أعلن “قسم المسعود للطاقة”، التابع لـ”مجموعة المسعود” الرائدة في عالم الأعمال في أبوظبي، عن إنهاء الدفعة الأولى من طلاب برنامج التدريب المهني للميكاترونكس لعامهم الأول. ويتمثل الهدف الأساسي لهذا البرنامج في مواجهة التحديات التي تعترض القوى العاملة في قطاع الطاقة. وتأتي هذه المبادرة في إطار التزام “المسعود” برعاية جيل المستقبل من المهندسين الإماراتيين، وضمان المساواة بين الجنسين من أبناء الدولة، والمساهمة في تنويع وتطوير الكوادر المحلية في قطاع الطاقة.
شكل العام التدريبي الماضي رحلة تحولية حقيقية للدفعة الأولى من خريجي الهندسة الإماراتيين، الذين انضموا إلى البرنامج التدريبي لمدة سنتين والذي يجمع بين المعرفة النظرية والخبرات العملية والمهنية في مجالات الهندسة الميكانيكية والإلكترونية. ويتماشى هذا البرنامج، والمصمم على نحو مخصص لتلبية الاحتياجات الفريدة والديناميكية لقطاع الميكاترونكس، مع رؤية “المسعود” الاستراتيجية الرامية إلى دعم القوى العاملة في مواجهة التحديات التي يشهدونها، وإعداد جيل الشباب لاستلام مناصب وظيفية رائدة عبر هذا القطاع سريع التطور.
وتستقبل مجموعة “المسعود” الدفعة الثانية من المتدربين هذا العام، وذلك بعد إنهاء الدفعة الأولى من خريجي البرنامج لعامهم التدريبي الأول. ومن المقرر أن تستكمل هذه الدفعة مسيرة الزملاء من المجموعة السابقة، مستفيدة من المهارات والكفاءات المميزة التي سيكتسبونها في بيئة تعليمية غنية، تحت إشراف جمع من الخبراء المتميزين بمؤهلاتهم وكفاءاتهم في مجالات الميكاترونكس.
وقال راسو بارتينسشلاجير، المدير العام لقسم المسعود للطاقة: “يكتسب هذا البرنامج التدريبي المستمر والمخصص للكفاءات الإماراتية الشابة أهمية حيوية، نظراً لدوره الاستثائي في تعزيز مجالات النمو والابتكار عبر قطاع هندسة الميكاترونكس، وذلك في دولة الإمارات العربية المتحدة وعلى مستوى العالم. ويسرني أن أشهد مسار النمو والتطور لمواهب وقدرات المتدربين الإماراتيين الشباب الذين بذلوا جهوداً حثيثة للاستثمار في الفرص التعليمية التي وفرها لهم البرنامج. ويعد ذلك شهادة دامغة على الإمكانات المتميزة التي يمتلكونها، كما يؤكد مدى جهوزتيهم لمواجهة التحديات المستقبلية التي قد تعترضهم عند العمل في قطاع الطاقة. وأتطلع قدماً لرؤية إنجازات هؤلاء الشباب المهنية ومساهماتهم المميزة عند العمل في مجموعة “المسعود” أو غيرها من الشركات عبر قطاع الطاقة أو في الجهات الحكومية المختصة.”
ويعد برنامج المسعود للتدريب المهني للميكاترونكس سمة معززة للتميز في مجال التعليم الفني، إذ يتَّبع نموذجاً يعتمد على الكفاءات المكتسبة، ويُلزم المشاركون بموجبه بأداء أكثر من 100 ساعة من التدريب في مكان العمل. كما سيحصل المشاركون في البرنامج على فرصة العمل في مرافق متطورة في إمارة أبوظبي، وذلك في إطار منهج دراسي معتمد من قبل العلامات التجارية العالمية مثل شركة “إم تي يو” التابعة لمجموعة “رولز – رويس” لأنظمة الطاقة العالمية، وهي إحدى الشركات التي تمثلها “مجموعة المسعود” في دولة الإمارات.
وتماشياً مع التزام “مجموعة المسعود” بالاستراتيجيات والتوجيهات الحكومية المتعلقة بالتوطين في الدولة، يتمثل هدف مجموعة المسعود الاستراتيجي في زيادة فرص العمل ومجالات التقدم المهني لمواطني دولة الإمارات العربية المتحدة، وضمان مشاركتهم على النحو الأمثل في مجالات النمو الاقتصادي والصناعي للدولة.
ومن جهتها قالت بثينة آل علي، مدير الموارد البشرية لمجموعة المسعود: “نؤمن في مجموعة المسعود بأهمية تعزيز القطاع الاقتصادي الحيوي لدولة الإمارات العربية المتحدة، مع الحرص على الارتقاء بمهارات وقدرات المواهب الإماراتية الشابة. ويؤكد إنهاء الدفعة الأولى لعامها التدريبي الأول وانضمام دفعة جديدة إلى البرنامج، التزامنا بضمان مسار التوطين والحرص على تكافؤ الفرص، بالإضافة إلى تسليط الضوء على جهودنا الحثيثة في هذا الإطار بشكل أكثر وضوحاً من أي وقت مضى. ونتشرف في المسعود بدورنا ومساهماتنا الحيوية في دعم الشباب الإماراتي وتوجيههم ورفدهم بالموارد والكفاءات اللازمة لتمكينهم من الارتقاء في مساراتهم الوظيفية وضمان ريادتهم في مجالاتهم المهنية.”