أطلقت شركة «فارنك» الإماراتيّة، المتخصّصة في إدارة المرافق الذكيّة والخضراء والمزوِّد الرائد لحلول تعويض الانبعاثات الكربونيّة، منصّة «إمارات كربون» المجّانيّة والمفتوحة، التي تتيح احتساب البصمة الكربونيّة، وتوفّر وصولاً مباشراً إلى برامج تعويض عالية الجودة، واعتمادات كربونيّة موثوقة، إضافةً إلى شهادات الطاقة المتجدّدة الدوليّة (I-RECs).
وبخلاف أنظمة الشركات المعقدة، توفر منصة “إمارات كربون” طريقة سهلة وبسيطة للأفراد والشركات الصغيرة والمتوسطة وراغبي تنظيم الفعاليات لحساب انبعاثات الكربون من الفئة الأولى والثانية، بالإضافة إلى حساب بصمة الكربون المرتبطة بالسفر والفعاليات.
أما بالنسبة للشركات الكبيرة، فيتكامل هذا البرنامج مع نظام “كربون تك” المتقدم من شركة فارنك، والذي يتيح مراقبة شاملة لانبعاثات الكربون من الفئات الأولى والثانية والثالثة في جميع عمليات الشركة وسلاسل التوريد، مع توفير لوحات تحكم متطورة وتحليلات إحصائية وتقارير متوافقة مع المعايير.
وتوفر المنصة أيضًا مسارات محايدة للكربون مدعومة من قبل خبراء، وبقيادة متخصصين في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية والاستدامة، مع إمكانية الوصول السلس إلى التحقق من قبل جهات خارجية وضمان المصداقية والامتثال.
وبهذه المناسبة قالت منى النهدي، مديرة قسم الاستدامة والاستشارات في شركة فارنك: “تساعد مبادرة إمارات كربون الشركات على فهم انبعاثات الكربون لديها وإدارتها والحد منها”.
وأضافت النهدي قائلة: “من خلال الشراكة مع شركة فارنك، يمكن لرؤساء الشركات اتخاذ قرارات مدروسة لا تقتصر فوائدها على شركاتهم فحسب، بل تسهم أيضاً في تحسين البيئة وجعلها أكثر نظافة وصحة”.
توفر منصة “إمارات كربون” من خلال نظامها الرقمي المتقدم الدعم اللازم لتطبيق قانون الكربون الجديد في دولة الإمارات العربية المتحدة وإطار عملها الوطني القادم لقياس وإبلاغ والتحقق من انبعاثات الكربون، مما يضمن قدرة الشركات على الوفاء بالمتطلبات التنظيمية مع تبني مبادرات رائدة في مجال مكافحة تغير المناخ.
وتشمل خيارات التعويض التي تقدمها هذه المنصة كل من الاعتمادات المعتمدة عالميًا، مثل نظام فيرا ونظام غولد ستاندرد، بالإضافة إلى الاعتمادات المحلية التي سيتم إصدارها في المستقبل القريب بعد بدء تشغيل السجل الوطني لانبعاثات الكربون في دولة الإمارات العربية المتحدة.
كما أطلقت فارنك المنصة لدعم استراتيجية حكومة الإمارات العربية المتحدة بالوصل نحو صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050، وذلك من خلال تمكين الشركات والأفراد من قياس بصمتهم الكربونية وإدارتها وتعويضها بشفافية، كما تساعد منصة “إمارات كربون” الشركات على تعزيز أدائها في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، وترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمركز إقليمي لأسواق الكربون المعتمدة والابتكار في مجال الاستدامة.
وأردف النهدي قائلة: ” يمكن لمنصة “إمارات كربون” تحسين كفاءة عمليات إعداد تقارير الانبعاثات الكربونية بنسبة تصل إلى 30%، كما تدعم المنصة الفعاليات والمناسبات الخالية من الانبعاثات الكربونية، والإقامة في الفنادق، والسفر، بالإضافة إلى المئات من المنشآت والمنظمات والأفراد في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة والمنطقة العربية”.
واختتمت النهدي حديثها بالقول: “تُغطي هذه المنصة مجموعة واسعة من القطاعات، مثل العقارات والضيافة والطيران والتمويل، وتسهم في تسريع مسيرة الشركات نحو تحقيق الحياد المناخي، مما يعزز مكانة دولة الإمارات كدولة رائدة في مجال الاستدامة ومكافحة تغير المناخ”.