أعلنت ألف للتعليم القابضة (بي. إل. سي) (“ألف للتعليم” أو “الشركة” أو “المجموعة”؛ رمز التداول على سوق أبوظبي للأوراق المالية: ALEFEDT)، الشركة الحائزة على جوائز دولية والرائدة في مجال منتجات التعليم القائمة على الذكاء الاصطناعي لطلبة المراحل الدراسية من الروضة حتى الصف 12، ومقرها أبوظبي، عن نتائجها المالية للربع الأول من عام 2025. وتُمثل هذه النتائج رابع إعلان أرباح للشركة منذ إدراجها في سوق أبوظبي للأوراق المالية في يونيو 2024، وتأتي عقب توزيع أرباح نقدية قدرها 199.2 مليون درهم عن النصف الثاني من عام 2024 خلال شهر أبريل 2025، وذلك بحسب ما تم اعتماده خلال اجتماع الجمعية العمومية للشركة، مما يرفع إجمالي توزيعات الأرباح للعام إلى 402.8 مليون درهم، وهو ما يعادل 90% من صافي أرباح عام 2024.

بهذه المناسبة، قال جيفري ألفونسو، الرئيس التنفيذي لشركة ألف للتعليم: “مع دخولنا عام 2025، نواصل تحقيق زخم قوي ضمن نموذجي التعامل مع الجهات الحكومية (B2G) والمدارس والشركات (B2B)، وذلك بفضل التزامنا المتواصل بالابتكار واستراتيجيات التوسع العالمية. وقد جاءت نتائج الربع الأول من العام لتجسد هذا التقدم، إذ سجلنا نمواً مستقراً في الإيرادات وتحسناً ملحوظاً في الكفاءة التشغيلية، مما يعكس قوة استراتيجيتنا طويلة المدى والتنفيذ المنضبط لها. وبينما نواصل توسيع حضورنا في أسواق واعدة مثل إندونيسيا، وتعزيز ريادتنا في دولة الإمارات، تظل “ألف للتعليم” ماضية في مهمتها الرامية إلى إعادة تشكيل مشهد التعليم عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على إحداث أثر ملموس وتقديم قيمة حقيقية لجميع الأطراف المعنية.”
نمو مستمر ومربح في الربع الأول من عام 2025، بالاستناد إلى الأداء القوي لعام 2024
تواصل “ألف للتعليم” تعزيز مكانتها كشريك موثوق للحكومات والمدارس الخاصة في دولة الإمارات ومختلف أنحاء العالم في ظل الطلب المتزايد على حلولها التعليمية المصممة بعناية لتلبية الاحتياجات المتنوعة. وخلال الربع الأول من عام 2025، سجلت الشركة إيرادات بلغت 179.7 مليون درهم، بارتفاع سنوي نسبته 2%، بفضل المساهمة الثابتة لمحفظتها الأساسية في الإمارات، بما في ذلك العقد القائم مع دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، فضلاً عن النمو الملحوظ في العقود الحكومية والخاصة خارج نطاق هذا العقد محلياً ودولياً.
وفي إطار استراتيجيتها للنمو المستدام، تواصل الشركة تركيزها على تنويع مصادر الدخل، مما انعكس على ارتفاع الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإهلاك بنسبة 2% لتصل إلى 132.8 مليون درهم، بهامش ربح رائد على مستوى القطاع بلغ 74%. كما بلغ صافي الربح 115.3 مليون درهم، بزيادة سنوية مماثلة نسبتها 2%، مدعوماً بنمو الإيرادات واستمرار الشركة في ضبط التكاليف وتحسين الكفاءة التشغيلية، وهو ما أدى إلى هامش صافي ربح قوي بلغ 64%.
وتستند الشركة في تحقيق طموحاتها التوسعية إلى ميزانية خالية من الديون، وقاعدة مالية متينة، وتدفقات نقدية قوية. حيث تحتفظ “ألف للتعليم” بسيولة نقدية تبلغ 402.6 مليون درهم، دون أي مديونية، ونسبة التزامات إلى الأصول لا تتجاوز 18%، ما يضعها في موقع ممتاز لمواصلة النمو وتنفيذ استراتيجياتها بثقة، مع الالتزام بتوفير توزيعات أرباح مستقرة.
أساس قوي قائم على الشراكات الاستراتيجية والتوسع الذكي
يمنح التمديد الأخير لعقد دائرة التعليم والمعرفة رؤية واضحة للإيرادات حتى عام 2033، مع حد أدنى يبلغ 80,000 طالب برسوم ثابتة لكل طالب، ما يجعل من هذا العقد أساسيا لنموذج أعمال الشركة. وفي موازاة ذلك، تمضي “ألف للتعليم” بخطى واثقة نحو تحقيق التوسع على مستوى عالمي، مع التركيز على أسواق ذات عوائد مرتفعة وقيمة مضافة. وفي سبيل دعم خططها للتوسع الجغرافي وتنويع الإيرادات وتعزيز قاعدة عملائها ومنتجاتها، نجحت الشركة خلال الربع الأول من عام 2025 في استقطاب فرص محتملة ضمن القطاعين العام والخاص في المنطقة والعالم.
وضمن استراتيجيتها لتعزيز التعاون مع العملاء من القطاع الحكومي، وسعت ألف للتعليم عملياتها في المغرب دعماً لخطة إصلاح التعليم 2022–2026، وأحرزت تقدمًا في تنفيذ مذكرة التفاهم مع “نهضة مصر” للتعاون في دول الخليج والمشرق وشمال إفريقيا. كما عززت الشركة حضورها في إندونيسيا من خلال محادثات وزارية رفيعة المستوى تهدف إلى شراكة طويلة الأمد، تماشياً مع التوجه الوطني نحو التحول الرقمي في التعليم. وشهدت الفترة أيضاً عقد شراكات استراتيجية تركز على تطوير رأس المال البشري وإعداد الطلاب لمهارات المستقبل، بالإضافة إلى بدء تواصل مثمر مع حكومة السنغال لبحث تعاون طويل المدى، عقب زيارة رئيس السنغال لمقر “ألف للتعليم” في نوفمبر 2024.
ابتكار متواصل يهدف إلى تحسين نتائج التعلم
في ظل الطلب المتزايد على محفظتها المتنامية، تواصل “ألف للتعليم” الابتكار بهدف تحسين جودة التعليم ونتائج التعلم، حيث تعمل على تطوير نسخ جديدة من “مسارات ألف”، وتعزيز المحتوى التعليمي باللغة العربية.
وقد دخلت الشركة في شراكة استراتيجية مع “ميتا-ميتريكس” (MetaMetrics®) لتطوير “مقياس الضاد” – أول مقياس قراءة باللغة العربية على مستوى المنطقة – بهدف الارتقاء بمهارات القراءة لدى الطلاب العرب للمراحل الدراسية 1-12. ويأتي هذا المشروع بالتعاون مع عدد من وزارات التعليم في المنطقة، في خطوة تعكس التزام “ألف للتعليم” بتمكين اللغة العربية، وفتح آفاق جديدة لمصادر إيرادات مستدامة في هذا المجال الحيوي. وقد بلغت نسبة إنجاز المشروع 86%، مع مشاركة أكثر من 110,000 طالب من 9 دول حتى الآن، وتوقيع 7 مذكرات تفاهم. ومن المرتقب إطلاق “مقياس الضاد” خلال الربع الثالث من العام.
عوائد مستمرة للمساهمين وقيمة مضافة كبيرة
لا تقتصر أولويات “ألف للتعليم” على تحقيق النمو فحسب، بل تمتد لتشمل خلق قيمة مستدامة وطويلة الأمد لمساهميها، بالارتكاز إلى ميزانية قوية وسياسة واضحة وشفافة لتوزيع الأرباح. ووفاءً بتعهداتها منذ الطرح العام الأولي، تلتزم الشركة بتوزيع أرباح سنوية لا تقل عن 135 مليون درهم لحملة الأسهم حرة التداول (20%) عن عامي 2024 و2025، تُدفع على دفعتين نصف سنويتين.
وتحتل “ألف للتعليم” موقعاً ريادياً في قطاع التعليم الرقمي للمراحل الدراسية داخل دولة الإمارات، حيث تُعد جزءاً محورياً من المنظومة التعليمية الوطنية من خلال عقدها الاستراتيجي مع دائرة التعليم والمعرفة. ويعزز هذا العقد استقرار التدفقات النقدية للشركة، ما يضمن قدرة مستمرة على تقديم توزيعات أرباح منتظمة وعوائد مجزية تضفي قيمة طويلة الأجل للمساهمين. وفي أعقاب اجتماع الجمعية العمومية المنعقد في 27 مارس 2025، وزعت الشركة أرباحاً نقدية بقيمة 199.2 مليون درهم للنصف الثاني من عام 2024، تم صرفها في أبريل 2025. وبهذا، بلغ إجمالي توزيعات الأرباح للعام 2024 نحو 402.8 مليون درهم، ما يعادل 90% من صافي أرباح السنة، وبعائد مجزٍ يقارب 10٪ وقد شمل ذلك توزيع 135 مليون درهم (ما يقارب 10 فلس للسهم) على حملة الأسهم حرة التداول، مع ضمان توزيع نفس المبلغ لعام 2025، بما يعكس التزام “ألف للتعليم” باستراتيجية نمو منضبطة.
النظرة المستقبلية
تدخل “ألف للتعليم” النصف الثاني من عام 2025 بزخم قوي ونظرة مستقبلية متفائلة، مدعومةً بعقود حكومية طويلة الأمد، وتوسع دولي متسارع، وابتكارات تعليمية متواصلة. ووفقاً للتوقعات، يُرتقب أن تنمو الإيرادات بنسبة تتراوح بين 3 و4% على أساس سنوي خلال عام 2025، كما يُتوقع أن يرتفع الربح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإهلاك بنسبة 8 إلى 9%، مع الحفاظ على هامش ريادي يبلغ 70%. ومن المتوقع أيضاً أن يشهد صافي الربح نمواً بنسبة 6 إلى 7%، ليصل إلى هامش قوي ومستقر يبلغ 60%.
وبفضل تدفقاتها النقدية المستقرة، ونموذجها التشغيلي الفعّال، تحتل “ألف للتعليم” موقعاً فريداً يؤهلها لقيادة عصر التعليم الرقمي الجديد، وتحقيق التوسع العالمي، والابتكار المستمر، مع الحفاظ على توزيعات أرباح مجزية وتقديم قيمة طويلة الأجل للمساهمين.