تزامناً مع الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي
بسنت فؤاد: معدل الإصابة بمرض سرطان الثدي يصل إلى 1 لكل 8 سيدات، ولكن نسبة الشفاء مطمئنة وتصل إلى 98% في المراحل الأولى من المرض
تامر شوقي: مستشفى بهية بالشيخ زايد مزودة بأحدث الأساليب الطبية العالمية المتبعة لتحقيق أعلى معدلات الشفاء
أطلقت شركة جهينه -الراعي الأول والرئيسي لمؤسسة بهية للاكتشاف المُبكر وعلاج سرطان الثدي بالمجان-حملة لدعم بناء مستشفى بهية الجديدة بالشيخ زايد، خاصة مع وصول نسبة الاصابة بهذا المرض الى 1 كل 8 سيدات.
في حملة هذا العام، قررت شركة جهينه التبرع ب8% من أرباح منتجاتها البينك لصالح مستشفى بهية الجديدة بالشيخ زايد، لتستكمل الحملة مجهودات شركة جهينه الداعمة لمستشفى بهية منذ إنشائها، وذلك تزامناً مع الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي.
صرحت بسنت فؤاد –رئيس قطاع العلاقات الخارجية بالشركة: “لطالما كانت شركة جهينه داعمة لمستشفى بهية على مدار الخمسة أعوام الماضية، وهو ما يعتبر خير دليل على إيمان الشركة بأهمية دعم المرأة وضمان حياه صحية لها. مع ارتفاع معدل الإصابة بمرض سرطان الثدي ليكون 1 لكل 8 سيدات، ومع تزايد قوائم الانتظار، قررت جهينه أن تطلق حملة للتبرع بـ 8% من أرباح منتجاتها البينك خلال شهر أكتوبر. وتهدف الحملة إلى عدم اكتفاء جهينه بدعمها لمؤسسة بهية وحدها وعليه كان الإتجاه لمضاعفة سبل الدعم من خلال دعوة الشعب المصري لمشاركة جهينه دعمها والتبرع لبناء الفرع الجديد للمستشفى بالشيخ زايد. جائت الحملة هذا العام تحت عنوان “بنكمل بعض” والتي تعزز من فكرة التعاون وتكامل الجهود بين المجتمع المؤمن بمكانة المرأة مع القطاع الخاص لدعم أمهات وسيدات مصر، والحفاظ على صحتهن في مواجهة هذا المرض.”
كما أوضح المهندس تامر شوقي -رئيس مجلس إدارة مؤسسة بهية – أن المؤسسة تطمح أن تننتهي من بناء الفرع الجديد – والذي سيقام على مساحة 27 آلاف متر مربع بمدينة الشيخ زايد -في غضون 3 سنوات؛ وهو ما سيساهم بدوره في زيادة استقبال أعداد المرضى إلى ثلاث أضعاف وتقليص قوائم الانتظار التي قد تصل إلى 7 أشهر. وسيضم الفرع الجديد أمهر الفرق الطبية المتخصصة؛ كما أنه مزود بأحدث الأساليب والأجهزة الطبية العالمية المتبعة لتحقيق أعلى معدلات الشفاء.
جدير بالذكر أن دعم شركة جهينه لمؤسسة بهية ممتد منذ عام 2015، حيث ساهمت المؤسسة في استقبال 1,205,568 سيدة ما بين كشف مبكر وتحاليل طبية وكشف أورام على مدار خمس أعوام. هذا بجانب مجهوداتها في زيادة الوعي حول أهمية الكشف الدوري والمبكر عن مرض سرطان الثدي عن طريق الندوات التوعوية والمبادرات والحملات.