوذ على "سند كاش" رئيس الوزراء يستعرض جهود وخطوات تحسين الخدمات المقدمة إلكترونيا للمواطنين والمستثمرين جلف كرافت تتصدر معرض قطر لليخوت 2025 مع عرض مسبق لليخت الجديد نوماد 101