تبقى أسابيع قليلة على نهاية فصل الصيف، والعد التنازلي للعام الدراسي الجديد بدأ بالفعل، مما يجعل الحاجة إلى استراحة قصيرة أمر ضروري تستعيد خلالها العائلة نشاطها وتوازنها قبل العودة إلى الروتين اليومي. تقدّم فنادق هيلتون السيف على ضفاف خور دبي، تجربة إقامة هادئة تنبض بالسكينة والراحة. مع ثلاث منشآت فندقية متميزة، لكل منها طابعها الخاص وأجواؤها الفريدة، تجعل من هذه الإقامة ملاذ عائلي مثالي تمنحهم فرصة للتواصل، وتجدد الطاقة، وتهيئهم لاستقبال الفصل الجديد بذهن صافٍ وروح مرحة.
تبدأ الصباحات في فندق كانوبي من هيلتون دبي السيف بنفحات من الهدوء والرقي. حيث يقع الفندق في قلب منطقة السيف النابضة بالحياة، ويتميّز بتصميم عصري أنيق يفيض بالإبداع. ابدءوا يومكم بوجبة فطور طازجة تمنحكم دفعة من الحيوية، ثم ارتقوا بتجربتكم إلى مطعم “سول سكاي” على السطح، حيث تنتظركم إطلالات بانورامية ساحرة على خور دبي. بعد ذلك، دلّلوا انفسكم في حمام السباحة اللامتناهي، وتأملوا المشهد البديع لحركة القوارب وهي تنساب عبر المياه، ودعوا أفكاركم تنعم بالسكينة.
وعند حلول المساء، يدعوكم مطعم سكافوس للاستمتاع بتجربة طهي متوسطية مستوحاة من سواحل دافئة ومشمسة، حيث تتناغم البساطة الأنيقة مع النكهات الجريئة في أطباق تُحوّل كل وجبة إلى ذكرى لا تُنسى.
أما على بُعد خطوات قليلة، يوفّر فندق هامبتون من هيلتون دبي السيف وجهة مثالية للعائلات التي ترغب في الاستمتاع بأواخر أيام الصيف بكل راحة ومرح. حيث يتميّز الفندق بأجوائه الحيوية وتصميمه المريح، ما يتيح للأهل لحظات من الاسترخاء بينما ينعم الأطفال باللعب في حمام السباحة على السطح. ابدأوا صباحكم بفطور شهي ومجاني في مطعم “سي يو”، ثم انطلقوا في نزهة ممتعة بين أسواق السيف وممراته التراثية الساحرة. ومع وجود المدينة على مقربة منكم، تتحوّل كل لحظة إلى مغامرة جديدة تُعاش معًا.
أما للضيوف الذين يبحثون عن تجربة تنبض بالأصالة والتواصل العميق مع روح المدينة، فسيجدون ملاذهم في فندق السيف التراثي دبي، مجموعة كوريو من هيلتون. حيث تأخذكم الإقامة في بيوت مستوحاة من العمارة الإماراتية التقليدية، بجدرانها الترابية ونوافذها الخشبية التي تطل على مياه الخور. لتبدأ الصباحات برائحة الخبز الطازج والتوابل الغنية المنبعثة من مطعم “سبعه”، قبل الانطلاق في نزهة بين الأزقة المرصوفة بالحجر، المحمّلة بعبق التاريخ وهدوئه. وعند غروب الشمس خلف القوارب الخشبية، تحل السكينة التي تبقى خالدة في ذاكرتكم حتى بعد انتهاء الإقامة.