تدرس “فيسبوك” تأثير الشبكات الاجتماعية في الديمقراطية، وكجزء من تحقيق هدفها، ستدفع لمستخدمي تطبيقاتها مقابلا ماديا لإلغائهم تنشيط حساباتهم قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2020.
ونشرت إليزابيث دوسكين، مراسلة صحيفة “واشنطن بوست”، لقطات شاشة لإشعار من الشركة، تسأل عن التكلفة المنتظرة منها مقابل إغلاق حساباتها على “إنستجرام” و”فيسبوك”، الخميس 3 أيلول (سبتمبر).
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلنت شركة “فيسبوك” أنها دخلت في شراكة مع باحثين خارجيين لدراسة تأثير منتجاتها في وسائل التواصل الاجتماعي على المجتمع خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة.
وتتوقع “فيسبوك” أن يشارك نحو 200 ألف إلى 400 ألف مستخدم في المشروع. وبمجرد الاشتراك، ستتمكن الشركة من معرفة كيفية تفاعل هؤلاء مع منتجاتها، بما في ذلك “فيسبوك” و”إنستجرام”.
وأوضحت الشركة في إحدى التدوينات بحسب “روسيا اليوم”: “للاستمرار في تضخيم كل ما هو جيد للديمقراطية على وسائل التواصل الاجتماعي، والتخفيف مما هو ليس كذلك، نحتاج إلى مزيد من البحث الموضوعي والنزيه القائم على التجربة. ولهذا السبب نعلن اليوم شراكة بحثية جديدة لفهم تأثير فيسبوك وإنستجرام بشكل أفضل في المواقف والسلوكيات السياسية الرئيسة خلال انتخابات الولايات المتحدة الرئاسية 2020”.
