شهد السهم تراجعاً ملحوظاً مقارنة بفترات سابقة، حيث وصل إلى مستويات قريباً من 62 ريال ثم هبط إلى نحو 58 ريال تقريباً.
من الناحية الفنية تشير مؤشرات مثل القوة النسبية RSI ومؤشر MACD إلى أن السهم يعاني من ضغوط بيعية، حيث أظهرت بيانات تحليلية مؤخرًا أن التصنيف الفني للسهم هو “بيع قوي” في الإطار الزمني اليومي.
من جهة الدعم والمقاومة، يظهر الدعم الرئيسي عند نحو 59 ريال تقريباً، بينما المقاومة تقع حوالي 60–61 ريال أو أعلى عند مستويات 64 ريال بحسب توقعات بعض المحللين.
على الجانب الأساسي، تواجه سابك تحديات منها تراجع ربحية السهم إلى سالب (-2.02 ريال تقريبًا) بالرغم من أن توزيعات الأرباح لا تزال عند نحو 5.5٪ تقريباً مما يعطي بعض الملاءة للمستثمرين.
كما أن توقعات المحللين تشير إلى سعر مستهدف متوسط يتراوح قرب 64 ريال (ما يمثل ارتفاعاً محتملًا من السعر الحالي)، لكن ذلك مصحوب بتحذيرات نظراً للضغوط التشغيلية والاقتصادية.
أما من منظور السوق العام وسياق قطاع البتروكيماويات، فإن سهم سابك حساس لتقلبات أسعار النفط والطلب العالمي على المواد الكيميائية.
ومع أن الشركة تعمل على تنويع أنشطتها، إلا أن الضغوط الخارجة مثل ارتفاع تكاليف الطاقة أو تغيير الطلب الدولي قد تحد من قوة السهم مستقبلاً.
ويمكن القول بأن السهم حالياً في وضع حذر. فإذا كان المستثمر أو المضارب يتابع سابك فإننا نوصي بمراقبة: كسر الدعم عند 59 ريال الذي قد يدفع إلى مزيد من الهبوط، أو اختراق المقاومة عند 64 ريال الذي ربما يشير إلى فرصة تعافي.
لكن من الناحية الفنية الحالية الميل العام يميل نحو السلبية والتحذير من تدهور إضافي قبل زخم صاعد واضح.







