يسعى كبار المديرين التنفيذيين في شركة “نيسان” للتخطيط سرًا للانفصال عن “رينو” بعد التحالف الذي دام 20 عامًا.
وذكرت صحيفة “فاينانشيال تايمز” أن خطط الانقسام المحتمل بمثابة أحدث علامة على التوتر في التحالف الذي عقد منذ ما يقرب من عقدين تحت رئاسة كارلوس غصن، الرئيس التنفيذي السابق ورئيس كلتا الشركتين.
وقالت مصادر على دراية بالخطط للصحيفة البريطانية إنه على الرغم من الجهود المبذولة لتحسين العلاقات من كلا الجانبين، فإن الشراكة مع شركة “رينو” – التي تنتج 10 ملايين سيارة سنويًا – أصبحت سامة مع اعتقاد العديد من كبار المسؤولين التنفيذيين في “نيسان” أن شركة صناعة السيارات الفرنسية “رينو” تشكل عبئًا على نظيرتها اليابانية.
ومن المحتمل أن يجبر الانفصال الكامل شركات صناعة السيارات على البحث عن شركاء جدد في صناعة تعاني من انخفاض المبيعات وارتفاع التكاليف فى ظل التحول إلى السيارات الكهربائية.
وأشارت الصحيفة إلى أن المناقشات الأولية للانفصال تأتى في لحظة حساسة بشكل خاص لـ “رينو” و”نيسان”.
وفي الأسابيع المقبلة، من المقرر أن يكشف جان دومينيك سينارد، رئيس مجلس إدارة شركة “رينو” عن العديد من المشاريع المصممة لإظهار أن التحالف لا يزال قادرًا على العمل.
ويأمل سينارد، الذي كان يشك في أن الشراكة ستستمر بعد أن حل محل غصن، في العام الماضي في أن تؤدي القيادة الجديدة في كلتا الشركتين إلى إعادة تعيين العلاقة التي أصبحت متوترة في أعقاب اعتقال غصن، في أواخر عام 2018.
وجاءت مناقشات الانفصال رقم إعلان شخص مقرب من إدارة “نيسان” أن ماكوتو أوشيدا، الرئيس التنفيذي المعين حديثًا للشركة اليابانية كان يعمل عن قرب مع الشركة الفرنسية لإطلاق مشاريع جديدة العام الحالى