الرئيس التنفيذي
أشرف الحادي

رئيس التحرير
فاطمة مهران

إطلاق نسخة جديدة من البرنامج التنفيذي لجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي

  • تشمل النسخة الخامسة من البرنامج التنفيذي لجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي إضافة مساقات جديدة ذات مدة أطول ونطاق أوسع
  • تبلغ نسبة مشاركة الإناث حوالى 43 بالمئة، ما يساهم في النهوض بمجتمع المتخصصين والخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة

 

 أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي عن البرنامج التنفيذي بنسخته المعززة، وذلك في إطار ترحيبها بالدفعة الخامسة التي تضم 44 مسؤولاً (17 بالمئة) من كبار قادة الحكومة الاتحادية، والسلطات المحلية (37 بالمئة) )، والقطاع الصناعي(37 بالمئة)، والمنظمات غير الحكومية والشركات الناشئة (9 بالمئة في دولة الإمارات.

يسعى البرنامج التنفيذي لجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، إلى جانب التركيز على مجال الذكاء الاصطناعي، إلى تطبيق مبادئ الذكاء الاصطناعي وتنفيذها في القطاعات كافة. ومن المقرر أن يتعرّف المشاركون القادمون من مجالات مختلفة، كالقطاع الحكومي والطاقة والموارد المالية والقانون والنقل والخدمات اللوجستية والصحة والرياضة والتعليم، على المشاريع الواقعية المطروحة ويطّلعون على السياسات وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي. ويساهم البرنامج المعزز في تطوير مجتمع إقليمي وعالمي مترابط وملمّ بالذكاء الاصطناعي لدعم مؤسسات الدولة وتطويرها وتمكين التحول الرقمي.

هذا وأصبحت مساقات البرنامج التنفيذي تُقدّم حضورياً وتمتد على 16 أسبوعاً، حيث ينقسم البرنامج إلى أربعة فصول وسبعة مساقات. وقد تشمل الفصول الجديدة، الذكاء الاصطناعي وتحوّل النموذج الحالي، وأساسيات الذكاء الاصطناعي، وتحولات القطاعات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وصناعة السياسات واستراتيجية وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي.

يُذكر أن النسخة الخامسة من البرنامج تحتفي بالمساواة بين الجنسين حيث تمثل النساء 43 بالمئة من المنتسبين، وستتيح هذه النسخة فرصة للانضمام إلى زيارة ميدانية خارج الدولة لاستكشاف أمثلة واقعية حول أبرز تطبيقات الصناعة القائمة على الذكاء الاصطناعي التي تقدمها أهم المؤسسات التقنية على مستوى العالم، والاستفادة من أفضل الممارسات والخبرات ضمن القطاعات المتنوعة.

في هذا السياق، قال البروفيسور ﺇﺭﻳﻚ ﺯﻳﻨﻎ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبروفيسور الجامعي: “يتماشى البرنامج التنفيذي بنسخته المعززة بشكل وثيق مع الطلب المتغيّر في السوق على مهارات وحلول الذكاء الاصطناعي على جميع المستويات في مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص. إذ يشهد الذكاء الاصطناعي تغيراً بوتيرة سريعة، ويتمحور المنهج الجديد حول أهم جوانب تحول الذكاء الاصطناعي والتي تشمل السياسات والأخلاقيات ووضع الاستراتيجيات. وتعكس مساقات البرنامج المحدثة حاجة المؤسسات إلى اتباع نهج شامل إزاء الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك فهم سياق عمليات نشر الذكاء الاصطناعي وتأثيره والابتكارات القائمة عليه، فضلاً عن تعزيز أهداف الاستراتيجية الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة للذكاء الاصطناعي”.

وسيعمل المنتسبون إلى البرنامج التنفيذي مع الخبراء المتخصصين في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، إلى جانب نخبة من ألمع الخبراء في العالم المعروفين في المجال، مثل البروفيسور مايكل جوردان من جامعة كاليفورنيا بيركلي؛ والبروفيسورة جاستين كاسيل من جامعة كارنيجي ميلون؛ والبروفيسور كارل أولريش من كلية وارتون للأعمال؛ والدكتور زودانغ هوانغ من “زوم”.

وسيختتم المشاركون البرنامج عبر مجموعة من مشاريع التخرج، حيث يستخدمون الذكاء الاصطناعي للتوصل إلى الحلول للتحديات الوطنية أو التي يواجهونها ضمن قطاعاتهم مع إمكانية إحداث تغيير ملموس في المجتمع في شتى المجالات، كالرعاية الصحية والتعليم والاستدامة.

ولا بد من الإشارة إلى أن أكثر من 160 من المسؤولين التنفيذيين والمديرين والأمناء العموم تخرجوا من البرنامج التنفيذي لجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وتبادلوا ما تعلموه مع الموظفين في المؤسسات التي يعملون فيها في الدولة، من بينها الإدارات الحكومية والمؤسسات الصناعية والشركات الناشئة والمؤسسات الصغيرة ومتوسطة الحجم والمنظمات غير الربحية، هذا ويمثلون جميعهم قاعدة متنوعة من الخريجين الموهوبين.

واختتم البروفيسور ﺇﺭﻳﻚ ﺯﻳﻨﻎ حديثه قائلاً: “يحرص خريجو البرنامج التنفيذي على أن يشاركوا مع الجامعة النجاحات التي يحققونها من خلال تطبيق معارفهم في مجال الذكاء الاصطناعي بما يعود بالنفع على مؤسساتهم. وقد سلطوا الضوء على الخبرة التي منحهم إياها البرنامج والتي ساهمت في دفع عجلة النمو والتأثير بشكل إيجابي على اقتصاد الدولة، وذلك خير دليل على ما تحمله جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي من إمكانات وعلى قدرتها على جعل الذكاء الاصطناعي ركيزة أساسية لتحقيق رؤية الدولة”.

أخبار ذات صلة

تفاصيل إعفاء المصريين من جمارك الهواتف

شاومي تطلق سلسلة Xiaomi Pad 8 بشاشات مذهلة وأسعار منافسة

أول ظهور رسمي لهاتف الكاميرا الخارقة vivo X300

وزير الاتصالات يبحث مع شركات عالمية التعاون فى مجالات تصميم وتصنيع الإلكترونيات

أكاماي تختار دبي لإقامة جولتها العالمية لعام 2025 في منطقة الشرق الأوسط

تداول أنباء عن إعفاء الموبايلات المستوردة من الرسوم الجمركية.. و«المالية» ترد

شراكة استراتيجية بين “آب نوكس” و”كريد شيلدز” لحماية التكنولوجيا المالية ودعم الاقتصاد الرقمي في الخليج

جوجل تطلق أداة “Mixboard” الجديدة لتحويل الأفكار إلى لوحات إبداعية بصريا

آخر الأخبار
وزير الإنتاج الحربي: الطلمبات الغاطسة إنجاز صناعي جديد تحقق داخل شركات الإنتاج الحربي وزيرة التنمية ومحافظ الجيزة يتفقدان أعمال تطوير المنطقة المحيطة بمستشفى بولاق الدكرور العام محافظ الغربية يستقبل وزير العمل .. وترتيبات لزيارة موقع الحادث وتقديم العزاء و”الدعم" وزير الإسكان يصل إلى محافظة البحيرة لمتابعة الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات الزراعة تكشف حقيقة رش الطماطم بـ"الإيثريل" وزيرة التخطيط تبحث مع وزيرة التضامن الاجتماعي الخطة الاستثمارية للوزارة لعام 2025/2026 وزير الخارجية يلتقي بوزير خارجية كوريا الجنوبية ورئيس مجلس الأمن الحالي وزير الصناعة والنقل يترأس اجتماع مجلس إدارة الهيئة العامة لتخطيط مشروعات النقل الزراعة: لا زيادة في أسعار الأسمدة المدعمة والدولة ملتزمة بتلبية احتياجات المزارعين إطلاق "التحالف الطارئ للاستدامة المالية للسلطة الفلسطينية" بمشاركة  السعودية وإحدى عشرة دولة غربية وزير الخارجية والهجرة يلتقي بوزير خارجية قرغيزستان على هامش الجمعية العامة للأمم المُتحدة رئيس الوزراء يستعرض نماذج استجابات منظومة الشكاوى الحكومية لعدد من الطلبات الخاصة بذوي الهمم وزير الكهرباء يجتمع مع رئيس شركة"روسآتوم " الروسية وفريق العمل القائم على مشروع محطة الضبعة النووية «أوربس للتطوير العقاري» تطلق أول مشروعاتها بالعاصمة الإدارية باستثمارات ملياري جنيه «تطوير التعليم بالوزراء» يطلق برنامجًا مجانيًا لتعليم اللغة الألمانية للشباب "مباشر كابيتال البحرين" تتجه لقيد ثلاثة صناديق استثمارية جديدة لدى مصرف البحرين المركزي سقوط سقف منزل فى عين شمس دون وقوع إصابات حالة الطقس اليوم السبت ودرجات الحرارة في مصر تفاصيل إعفاء المصريين من جمارك الهواتف موعد حفل الفنان وائل الفشني في دار الأوبرا