بعد الإعلان عن العودة المرتقبة إلى رياضة السيارات التنافسية، كشفت شركة لولا للسيارات (لولا) اليوم أن مشاركتها في بطولة العالم إيه بي بي للفورمولا إي ستمتد أيضاً إلى عصر الجيل الرابع GEN4. ويضمن هذا الالتزام مشاركتها في البطولة حتى عام 2030 على الأقل.
وتنضم العلامة ذات الشهرة العالمية في رياضة السيارات، والتي فازت بأكثر من 500 بطولة، إلى بطولة العالم إيه بي بي للفورمولا إي كشركة مصنعة اعتباراً من الموسم المقبل في عصر GEN3 Evo الجديد. ومع الالتزام بعصر الجيل الرابع GEN4، فستستمر المشاركة في البطولة حتى عام 2030 على الأقل، ضمن ستة مواسم من منافسات السيارات الكهربائية بالكامل.
يعد التزام “لولا” تجاه الفورمولا إي الأول من بين العديد من المشاريع المثيرة القادمة، حيث تعيد الشركة البريطانية الشهيرة ترسيخ حضورها كشركة رائدة في مجال الهندسة المستدامة ورياضة السيارات. ومع التركيز على الكهرباء والهيدروجين والوقود المستدام، فإن التزامها ببطولة العالم إيه بي بي للفورمولا إي ابتداءً من العام القادم الذي يشهد إقامة الموسم 11، يعتبر بمثابة نقطة انطلاق لمزيد من الابتكار في هذه المجالات الرئيسية.
وإلى جانب لولا للسيارات، التزمت ثلاث شركات تصنيع كبرى أخرى، وهي: نيسان وبورشه وجاكوار، أيضاً بعصر GEN4. ويضمن هذا الالتزام لعشاق السباقات الكهربائية مزيداً من التشويق والسباقات التنافسية لسنوات قادمة مع استمرار البطولة في النمو والتوسع عالمياً.
سيتم تقديم الجيل التالي من تقنية GEN4 الخاصة بالفورمولا إي في الموسم 13 (2026/27)، ويتضمن تطورات لا مثيل لها في الكفاءة والأداء والسلامة. تماشياً مع أهداف علامة لولا لمواصلة تطوير تكنولوجيا التنقل المستدام. وستوفر المزايا المتقدمة مثل الدفع الرباعي والكفاءة المتزايدة تحدياً تقنياً جديداً للشركة البريطانية المصنعة بين قائمة السيارات المتنافسة ضمن البطولة والتي تضم عدداً من مصنعي المعدات الأصلية والفرق الرائدة في الصناعة.
ورغم أن الاتحاد الدولي للسيارات والفورمولا إي لم يكشفا عن التفاصيل التقنية المحددة لعصر GEN4، فقد تم التأكيد على أن السيارات تتمتع بـ 600 كيلو واط من الطاقة، مقارنة بـ 350 كيلو واط في GEN3، و700 كيلو واط للطاقة المتجددة من الفرامل،، مقارنة بـ 600 كيلو واط في النسخة الحالية، حيث تمثل هذه الأرقام زيادة هائلة.
يوضح هذا الالتزام الأهداف المشتركة بالنسبة للفورمولا إي والاتحاد الدولي للسيارات وعلامة لولا للسيارات في تطوير التنقل الكهربائي، فضلاً عن التفاني في الابتكار والاستدامة.
وفي تعليق له، قال جيف دودز، الرئيس التنفيذي في الفورمولا إي: “مع العودة التاريخية إلى المستوى الأعلى لرياضة السيارات من خلال المشاركة في منافسات الموسم 11 العام المقبل، يسعدنا أيضاً التزام علامة لولا للسيارات بعصر الجيل الرابع GEN4، لتؤكد بذلك استمرار حضورها على خط الانطلاق في بطولة الفورمولا إي حتى عام 2030 على الأقل. إن ثقتهم في هذه البطولة واعتماد أحدث مشاريعهم في مجال السيارات الكهربائية والابتكار يمثل دليلاً على قدرتنا على استقطاب أكبر الأسماء في رياضة السيارات، فضلاً عن طموحنا المشترك لمواصلة تنمية هذه البطولة. إنه لشرف كبير بالنسبة لنا، ونحن نترقب لنرى ما يمكنهم فعله في العام المقبل عندما تصل علامة لولا الشهيرة إلى المضمار للمرة الأولى.
وقال مارك بريستون، مدير رياضة السيارات في شركة Lola Cars Ltd: “يسعدنا تأكيد التزامنا تجاه الجيل الرابع GEN4. تُعد الفورمولا إي منصة مثالية لتطوير وحدات الطاقة والبرمجيات التي يمكننا استخدامها في تطبيقات رياضة السيارات والسيارات على نطاق أوسع. نشعر أن فرصة الابتكار في هذه السلسلة ستزداد مع تطور أداء السيارات والتكنولوجيا، ما يتيح مجالاً أكبر لتطوير تقنيات مبتكرة في رياضة السيارات العالمية وفي مجال النقل دون انبعاثات على نطاق أوسع.
وقال ماريك نواريسكي، المدير الرياضي الأول للحلبات في الاتحاد الدولي للسيارات: “يسعدنا أن نؤكد أن علامة لولا للسيارات ستكون الشركة المصنعة الرابعة التي ستكون حاضرة معنا ضمن بطولة الفورمولا إي في عصر الجيل الرابع GEN4. لم تعلن العلامة التجارية الشهيرة عن دخولها إلى بطولة العالم إيه بي بي للفورمولا إي في الموسم المقبل إلا مؤخراً، لذلك فإن التأكيد الآن على الحضور في الحقبة التالية يعد بمثابة شهادة على ثقة علامة لولا بالأهداف التي وضعتها هذه البطولة. يعتبر اسم “لولا” مرادفاً للنجاح في هذه الرياضة، ونحن متحمسون لرؤية ما يمكنهم تحقيقه الآن في قمة السباقات الكهربائية ذات المقعد الواحد.