تُعدُّ الدكتورة بثينة مؤمنه، رمزًا للتميُّز والريادة في الساحة الأكاديمية وقطاع الأعمال بالمملكة العربية السعودية، حيث ارتبط اسمها بالابتكار والتحوّل والقيادة. وتُعد من أوائل السعوديات اللواتي أسسن وكالة متخصصة في تنظيم الفعاليات، لتُجسد مسيرتها المهنية قصة نجاح مُلهمة.

وبخبرة مهنية تمتد لأكثر من ثلاثين عامًا، بدأت الدكتورة مؤمنه مسيرتها في المجال الأكاديمي، حيث شغلت مناصب إدارية وأكاديمية مرموقة في جامعة الملك عبدا لعزيز، وهو ما مكّنها من الجمع بين النظرية والتطبيق، وتوظيف المعرفة العلمية في بيئة الأعمال.
وشكل تأسيس شركة “برومو فيچن” نقطة تحوّل مهمة في مسيرة الدكتورة مؤمنة، حيث مثّلت بداية دخولها إلى عالم الحلول التسويقية المتكاملة، وقد مهدت هذه الخطوة الطريق لتأسيس إرثٍ من الابتكار في مجالي التسويق وتنظيم الفعاليات. وفي عام 1997، أطلقت شركة “برومو فيچن لحلول التسويق”، تلاها تأسيس “برومو فيچن للدعاية والإعلان”، ثم “برومو فجين للفعاليات الترفيهية” “برومو فيچن لتقديم الخدمات الاستشارية الإدارية،”. ونجحت هذه الشركات، تحت قيادتها، أن تصبح شركاء استراتيجيين لجهات محلية ودولية.
وتستند نجاحات الدكتورة مؤمنه إلى فهمها العميق لعلم التسويق، وحرصها على أدق التفاصيل، ورؤيتها المستقبلية الطموحة. فقد أصبحت “برومو فيچن” تحديدًا؛ لاعبًا محوريًّا في مشهد الفعاليات المتطوّر في المملكة، من خلال تقديم فعاليات متجددة وعالية المستوى، تنبض بالهوية الثقافية وتضع معايير جديدة في الإبداع والتميُّز.
بالإضافة إلى خبرتها الواسعة في عالم الأعمال، تُولي الدكتورة مؤمنة اهتمامًا عالياً بتوجيه المواهب الشابة وتطوير الكفاءات. إذ تلتزم برعاية الجيل القادم من المتخصصين في تنظيم الفعاليات، من خلال المبادرات التعليمية، والمشاركات المعرفية، والتفاعل في خدمة المجتمع.
أما مؤهلاتها الأكاديمية، فهي لا تقل تميُّزًا عن إنجازاتها المهنية؛ إذ تحمل شهادتي بكالوريوس في علم النفس وإدارة الأعمال، ودرجة ماجستير في الموارد البشرية، إلى جانب شهادة دكتوراه في إدارة اللوجستيات.
كرائدة ومصدر إلهام، تُمثل الدكتورة بثينة نموذجًا حيًّا على أن الإصرار والرؤية والتعليم؛ قادرة على كسر الحواجز وصناعة إرثٍ مستدام. ومع تسارع وتيرة التحوّل الثقافي والاقتصادي للمملكة العربية السعودية، تواصل الدكتورة بثينة ريادتها بثبات، عبر مساهمتها في تمكين الكفاءات، والارتقاء بصناعة الفعاليات من خلال كل مشروع تتولى الإشراف عليه وتنفيذه، واضعة معايير جديدة للتميّز والإبداع.