ألقى الأستاذ أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرفة التجارية المصرية، كلمة في الملتقى الاقتصادى والتجارى، بين جمهورية مصر العربية والمملكة المغربيةالذي أقيمة اليوم في فندق فندق تريومف ليكشري التجمع الخامس.
وإلى نص الكلمة.
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
• المنصة الكريمة، أصحاب المعالى والسعادة
• الحضور الكريم
يشرفنى بالإنابة عن إتحاد الغرف المصرية والملايين من أعضائه، ان أرحب بهذا الجمع المتميز من قيادات والمال والأعمال، من المغرب الشقيقة ومصر.
وباسمكم جميعا، أتقدم بالتهنئة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وشعب المغرب الشقيق، بمناسبة عيد العرش المجيد الذي يصادف الذكرى الخامسة والعشرين لتربع جلالته على عرش أسلافه الميامين.
كما أتقدم لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى، وجلالة الملك محمد السادس، بجزيل الشكر على فتح أبواب العلاقات الثنائية، والدعم الحكومى الجلى، للشراكة مع القطاع الخاص، قاطرة التنمية.
ولقد تحدثنا لسنوات طويلة عن التكامل العربى، بحسبانها رغبة شعبية قبل أن تكون ارادة سياسية، وهذا الحلم العربى يجب أن نستغل قواعده التي تجمع دولتينا، من اتفاقيات ثنائية متعددة، واتفاقية التيسير العربية، واتفاقية اغادير، وأخيرا اتفاقية التجارة الحرة القارية الافريقية.
وإنطلاقاً من هذه الغاية، سنعقد غدا الإجتماع الأول للغرفة المشتركة بعد توقف طويل، لتهيئة المناخ للقطاع الخاص ليؤدى دوره فى التنمية، لنفعل سويا ما سنتحاور حوله من مختلف فرص التعاون الإقتصادى المشترك، فى التجارة والصناعة والخدمات، وذلك بهدف تحقيق الطموحات المشروعة لشعبينا، من خلال الإستغلال الأمثل للفرص المتاحة للتنمية بما يحقق الغرض، ويلبى الحاجة الملحة لخلق فرص عمل لابنائنا فى اوطانهم.
وسيسعى إتحاد الغرف التجارية جاهداً، بالتعاون مع أخى العزيز رئيس جامعة الغرف المغربية، لترجمة تلك الرؤى الى واقع ملموس، من خلال انشاء غرفة عمليات، تتولى الربط بين منتسبينا، لخلق تحالفات للتصنيع المشترك، وتنفيذ المشروعات، ولتنمية تجارتنا البينية، وتجاوزها الى تعاون ثلاثى لاسواق دول الجوار ودول اتفاقيات التجارة الحرة لكل منا.
فعلى المستوى الثنائى
• لقد قمنا بتشكيل كل جانب من الغرفة المشتركة في التخصصات التي تحقق خطة العمل
• كما نقوم بحصر ما يتم استيراده من العالم لكل جانب ومن يقوم بالاستيراد وتحديد المنتجات ومكونات الصناعة التي يمكن تبادلها
• وسنسعى لانشاء خط ملاحى مباشر لحين إعادة تشغيل الطريق البرى الساحلى المتوسطى
• كما سنسعى لاستخدام كل دولة للأخرى كمركز لوجيستي للدخول لدول الجوار خاصة بعد اعتماد اتفاقية التير في الدولتين ولاستغلال مناطق التجارة الحرة المتاحة وسهولة الولوج لشرق وغرب افريقيا
• وسنعمل على التكامل الصناعى خاصة في مكونات ومستلزمات الإنتاج
• كما سنفعل التعاون في مجال الامن الغذائي، وتنشيط السياحة البينية وسياحة اليخوت
والاهم سنعمل على المستوى الاقليمى فى
• تفعيل التعاون في إطار المنظمات الإقليمية التي تجمعنا مثل اتحادات الغرف العربية والإسلامية والافريقية والبحر الأبيض
• تنفيذ مشاريع مشتركة ممولة من الاتحاد الأوروبي سواء إقليمية او عبر الحدود
• التعاون الثلاثى بدراسة إمكانية التصنيع النهائي في كل دولة للتصدير لدول مناطق التجارة الحرة او لخفض تكاليف الشحن
• وكذا التعاون الثلاثى فى الربط بين الشركات لتنفيذ مشاريع بنية تحتية وصناعية في افريقيا بالاشتراك مع شركات أوروبية وبتمويل من هيئات المعونات والبنوك الإنمائية
• تنشيط مشاركة الدول الأعضاء في اتحاد الفرانكفونية وفي اتحاد الغرف الافريقية
• تكرار مؤتمر الداخلة الذى يجمع اتحادات الغرف الافريقية بدعم من اتحادات الغرف العربية والإسلامية والمتوسطية
وأسال الله عز وجل أن يهدينا إلى ما فيه الخير والرخاء لبلدينا الشقيقين.
والسلام عليكم ورحمة الله بركاته.
أحمد الوكيل