وأوضحت الوزارة في ردها على مركز معلومات مجلس الوزراء الوارد بتقرير توضيح الحقائق الصادر اليوم الجمعة، أن مسودة اللائحة الجديدة، تهدف لزيادة مستوى الدخل بالعديد من شركات قطاع الأعمال العام التي ينخفض فيها مستوى الدخل عن نظيره بالسوق وعن باقي القطاعات، وتحقيق عدالة في مستوى الأجور بينهم، فضلاً عن توفير خدمة طبية متميزة للعاملين، وكذلك توفير وسيلة انتقال مناسبة أو صرف بدل نقدي لهم، مُشددةً على حرص الدولة على تطوير شركات قطاع الأعمال العام ورفع كفاءة العاملين بها.
وفي سياق متصل، فإن مسودة اللائحة لم تتضمن أي تخفيض أو تقليل في الأجور الأساسية للعاملين أو العلاوات المضمومة أو غير المضمومة أو العلاوات الخاصة سواء الشركات (سواء الرابحة أو الخاسرة)، بل تضمنت –ولأول مرة- حق الجمعية العامة في إقرار زيادة استثنائية في العلاوة الدورية لضبط مستوى الأجور في بعض الشركات حسب مستوى الأجور في السوق.
وجاء ذلك مراعاة لأوضاع العاملين بالشركات التي ينخفض فيها الدخل بشكل كبير عن مثيله بالشركات المنافسة، بحسب الوزارة.
وكذلك تضمنت وضع حد أدنى من المزايا لكافة العاملين بكافة الشركات (سواء الرابحة أو الخاسرة)، أهمها توفير وسيلة انتقال مناسبة للعاملين أو صرف بدل نقدي للعاملين، وأحقية العاملين في صرف منح للمناسبات الاجتماعية في حدود 4 أشهر (منحة شهر رمضان – منحة عيد الفطر – منحة عيد الأضحى – منحة عيد العمال)