انطلقت اليوم فعالية “بناء جسور المستقبل: الإمارات والصين” على كورنيش أبوظبي، وذلك احتفاءً بمرور 40 عاماً من العلاقات الثنائية بين الإمارات والصين. وتقدم الفعالية التي تقام من 1- 3 نوفمبر، مزيجاً رائعاً من الفعاليات الثقافية وورش العمل التفاعلية والعروض الفنية الحية، وتجارب الطهي المتنوعة، ليتعرف الجمهور على مسيرة التعاون وتطور العلاقات الثنائية بين البلدين.
وشهد اليوم الافتتاحي حضور عدد من الوزراء والمسؤولين في كلا البلدين، وكان من أبرزهم معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة والشباب في دولة الإمارات العربية المتحدة؛ ومعالي أحمد بن علي الصايغ وزير دولة، وسعادة تشانغ ييمينغ، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، ومعالي محمد خليفة المبارك رئيس دائرة الثقافة والسياحة -أبوظبي.
وتم استقبال كبار الزوار في جولةٍ ترحيبية بين ثلاثة محاور رئيسية: هي الماضي، والحاضر، والمستقبل، وبدأت تجربتهم بترحيبٍ حار ّ تضمن أداءً مبهجاً لفرقة العيالة التراثية، إلى جانب تقديم القهوة العربية والتمور. بعد ذلك، توجه الضيوف إلى منطقة “الماضي”، حيث عرضت لوحات سرد قصصية ضخمة تسلط الضوء على البدايات الأولى في علاقة الإمارات والصين وتستعرض المحطات المهمة التي وضعت الأسس لهذه الشراكة. ثم توجه الضيوف إلى منطقة “الحاضر” التي حملت عنوان “المضيّ معاً”، والتي تروي حكاية رحلة الشراكة المستمرة بين البلدين. وقدّمت هذه المنطقة عروضاً استثنائية شملت فنون الكونغ فو التقليدية ومشاهد ثقافية تعكس التقاليد العريقة لكل من الإمارات والصين، في مشهدٍ يجسد التناغم والرؤية المشتركة بين البلدين. وتمّ اختتام الجولة في منطقة “المستقبل”، حيث أتيح للزوار استكشاف التطلعات المشتركة بين الإمارات والصين عبر معارض تفاعلية تحفز الخيال حول مستقبل التعاون بين البلدين.
وبعد نجاح اليوم الأول، ستستمرّ فعالية ” بناء جسور المستقبل الإمارات والصين ” لغاية 3 نوفمبر، مما يوفر للجميع فرصة الاستمتاع بالروابط الثقافية العميقة والمتنوعة بين الإمارات والصين. وسيتمكن الزوار من المشاركة في ورش عمل تفاعلية إضافية، وعروض ترفيهية حية، وتجارب طهي مميزة، ليصبح هذا الحدث احتفالاً مميزاً بصداقة ذات إرث تاريخي عريق. وتجسّد الفعالية العلاقة التي ترتكز على الاحترام المتبادل والرؤية المشتركة لبناء مستقبل أكثر تقدما وازدهاراً للبلدين.
لا تفوتوا الأيام القادمة من هذه الفعالية الرائعة التي تحتفي بتماهي الثقافات وتمازجها مع بعضها البعض، لذلك توجهوا إلى كورنيش أبوظبي للاحتفال بمرور أربعين عاماً على صداقة الإمارات والصين.