: وقّعت مجموعة “إندرا”، الرائدة عالمياً في تكنولوجيا المعلومات وأنظمة الطيران والدفاع والتنقل، ومجموعة “ايدج”، إحدى أبرز مجموعات التكنولوجيا المتقدمة والدفاع في العالم، مذكرة تفاهم لاستكشاف إمكانية توسيع مشروعهما المشترك “بولس نوفا” (PULSE NOVA) ليشمل قدرات متقدمة في مجال الحرب الإلكترونية، وتمكين المشروع من الاستفادة من القدرات المشتركة للطرفين، عبر شركة SIGN4L المتخصصة في الرادار والحرب الإلكترونية ضمن “ايدج”، وصولاً إلى محفظة أنظمة متكاملة وأكثر تنافسية.
تم توقيع مذكرة التفاهم خلال معرض دبي للطيران من قبل حمد المرار، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة ايدج، وأنخيل إسكريبانيو، الرئيس التنفيذي لمجموعة إندرا، وخوسيه فيسنتي دي لوس موزوس، المدير التنفيذي للمجموعة. وستُوفر مذكرة التفاهم إطاراً للطرفين لاستكشاف إمكانية توسيع التعاون الحالي من خلال الشركة القائمة في أبوظبي لتطوير وتصنيع الجيل التالي من أنظمة الرادار في دولة الإمارات، ليشمل ذلك قدرات متقدمة في مجال الحرب الإلكترونية ضمن محفظة “بولس نوفا”.
وقال أنخيل إسكريبانيو، الرئيس التنفيذي لمجموعة إندرا: “يأتي هذا التوسع تأكيداً على التزام الشركتين بإنشاء مشروع رائد عالمياً في مجال تقنيات الرادار المتقدمة والحرب الإلكترونية عبر مختلف المجالات”.
وقال خوسيه فيسنتي دي لوس موزوس، المدير التنفيذي لمجموعة إندرا: “إن الاهتمام بتوسيع نطاق المشروع المشترك هو ثمرة الشراكة الاستراتيجية الناجحة الحالية التي تجمع بين قدرات وخبرات وانتشار تجاري متكامل لتقديم حلول عالمية المستوى لعملائنا، وتعزيز حضورنا في الشرق الأوسط”.
من جهتهه: قال حمد المرار، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة ايدج: “نبني اليوم على مشروع مشترك حقق بالفعل نتائج قوية في تطوير الرادارات. ويتطلّب مجال الحرب الإلكترونية خبرات عميقة ومنظومة متكاملة قادرة على العمل بفعالية، وكُلنا ثقة بأن هذا التعاون سيحقق ذلك. فمن خلال الجمع بين قدرات مجموعتي “إندرا” وايدج، يُمكننا تطوير محفظة تُلبي احتياجات العملاء الإقليميين والدوليين وتعزز من مكانة “بولس نوفا” كمركز للأنظمة المتقدمة”.
ويركّز التعاون الحالي على التطوير المستمر للتكنولوجيا المتقدمة والابتكار والتوسع العالمي من خلال استهداف الأسواق غير التابعة لحلف الناتو خارج منطقة الاتحاد الأوروبي، حيث تُوظّف ايدج قوتها التجارية وقدراتها التكنولوجية، بينما تعزّز “إندرا” قدرات “بولس نوفا” من خلال نقل التكنولوجيا والمساهمة في مجالات الهندسة والتصنيع والجوانب التجارية.







