تتناول مقابلة أجرتها CNBC عربية مع أسامة بشاي، الرئيس التنفيذي لشركة أوراسكوم كونستراكشون. وتغطي المقابلة مجموعة واسعة من الموضوعات، بما في ذلك المشاريع الحالية والمستقبلية للشركة في مصر والشرق الأوسط والولايات المتحدة، وتقييم الشركة، وحجم الأعمال، والمشاريع الجارية مثل مشروع رأس الحكمة، ومزارع الرياح، بالإضافة إلى بعض القضايا القانونية.
أكد الرئيس التنفيذي لشركة أوراسكوم كونستراكشون أسامة بشاي لـ CNBC عربية أن الشركة تركز بشكل خاص على الاستثمارات في البنية التحتية في المستقبل القريب لزيادة العائد الثابت. كما أشار إلى أن لديهم عددًا من المشاريع قيد الدراسة مع شركات في أبو ظبي، وأن التشغيل التجاري لمشروع Wave بأبوظبي مع أدنوك سيتم في يونيو 2026.
من جهة أخرى، صرح بشاي أن تقييم الشركة جاذب للمستثمرين وأن لديها نشاطات وتدفق مالي يجعل قيمتها أعلى بكثير، معلنًا أن الشركة ستدرس تجزئة السهم حال وجدت أنه لمصلحتها ومصلحة حاملي الأسهم.
كما أكد أن الشركة ستحافظ حاليًا على نسبة حجم العمل تحت الإنجاز، مشيرًا في ذات السياق إلى أن حجم أعمالها يزيد في الشرق الأوسط والولايات المتحدة مقارنة بأعمالها في مصر. وتوقع أن تمثل مصر 40% من حجم أعمالها و 60% بالتساوي بين الشرق الأوسط والولايات المتحدة. وأكد أن حجم أعمالهم في مصر شهريًا يقدر بـ 10 مليارات جنيه تقريبًا، وأن نحو 80% من أعمالها في مصر تتمثل في عقود ممولة من جهات مالية لها التزامات مع الدولة المصرية. وأضاف أن نحو 80% من أعمالهم في مصر هي عقود ممولة من جهات مالية لها التزامات مع الدولة المصرية وجزء كبير منها بالعملة.
وفي حديثه عن المشاريع الحالية للشركة، أشار بشاي إلى أنهم بصدد العمل مع مدن الإماراتية في مشروع رأس الحكمة، متوقعًا ظهور أثره في القوائم المالية للشركة نهاية العام. وكشف عن نجاح أوراسكوم في إنجاز 650 ميغاوات من مزارع الرياح في مصر قبل الموعد بـ 6 أشهر. وأضاف أنهم سينتهون من الإغلاق المالي لمشروع إنتاج 900 ميغاوات من الرياح في رأس غارب بمصر في الربع الثالث من 2026.
كما أوضح بشاي أن أقل من 40% من حجم الأعمال تحت التنفيذ يتركز في مراكز البيانات، وأن الرسوم الجمركية يتحملها المستثمر وليس المقاول، وأن العقود عادلة وتسمح بنقل التكاليف للرسوم.
وفي سياق آخر، قال أسامة بشاي إن الخلافات القانونية مع بن لادن السعودية ومركز سدره للطب والبحوث في الدوحة كانت في صالح أوراسكوم.