أكد بنك الفجيرة الوطني التزامه بدعم التحول في قطاع الطاقة، من خلال مشاركته الفاعلة في منتدى أسواق الطاقة الثالث عشر، الذي انعقد في إمارة الفجيرة يومي 1 و2 أكتوبر، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة.
وفي إطار برنامج المنتدى الذي حمل عنوان “إعادة تصور النمو في عالم مضطرب: المخاطر والفرص؟”، نظّم البنك مائدة مستديرة حملت عنوان “كيف يمكن للبنية التحتية للطاقة المتوسطة أن تستوعب فرص الطاقة اللامركزية والشبكات المصغرة؟”، وذلك بهدف استكشاف حلول عملية لأنظمة طاقة أكثر مرونة وأقل انبعاثاً للكربون في الموانئ والمناطق الصناعية.
وأدار الجلسة بلال حسن أشرف، رئيس قسم الطاقة والملاحة البحرية في بنك الفجيرة الوطني، بمشاركة نخبة من الخبراء الدوليين من قطاعات الطاقة والاستثمار والتكنولوجيا، وأدار الحوار الإعلامي إيان باكهام، رئيس الاتصالات الإقليمي في شنايدر الكتريك.
وقال بلال حسن أشرف، رئيس قسم الطاقة والملاحة البحرية في بنك الفجيرة الوطني: “إن الطاقة اللامركزية والشبكات المصغرة لم تعد مجرد مفاهيم تجريبية، بل أصبحت بنية تحتية قابلة للتمويل، مشيراً إلى أن مواءمة التكنولوجيا والقدرات التشغيلية وهياكل التمويل من شأنها أن تفتح آفاقاً جديدة للكفاءة التشغيلية وتقليل الانبعاثات. وتأتي هذه المشاركة تأكيداً على التزام البنك بدعم منظومة الطاقة في دولة الإمارات من خلال تقديم حلول تمويلية متخصصة وشراكات طويلة الأمد مع مشغلي البنية التحتية والمتداولين ومقدمي الخدمات، في ظل التحول الجاري في قطاع الطاقة ومتطلبات المرونة التشغيلية”.
وتناول النقاش سبل دمج نماذج “الشبكة المصغرة كخدمة” في المرافق المتوسطة، وتحسين الخدمات اللوجستية لأنظمة الطاقة الموزعة، وتصميم آليات تمويل تتماشى مع أهداف الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية والعوائد طويلة الأجل، وهي مجالات تلعب فيها البنوك الإقليمية دوراً محورياً.
وتعكس مشاركة بنك الفجيرة الوطني في المنتدى حرصه على دعم منظومة الطاقة في دولة الإمارات، من خلال تقديم خبرات قطاعية وحلول تمويلية مصممة خصيصاً، استناداً إلى شراكات طويلة الأمد مع مشغلي البنية التحتية المتوسطة والمتداولين ومقدمي الخدمات، في ظل التحول الجاري في قطاع الطاقة ومتطلبات المرونة التشغيلية.