تصدرت جويل ماردينيان فعاليات اليوم الأول من بيوتي وورلد ميدل إيست 2024، وقدمت جلسة رئيسية مميزة ضمن مؤتمر نكست إن بيوتي.
وشاركت جويل في حوار شخصي استمر ساعة مع نزهة العلوي، الرئيسة التنفيذية لشركة “وومن تشويس”، لتبدأ بذلك فترة ما بعد الظهيرة التي شهدت تقديم مزيد من رؤى الخبراء. وتحدثت جويل عن اللحظات المهمة في حياتها التي كشفت عن شغفها الحقيقي تجاه مجال التجميل، وشاركت رحلتها نحو النجاح، منذ البداية وحتى بناء علامتها التجارية التي يعشقها الملايين.
وكان الحوار ملهماً للجيل الجديد من رواد مجال الجمال، حيث كشفت جويل عن التحديات والعقبات التي واجهتها خلال هذه الرحلة أمام الحضور، الذين كانوا متحمسين للقاء جويل والاستماع لقصتها الملهمة.
وخلال الحوار الذي شهد حضوراً واسعاً من الجمهور، قالت جويل ماردينيان، مقدمة برامج التلفزيون ورائدة الأعمال في مجال الجمال: “مضى على وجودي في دبي 20 عاماً، وقد شهدت تغيراً كبيراً في قطاع الجمال خلال هذه الفترة. أحبّ متابعة قصص الأشخاص الناجحين والاطلاع على الصعوبات التي واجهوها للوصول إلى مكانتهم المميزة الآن. استغرقتُ سبع سنوات لبناء علامة جويل باريس والسفر ولقاء الأشخاص الملهمين، وكان ذلك على حساب قضاء لحظات مميزة مع عائلتي”.
وأضافت جويل: “أضع نفسي دائماً مكان العميل، وهكذا نجحتُ في بناء علاماتي التجارية. أحبُ الجمال لأنه يساعد الأفراد على التعافي بصورة أسرع. رسالتي للأجيال القادمة أن يكونوا داعمين وألا يحكموا على الآخرين. لكلٌ منا شخصيته المميزة وقصته الخاصة، ولذا علينا الاحتفاء بشخصياتنا وقصصنا الفريدة”.
وقال رافي رامشانداني، مدير معرض بيوتي وورلد ميدل إيست: “سررنا باستضافة جويل ماردينيان لتتصدر قائمة المتحدثين في مؤتمر نكست إن بيوتي هذا العام. تحظى جويل بشهرة واسعة في قطاع الجمال ولديها ملايين المتابعين، وسُعدنا بمنحها فرصة الحديث عن قصتها الملهمة. وتشارك جويل في مؤتمر نكست إن بيوتي إلى جانب مجموعة متنوعة من قادة الفكر المحليين والدوليين، الذين سيقومون بتقديم رؤى مميزة عن السوق، واستكشاف أحدث التوجهات والتقنيات على الصعيد العالمي، والمساهمة في نمو القطاع ونجاحه المستمر”.
جويل ماردينيان هي خبيرة تجميل ومقدمة برامج تلفزيونية ورائدة أعمال وسفيرة للعلامات التجارية ومؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي مع أكثر من 21 مليون متابع. وتحظى جويل بشهرة واسعة في قطاع الجمال بوصفها مؤسسة إمبراطورية التجميل جويل جروب، وتشهد دورة هذا العام مشاركتها الأولى في معرض بيوتي وورلد ميدل إيست، أكبر معرض دولي متخصص بقطاعات الجمال والصحة والرفاهية في المنطقة.
ويمكن لحضور مؤتمر نكست إن بيوتي الاستمتاع بمجموعة من الجلسات التفاعلية التي تسلط الضوء على العديد من المواضيع، مثل التوسع العالمي لقطاع العطور في الشرق الأوسط، والاستدامة، بالإضافة إلى جلسة الشيخ عبد العزيز بن علي النعيمي، المعروف عالمياً باسم الشيخ الأخضر، التي تُقام في اليوم الثالث. للاطلاع على الأجندة الكاملة لعام 2024، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني لمعرض بيوتي وورلد ميدل إيست.
رؤى السوق
بدأت فعاليات مؤتمر نكست إن بيوتي بكلمة ألقتها كيلي كوفاك، مؤسسة بيوتي ماتر، الشركة التي تصدر تقرير السوق الخاص ببيوتي ماركت ميدل إيست 2024:
وخلال النقاش الذي استمر 45 دقيقة عن “دول مجلس التعاون الخليجي: إطلاق العنان للجمال وتحقيق الإمكانات”، قالت كيلي: “إن دولة الإمارات هي بوابة مناسبة لدخول علامات الجمال العالمية إلى سوق الجمال، بفضل حجم مجتمع الوافدين في الدولة والنسبة الكبيرة ممن يتحدثون اللغة الإنجليزية، وذلك على الرغم من أنها الثانية من حيث الحجم في السوق بعد المملكة العربية السعودية. ولذا فإن دولة الإمارات هي وجهة مناسبة لرواد الأعمال، وخاصةً من جيل ما بعد الألفية. ويبلغ معدل عمر رواد الأعمال في الشرق الأوسط 26 عاماً، كما أن شركات ريادة الأعمال الناشئة في دولة الإمارات ستتمحور حول جيل ما بعد الألفية، وستركز على الاحتفاء بالإرث والجذور الثقافة وتبني التكنولوجيا الحديثة”[sh1] .
وتشمل أبرز الرؤى الرئيسية في التقرير:
60 مليار دولار أمريكي بحلول 2025: في ضوء التاريخ الغني والمجتمع الذي يشهد تطوراً متسارعاً، فإن سوق الجمال في الشرق الأوسط هو أحد أكثر أسواق الجمال والصحة والرفاهية تحقيقاً للأرباح في العالم، وذلك وفقاً لشركة يورومونيتور إنترناشيونال، التي تقدّر قيمة سوق الجمال والعناية الشخصية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بأكثر من 46 مليار دولار أمريكي، مع توقعات بأن تصل إلى حوالي 60 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2025.
سوق العطور: تظهر بيانات ماكنزي توقعات لأرقام المبيعات بقيمة 5.4 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2027، في حين تتوقع إكسبرت ماركت ريسيرتش أن تبلغ قيمتها 7.21 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2032، مدفوعةً إلى حد كبير بالمبيعات في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية. ووفقاً لبحث أجرته مجموعة أبحاث السوق الهندية، سينمو السوق في دولة الإمارات بمعدل نمو سنوي مركب قدره 8.4% حتى عام 2026.
الاستدامة: تشير أبحاث يورومونيتور إلى أن 41% من المستهلكين في دولة الإمارات يحرصون على الالتزام بخفض استهلاك الطاقة واختيار مزيد من المنتجات الموفرة للطاقة، وذلك في إطار سعيهم لتبني نمط حياة مستدام، وهو ما ينسجم مع 36.5% من المستهلكين في المملكة العربية السعودية.
تطور التجارة عبر الإنترنت: أسهم تطور التجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط في زيادة اعتماد تجارة التجزئة التي تجمع بين الأسلوب التقليدي والتكنولوجيا الحديثة، وتشير توقعات شركة ستاتيستا إلى أن قيمة هذا السوق ستصل إلى 50 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2025