أعلنت “دبي للإعلام” و”كريمتان”، الشركة العالمية لحلول البيانات الآلية، عن إطلاق أول “خدمة وساطة بيانات” للناشرين في المنطقة، وذلك بهدف تمكين العلامات التجارية من استهداف عملائها بدقة عالية، وجاء ذلك خلال لقاء تعريفي عقده الطرفين اليوم الأربعاء (الموافق 1 مايو 2024) في فندق “ون آند أونلي زعبيل” في دبي، بحضور عبدالواحد جمعة، المدير التنفيذي للشؤون التجارية والشراكات في “دبي للإعلام”، وبول غواد، الرئيس التنفيذي لشركة “كريمتان”، حيث استعرضا ملامح المشهد الاستهلاكي في دولة الإمارات العربية، وطرق فهم نوايا البالغين في المجتمع المحلي وسلوكياتهم المتغيرة.
كما شهد اللقاء عقد جلسة نقاشية بعنوان “التغلب على تحديات المسوقين – مؤشرات الأداء الرئيسية، ودورة حياة العملاء، والبيانات”، وشارك فيها كل من فيليب خوري، المدير التجاري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة “كريمتان”، وعاصم جلال، الشريك المؤسس، جلال وكراوي للاستشارات الإدارية، ولوكا علام، المؤسس المشارك، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة موضوع، وفرح أبو غانم، مدير تطوير الأعمال لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة “كريمتان”، حيث ناقشوا خلالها مجموعة من الرؤى المستقبلية المتعلقة بقطاع التسويق، وكيفية تخطيط الحملات التسويقية وتنفيذها وتنشيطها وقياسها بكفاءة عالية.
وفي هذا الإطار، عبر عبدالواحد جمعة عن اعتزاز “دبي للإعلام” بشراكتها مع “كريمتان”، مشيراً إلى اهتمام “دبي للإعلام” بعملية تحليل وتصنيف اهتمام العملاء، ما يساهم في فهم توجهاتهم ومتطلباتهم واحتياجاتهم المختلفة. وقال: “يمثل التسويق جسر تواصل بين العلامات التجارية وعملائها، وهو عنصر حيوي في كافة الكيانات التجارية، حيث نسعى من خلاله إلى فهم احتياجات ورغبات الجمهور المستهدف، وخلق قيمة إضافية قادرة على تلبية احتياجات المستهلك، وهو ما يتطلب عملية تحليل شاملة للسوق وسلوكيات العملاء وتوجهاتهم ورغباتهم، إلى جانب التعرف على الفرص المتاحة واستغلالها لبناء علاقة متينة مع الجمهور المستهلك”، منوهاً إلى أن “خدمة وساطة بيانات” التي تقدمها “دبي للإعلام” تساهم في تمكين العلامات التجارية من استهداف عملائها بدقة عالية. وتابع: “ساهمت التكنولوجيا والرقمنة في تطوير قطاع التسويق وأساليبه، وتوفير إطار واضح لقياس الأداء وتطوير الحملات التسويقية بناءً على توجهات المستهلكين وتنوع اختياراتهم وتجاربهم وكذلك متطلباتهم، ونسعى من خلال “خدمة وساطة البيانات” إلى فهم هذه التوجهات وطرق تغييرها وتلبية احتياجات العملاء بناءً على ذلك”.
من جانبه، أشار بول غواد إلى أن “التسويق يمثل رحلة دائمة البحث والتطور لبناء علاقة متينة بين العلامة التجارية وعملائها، وهو ما يتطلب تحليل السوق وتوجهات الجمهور ودراسة سلوكياته وفهم متطلباته، وبناءً عليه يتم تصميم الحملات التسويقية وأهدافها وجمهورها المستهدف، وتحديد مؤشرات قياس أدائها ونجاحها، وهو ما نسعى إلى تحقيقه من خلال تعاوننا مع “دبي للإعلام” عبر “خدمة وساطة البيانات” التي تمثل باكورة التعاون بيننا”.