أعلنت شركة سوني أنها ستستأنف مبيعات هاتفها الرائد Xperia 1 VII في الأسواق الأوروبية المؤهلة ابتداءً من يوم غد، 25 أغسطس، وذلك بعد شهر من إيقافها بسبب اكتشاف عيوب مصنعية خطيرة.
أوضحت الشركة في بيان رسمي أنها أوقفت مبيعات الهاتف في 16 يوليو الماضي بعد تحديد مشاكل في دوائر الطاقة ببعض الوحدات. وأكدت أنها اتخذت إجراءات صارمة لتحديد المشكلة وإصلاحها، بما في ذلك تغيير عملية التصنيع لمنع تكرار العيب في الأجهزة الجديدة، مما يسمح لها الآن بإعادة طرح هاتفها في الأسواق.
أزمة الدوائر المعيبة
كانت سوني قد أوقفت المبيعات في البداية في اليابان، ثم وسعت نطاق الإيقاف ليشمل أسواقًا أخرى. وكشفت تحقيقات الشركة أن بعض الوحدات تأثرت بـ “دوائر كهربائية معيبة”. وبناءً على ذلك، قامت الشركة بإطلاق برنامج استبدال للأجهزة المتضررة، والذي لا يزال نشطًا حتى الآن.
ورغم أن هاتف Xperia 1 VII، الذي تم إطلاقه في مايو، حظي بإعجاب البعض لتمسكه بميزات فريدة مثل منفذ السماعات وفتحة بطاقة microSD، إلا أنه واجه صعوبات كبيرة في السوق، حيث لم يتم إطلاقه في الولايات المتحدة، وكان توفره محدودًا في أوروبا بسعر باهظ بلغ 1,499 يورو.
يمكن للعملاء الذين اشتروا الهاتف بالفعل التحقق مما إذا كانت أجهزتهم مؤهلة للاستبدال عبر الخطوات التالية:
ابحث عن رقم IMEI المكون من 15 رقمًا، وذلك عبر طلب الرمز *#06#، أو بالذهاب إلى الإعدادات ثم “حول الهاتف”، أو بالاطلاع على درج بطاقة SIM أو علبة الجهاز.
استخدم أداة التحقق الرسمية من سوني على موقعها الإلكتروني لإدخال رقم IMEI.
إذا كان جهازك متضررًا، يمكنك التواصل مع دعم سوني أو زيارة أحد مراكز الخدمة المعتمدة لطلب الاستبدال.
هل تنجو سوني من مصيرها المحتوم؟
على الرغم من أن سوني قد تجنبت السيناريو الأسوأ في هذه الأزمة، إلا أن هذه الخطوة من غير المرجح أن تغير آفاق مستقبلها القاتم في سوق الهواتف المحمولة. فقد انسحبت الشركة بالفعل من الولايات المتحدة، وقلصت وجودها في أوروبا، وتشهد مبيعاتها انخفاضًا حتى في سوقها المحلي في اليابان.
تأتي هذه التحديات التصنيعية لتزيد من تفاقم المشاكل القائمة، ولن يكون من المفاجئ إذا قررت الشركة الخروج من سوق الهواتف المحمولة بالكامل عاجلاً وليس آجلاً.