أعلن مجلس صناعات الطاقة، الاتحاد العالمي للشركات العاملة في سلسلة إمدادات الطاقة، اليوم عن مشاركته في أديبك 2024 بصفته مستضيف جناح المملكة المتحدة.
و تمثل مشاركة هذا العام في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (آديبك) الواقع في الفترة من 4 إلى 7 نوفمبر في أبوظبي علامة فارقة تاريخه إذ إن جناح المملكة في عام آديبك الأربعين هو الأكبر منذ أن بدأ مجلس صناعات الطاقة مشاركته في هذا الحدث الأبرز في صناعة الطاقة قبل أكثر من عشرين سنة.
وعلى حسب قول ستيوارت برودلي، الرئيس التنفيذي لمجلس صناعات الطاقة، فإن آديبك “ويُعد الحدث الأكبر والأكثر تأثيراً في صناعة الطاقة العالمية، وهو الملتقى الذي يجمع الآلاف من قادة وخبراء ومهنيي الطاقة الذين يأتون بحثاً عن فرص وشراكات جديدة، حيث يُعرض فيه أحدث الابتكارات في هذا المجال. لهذا، فإننا ننطلع للمشاركة فيه عاماً بعد عام.”
ويقع جناح المملكة المتحدة في قلب آديب، حيث تعرض أكثر من 123 شركة على مساحة تبلغ 1,536 متراً مربعاً في القاعات 8، 12، و14. كما يشتمل الجناح على أقسام مخصصة لاسكتلندا وويلز، مع تمثيل من 28 شركة اسكتلندية و14 شركة ويلزية.
وقال ستيوارت برودلي: “يأتي أديبك 2024 في وقت يقترب فيه العالم تدريجياً من عام 2030، وهو العام الذي وضعت فيه العديد من دول العالم مواعيد نهائية لتحقيق أهدافها المرحلية للوصول إلى الحياد الكربوني. لأجل ذلك، فإننا نتطلع إلى رؤية أحدث التقنيات التي تقدمها صناعة الطاقة، وكذلك الاستماع إلى الناقشات المهمة عن مساهمة قطاع النفط والغاز في هذا الهدف، سواء بالاستثمارات المباشرة في تقنيات الحياد الكربوني أو بتقليل تأثير إنتاج الوقود الأحفوري باستعمال تقنيات التحول الكهربائي، واحتجاز الكربون، وغيرها من الابتكارات”.
وأشار برودلي إلى أن جناح المملكة المتحدة يمثل محطة أساسية في آديبك لعقد الاجتماعات والتواصل والمناقشات العامة بين قادة الصناعة والمسؤولين الحكوميين وأصحاب المصلحة الآخرين. ويشمل الجناح جلسات حوارية، وعروض مقدمة من المقاولين، وجولات لكبار الشخصيات، بالإضافة إلى اجتماعات فردية بهدف تأمين شراكات مثمرة. وتحت شعار “الابتكار، العمل، التأثير”، يستضيف الجناح مجموعة متنوعة من الجلسات التي تغطي التحول الرقمي والبنية التحتية للطاقة والاستدامة.