أطلقت بيڤجن ، الشركة العالمية الحائزة على جوائز والمتخصّصة في حلول الطاقة الحركية اليوم أحدث ابتكاراتها، بلاط “سولار +” خلال مشاركتها في مؤتمر المدن الصالحة للعيش في دبي، الإمارات العربية المتحدة. ويعتبر بلاط “سولار +”، أحدث ابتكار تطرحه شركة بيڤجن ضمن محفظتها التي تتضمن منتجات توليد الطاقة الحركية، وقد ابتكرته ليسخّر قوة الحركة من أجل توليد الطاقة، وتوفير بيانات ومعلومات قيّمة، فضلاً عن تقديم فوائد عديدة. ومن شأن هذه التقنية الثورية أن تثقّف الأفراد والشركات وتمكّنهم وتشركهم في المبادرات الرامية إلى الحفاظ على البيئة، حيث ستحوّل الأنشطة اليومية إلى خطوات فعّالة على درب تحقيق الاستدامة.
والجدير بالذكر أنّ هذا البلاط يُعتبر الأوّل من نوعه على الإطلاق، وينتج طاقة أكبر بـ 30 مرة مقارنةً بسابقه، وذلك في ظل ظروف مثالية*. كما يُعدّ أقوى المنتجات التي ابتكرتها شركة بيڤجن حتّى يومنا هذا، بينما حافظت على رؤيتها المتمثّلة بتوفير منتجات موثوقة تعمل بالارتكاز على حركة الأفراد ومشاركتهم النشطة.
وتجمع الشركة من خلال هذا المنتج بين الطاقة الشمسية والطاقة الحركية الناتجة عن خطوات الأقدام لتوفّر إمكانية توليد الطاقة بشكل متواصل أثناء النهار حيث تبقى الخلايا الشمسية نشطة، حتّى عندما تكون حركة السير خفيفة. أمّا خلال الليل، فيعتمد توليد الطاقة على خطوات الأقدام على البلاط، ما يوسّع نطاق الاستخدامات المُحتملة لهذه الطاقة، ونذكر منها تخزين الطاقة خارج الشبكة أو تشغيل أشكالٍ جديدة من وسائل النقل الكهربائية داخل المدن.
ولقد أعيد تصميم البنية الأساسية لبلاط “سولار +” باستخدام كمية أقلّ من المواد الخام، أي أنّه خفّض بصمته الكربونية بنسبة 30% وحسّن أداءه بشكل كبير.
إلى اليوم، رسّخ بلاط بيڤجن الأصلي قوة أكثر من مليار خطوة في المدن الذكية، من الأماكن العامة في لندن إلى الملاعب الرياضية في الولايات المتحدة ومراكز النقل في أستراليا وهونغ كونغ، وجمع بيانات ومعلومات قيّمة بطريقة سلسة. وصُمّمت تركيبات بيڤجن التجريبية لإشراك المعجبين والمتنقّلين والمتسوّقين والمجتمعات ككلّ في المبادرات المستدامة، وقد استقطبت لائحة من أبرز العملاء من أمثال مصرف إتش إس بي سي، وشركة فورد وشركة غوغل. كما يمتاز هذا البلاط بتصميم نموذجي يُمكن تركيبه في أيّ مساحة حضرية، ما يجعله حلاً مستداماً وسهلاً أيضاً.
في معرض التعليق على إطلاق المنتج الجديد، صرّح لورانس كيمبال كوك، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة بيڤجن، قائلاً: “لطالما احتلّت شركة بيڤجن مكانة رائدة في عالم التكنولوجيا الثورية والمستدامة، لاسيّما تلك التي تسخّر حركة تنقّل الأشخاص، لتنقل بدورها حلول الاستدامة إلى مستويات متفوّقة، وذلك في أشهر وجهات العالم. وبإطلاقنا لبلاط “سولار +”، نُظهر قدرتنا على توفير المزيد من الحلول، وجمع بيانات أفضل وإنشاء تجارب أكثر تأثيراً تربط المجتمعات والشركات والعلامات التجارية بأهداف الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات.”
وتابع كلامه قائلاً: “تُشرق الشمس مُعظم أيّام السنة في الأسواق الرئيسية بمنطقة الشرق الأوسط، لذلك أردنا تحقيق أقصى استفادة من مصدر الطاقة هذا، وجمعناه مع منتجات الطاقة الحركية التي ابتكرتها شركة بيڤجن . والآن، بات بإمكان الناس اتّخاذ خطوات فعلية لمواجهة التغيّر المناخي مع بلاط “سولار +”، أثناء تسخير قوة الأشعة الشمسية خلال هذه المسيرة الهادفة إلى بناء مُستقبلٍ أفضل.”
يتمتّع بلاط “سولار +” بجميع وظائف البلاط الأصلي، إذ يمتصّ القوّة الناتجة عن خطوات الأقدام وتلك المنبعثة من أشعّة الشمس لتكون بمثابة محرّك لرسالة الشركة وتُمكّنها من إطلاق مشاريع واعدة وضخمة للمدن الذكية، بدءاً من شحن وسائل النقل الكهربائية وصولاً إلى تغذية الشبكة بالطاقة من جديد.