إنفي لودجز” العلامة المتخصّصة في إدارة تجارب الضيافة ومقرّها دبي، تُرسّخ مكانتها كعلامة عالمية متخصصة في تجارب الضيافة الخارجية، وتُعلن عن توسّع جديد في القارة الإفريقية مع افتتاح نُزل محمية أنفي ادو الخاصة في جنوب إفريقيا خلال صيف 2026. ويُمثّل المشروع الجديد إضافة نوعية إلى محفظة “إنفي لودجز” المتنامية من المشاريع الإقليمية والعالمية في مجال الضيافة التجريبية في الهواء الطلق، والتي تضم أربعة مشاريع متميّزة في دول مجلس التعاون الخليجي، من بينها مشروعان في المملكة العربية السعودية ومشروعان في سلطنة عُمان، أبرزها منتجع “إنفي الجبل الأخضر” في عُمان و”إنفي النخيل” في المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى عدد من المشاريع الجديدة في المنطقة ضمن خطة توسّعية طموحة تهدف إلى ترسيخ حضورها كإحدى أبرز العلامات العالمية المتخصّصة في تجارب الضيافة الهادفة في الطبيعة.
وتُجسّد “إنفي لودجز” قصة نجاح إماراتية تعبّر عن روح الابتكار والاستدامة التي تتميّز بها دولة الإمارات العربية المتحدة. فبعد انطلاقتها من دبي، أصبحت اليوم من أبرز العلامات العالمية في مجال إدارة تجارب الضيافة في الهواء الطلق، لتقدم نموذج فريد يجمع بين الرفاهية الأصيلة والثقافة المحلية في وجهات تربط الإنسان بالطبيعة في تجربة ضيافة استثنائية.
يقع مشروع إنفي لودجز الجديد – “نُزل أنفى أدو” داخل محمية طبيعية خاصة تمتد على مساحة 1,800 هكتار في منطقة كيب الشرقية عند أطراف منتزه أدو الوطني الشهير، يتميّز النُزل بموقع استراتيجي لا يبعد سوى 75دقيقة عن مطار الزعيم دافيد ستورمان الدولي (المعروف سابقاً باسم مطار بورت إليزابيث)، ويضم 10 خيام سفاري و3 فيلات فندقية راقية، صُممت لتوفير تجربة إقامة غامرة تجمع بين الراحة والهدوء والانسجام مع الطبيعة. كما سيقدم إنفي أدو لضيوفه رحلة طهي غامرة عبر نكهات كيب الشرقية، تمتد من مطبخ شعب خوسا التقليدي إلى مطبخ المزارع الأفريقية، مروراً بتقاليد قبائل خوي سان الأصيلة في فنون البحث عن الطعام وإشعال النار في تجربة حسية تعكس روح المكان وثقافته المحلية.
بهذا السياق، قال بول جوردان، الرئيس التنفيذي لشركة إنفي لودجز: “يمثل إطلاق هذا المشروع في جنوب أفريقيا خطوة هامة في رحلتنا لتوسيع حضورنا العالمي انطلاقاً من دولة الإمارات العربية المتحدة نحو دول مجلس التعاون الخليجي وأفريقيا. إن رؤيتنا تقوم على إعادة تعريف مفهوم الرفاهية في عالم الضيافة من خلال التجارب التي تعيد الإنسان إلى الطبيعة وتُعيد التوازن بين الراحة والبساطة. نحن لا نسعى لتقديم تجارب الرفاهية بمعناها التقليدي، بل لخلق لحظات أصيلة تُلهم الضيوف وتبقى معهم طويلاً.”
بينما أضاف غافين بيغز أحد ملاك المحمية:” أؤمن أن قطاعي الضيافة والسياحة قادران على دعم جهودنا في مجال الحفاظ على البيئية ومن هذا المنطلق، قررنا التعاون مع إنفي لودجز بوصفها علامة عالمية تتميّز بخبرة واسعة في إدارة تجارب الضيافة الراقية في تنزانيا ودول الخليج لتقومبإدارة النُزل داخل المحمية. وتهدف هذه الشراكة إلى تعزيز مكانة المحمية على خريطة السياحة العالمية كوجهة فريدة تجمع بين الرفاهية والطبيعة”.
تهدف إنفي لودجز من خلال مشروعها الجديد إلى استقطاب المسافرين من دول مجلس التعاون الخليجي الذين يتزايد اهتمامهم بتجارب السفاري الخاصة، في ظل نمو الطلب على السياحة القائمة على الطبيعة والرفاهية المسؤولة. وفقاً لما جاء في تقرير نشرته مؤخراً بلومبرغ، أوضحت فيه ان القارة الإفريقية تشهد تنامياً ملحوظاً في الاستثمارات القادمة من منطقة الخليج في قطاع الضيافة والسياحة الهادفة، خاصةً بالتزامن مع تزايد إقبال المسافرين على تجارب السفر التي تجمع بين المغامرة والخصوصية والرفاهية الأصيلة، تشمل المنتجعات الساحلية الفاخرة ومخيمات السفاري وتجارب الضيافة الخارجية الأصيلة في قلب القارة الأفريقية.
مع افتتاح نُزل “إنفي أدو” في جنوب أفريقيا تكشف العلامة العالمية عن فصل جديد من الرفاهية المسؤولة، إذ تقدم تجارب إقامة غير مسبوقة للمسافرين من دول مجلس التعاون الخليجي، تجمع بين الرفاهية الهادئة والمغامرة وروح الاستكشاف في بيئة طبيعية مستدامة، تتيح لهم فرصة استثنائية لاكتشاف سحر الحياة البرية ومشاهدة أنواع نادرة من الحيوانات المهددة بالانقراض، من السنوريات والفهود والفيلة، ضمن محمية طبيعية تُدار بعناية وتوفّر بيئة آمنة ومستدامة تتيح للحياة البرية الازدهار بحرّية.
تؤكد إنفي لودجز بهذا المشروع التزامها بفتح أفاق جديدة أمام السياحة المسؤولة وتجارب السفر الهادفة، داعيةً المسافرين من دول مجلس التعاون الخليجي إلى اكتشاف تجارب تجمع بين الرفاهية، الهدوء، والمغامرة في قلب القارة السمراء. وتواصل العلامة المتخصصة في إدارة تجارب الضيافة الخارجية، المُضي في خططها التوسعية عبر الاستعداد لافتتاح وجهات جديدة مرتقبة في كل من المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان وتنزانيا، وذلك ضمن استراتيجيتها لترسيخ حضورها الإقليمي وتعزيز مكانتها كعلامة عالمية متخصصة في إعادة تعريف مفاهيم السفر الهادف عبر تقديم تجارب استثنائية للمسافرين من دول الخليج تجمع بين الرفاهية المسؤولة وروح الطبيعة الأصيلة، بما يعكس رؤيتها في تطوير نمط جديد من السياحة يجمع بين الرفاهية، الاستدامة، والمغامرة الواعية.







