وأكدت “جامع”، على أن أصحاب المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر والعاملين بها يشعرون بالتقدير والامتنان للسيد رئيس الجمهورية على الاهتمام الذي يوليه سيادته لهذا القطاع حيث يتم تنظيم المعرض تحت رعاية سيادته للعام الثاني على التوالي مما يقدم رسالة مباشرة باهتمام الدولة بقطاع المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، وتقديم كافة اوجه الدعم والمساندة للتوسع فيه وتطويره. واستثمار قدرات وطموحات الشباب من خلاله والاستفادة منه اقتصاديًا واجتماعيًا في توفير فرص عمل مستقرة وناجحة وتنمية الاقتصاد الوطني.
وأشارت إلى أن اهتمام السيد الرئيس برعاية معرض تراثنا يأتي ايضًا من منطلق الاهتمام بالصناعات الوطنية الحرفية واليدوية والتراثية التي تعبر عن ثقافة وفنون الحضارة المصرية العريقة، وتشجيع العاملين في هذه الصناعات الهامة خاصة بعد معاناتهم من أزمة كورونا وقلة المبيعات وكساد الأسواق المحلية والعالمية نتيجة لتلك الأزمة.
وأوضحت جامع، أن جهاز تنمية المشروعات يقوم بتنظيم الدورة الثانية من المعرض في ضوء نجاح الدورة السابقة التي شارك فيها 500 مشروع و35 جمعية اهلية متخصصة في الصناعات التراثية من كافة أنحاء الجمهورية ليكون أكبر معرض للصناعات الحرفية في مصر؛ حيث لاقى إقبالا جماهيريا غير مسبوق وزاره عشرات الآلاف يوميًا، وحقق مبيعات مباشرة تخطت 27 مليونا بخلاف التعاقدات التجارية التي تمت مع المشاركين في المعرض بعد انتهائه.
وأكدت أن جهاز تنمية المشروعات حريص على تكرار نجاحه في الدورة الحالية للمعرض، والعمل علي ضم نماذج مشرفة من كافة المشروعات العاملة في مجال الحرف التراثية، سواء الممولة من الجهاز أو من أي جهات أخرى لتعرض أفضل منتجاتها بأسعار تنافسية؛ ليكون معرض تراثنا دائمًا واجهة مشرفة للصناعات الفنية واليدوية المصرية، وليقدم صورة مشرقة عن قطاع الحرف التراثية في مصر لكل أنحاء العالم.