اقرت الحكومة المصرية مؤخرًا تعديلات جوهرية على قانون المرور رقم 67 لسنة 1976، بهدف تعزيز السلامة المرورية وتقليل الحوادث على الطرق.

التعديلات تتضمن تغليظ العقوبات على المخالفات الخطيرة، وتنظيم إجراءات الترخيص والتأمين، بالإضافة إلى تحسين استخدام التكنولوجيا في مراقبة السير.
أبرز التعديلات على قانون المرور الجديد في مصر
1. تغليظ العقوبات على المخالفات الجسيمة
تسعى التعديلات إلى ردع السائقين عن ارتكاب المخالفات التي تهدد السلامة العامة، مثل:
-
كسر الإشارة الحمراء: حبس من عام إلى ثلاثة أعوام، وغرامة تصل إلى 100 دينار.
-
القيادة تحت تأثير المخدرات أو الكحول: حبس من عام ونصف إلى ثلاثة أعوام، وغرامة مالية بين 1000 إلى 5000 دينار.
-
تجاوز الحد الأقصى للسرعة: غرامة مالية تتراوح بين 70 إلى 150 دينار.
-
استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة: غرامة بقيمة 15 دينار.
-
عدم حمل رخصة القيادة: غرامة بقيمة 15 دينار.
2. تنظيم إجراءات الترخيص والتأمين
يشمل القانون الجديد أيضًا:
-
التأمين الإلزامي: ضرورة وجود تأمين ساري المفعول لترخيص أو تجديد رخصة المركبات.
-
صلاحية وزير الداخلية: يحق للوزير تحديد عدد المركبات المرخصة ضمن أنواع معينة.
3. تعزيز التكنولوجيا في مراقبة السير
تعمل التعديلات على:
-
كاميرات الذكاء الاصطناعي: لمراقبة حركة المرور بدقة وسرعة.
-
الرقابة الإلكترونية: تعزيز استخدام أنظمة مراقبة إلكترونية لضبط المخالفات.
أهداف التعديلات على قانون المرور
تهدف التعديلات إلى تحقيق الأهداف التالية:
-
تقليل الحوادث والإصابات: من خلال تشديد العقوبات على المخالفات الخطيرة.
-
رفع الوعي بالسلامة المرورية: عبر فرض غرامات وحبس على المخالفات المتكررة.
-
تحسين بيئة القيادة: من خلال تنظيم حركة السير باستخدام التكنولوجيا.
التحديات المحتملة
رغم الفوائد المتوقعة، تظل بعض التحديات قائمة مثل:
-
التوعية المجتمعية: ضرورة توعية المواطنين بالتعديلات الجديدة.
-
تدريب رجال المرور: تدريب مستمر على استخدام التكنولوجيا الحديثة.
-
تطوير البنية التحتية: تحسين الطرق لتطبيق التعديلات بنجاح.
تقييم شامل للتعديلات وتأثيراتها
تعديلات قانون المرور الجديدة تعد خطوة هامة نحو تحسين السلامة المرورية، من خلال تشديد العقوبات، وتسهيل إجراءات الترخيص، وتطوير التكنولوجيا المستخدمة في مراقبة السير. وتبقى الحاجة لتعاون جميع الأطراف لضمان نجاح هذه التعديلات.