حصد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، جائزة الشارقة للاتصال الحكومي لعام 2024 لأفضل محتوى اتصالي وإعلامي، في الحفل الذي نظمته حكومة الشارقة بالإمارات العربية المتحدة، أمس؛ لتكريم النماذج الناجحة في مجال الاتصال الحكومي.
وقال الدكتور أسامة الجوهري، مساعد رئيس مجلس الوزراء، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، إن حصول المركز على جائزة الشارقة، والتي تُمنح للمتميزين سنويًا للاحتفاء بالإبداع في مجال الاتصال الحكومي، يأتي تتويجًا للجهود المبذولة خلال الفترة الماضية على صعيد الإتاحة المعلوماتية والبحثية للمركز، سواء من خلال إصداراته المختلفة أو منتجاته المعرفية على منصاته الرقمية على مواقع التواصل الاجتماعي، في إطار تنفيذ توجيهات الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، بضرورة دعم الأنشطة الابتكارية ومتطلبات التحول الرقمي ومواكبة التطورات العالمية في المجال البحثي والإتاحة المعلوماتية.
وأضاف “الجوهري” أن المركز فاز بجائزة “أفضل محتوى اتصالي وإعلامي”، بعد منافسة مع جهات حكومية بالسعودية والبحرين، حيث ضمت القائمة القصيرة لجائزة الشارقة للاتصال الحكومي 2024 نحو 46 مرشحًا، تم المفاضلة بينها لاختيار الملفات المرشحة في فئات الجائزة الـ 22 ضمن 5 قطاعات رئيسية، والتي تتضمن 9 فئات لجوائز الجهات الحكومية والمنظمات الدولية والقطاع الخاص، و4 فئات للجوائز الفردية، وفئتين لجوائز التحدي والمسابقات، و4 فئات لجوائز لجنة التحكيم، بجانب 3 فئات لجوائز الشركاء.
ولفت “الجوهري”، إلى أن لجنة التحكيم في الجائزة شملت أسماء بارزة في عدد من المجالات؛ وهم: محمد جلال الريسي، رئيس لجنة التحكيم لجائزة الشارقة للاتصال الحكومي، وعلي جابر، مدير عام قنوات “إم. بي. سي” وعميد كلية محمد بن راشد للإعلام في الجامعة الأمريكية بدبي، وسامي الريامي، رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم سابقاً، وشهاب الحمادي، نائب مدير جامعة الشارقة للشؤون الإدارية والمالية، والدكتور علي بن قاسم بن جواد اللواتي، رئيس الأكاديمية السلطانية للإدارة، والدكتور يسار جرار، المستشار الاستراتيجي في مجال الأسواق الناشئة، والإعلامية منى الشاذلي، والإعلامي محمد ماجد السويدي، والكاتب والإعلامي الدكتور أحمد عبدالرحمن العرفج.
تجدر الإشارة إلى أن الدورة الـ 11 من الجائزة شهدت هذا العام أكبر عدد من المشاركات منذ انطلاقها؛ إذ استقبلت 3815 مشاركة عربية وعالمية بنسبة زيادة 230% عن العام السابق، وبإجمالي 1129 ملفا مقبولا من 44 دولة من الجهات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة والأفراد، إضافة إلى المنظمات الدولية، مضيفًا أن فوز المركز جاء بعد منافسة قوية مع عدد من المرشحين في ظل ما يتمتع به المركز من إمكانات وسجل حافل من الأعمال التي ترسخ لأفضل الممارسات المهنية في قطاع الاتصال الحكومي في المنطقة.