وفقاً لتحليل جديد أجرته “ميريد”، شركة التطوير العقاري العالميي الرائدة الحائز على عدة جوائز مرموقة، يواصل قطاع العقارات على الواجهة البحرية في أبوظبي تحقيق نمو استثنائي وعوائد كبيرة لرأس المال، متجاوزاً بشكل كبير المشاريع غير البحرية. تشير البيانات التي تغطي الفترة من الربع الرابع من عام 2021 إلى الربع الثالث من عام 2025 إلى أن مشاريع البيع على المخطط في جميع أنحاء الإمارة قد نمت بما يقارب 47%، وهو ما تعكسه الزيادة الاستثنائية في حجم المبيعات والذي يعادل نسبة 429%.
يتمحور هذا الأداء القوي حول المناطق الفاخرة المطلة على الواجهة البحرية في أبوظبي، حيث ارتفعت الأسعار بنسبة 69% خلال الفترة نفسها، مقارنةً بنمو قدره 22% للعقارات غير المطلة على الواجهة البحرية.
علّق أرتيمي مارينين، مدير المشاريع في شركة ميريد، على نتائج التقرير قائلاً: “تُجسّد جزيرة الريم هذا النمو، حيث سجّلت مشاريع الواجهة البحرية في الجزيرة زيادة في الأسعار بنسبة 57% منذ الربع الرابع من عام 2021، متجاوزة بكثير نسبة النمو البالغة 20% التي شهدتها المناطق غير المطلة على الواجهة البحرية. يعكس هذا الأداء الطلب الحالي في السوق ويُشير إلى إمكانات كبيرة للنمو في المستقبل مقارنةً بغيرها من الوجهات الفاخرة المرموقة.”
حققت جزيرة ياس أعلى مستوى من الأداء، حيث ارتفعت أسعار مشاريع الواجهة البحرية بنسبة 81% خلال الفترة الزمنية نفسها. تُسلّط هذه المقارنة الضوء على الإمكانات غير المُستغلة لجزيرة الريم، والتي تجمع بين الموقع المركزي والتطويرات المُستمرة وجاذبيتها القوية للمستثمرين.
استناداً إلى هذا النمو القوي، كشفت شركة “ميريد” مؤخراً عن “ريفييرا ريزيدنسيز”، مشروع الشركة الجديد على الواجهة البحرية والذي يمتد على قطعتي أرض رئيسيتين بمساحة إجمالية تزيد عن 23,400 متر مربع داخل سوق أبوظبي العالمي. يوفر “ريفييرا ريزيدنسيز”، من تصميم هيرزوج دي مورون، شركتا الهندسة المعمارية الحائزتان على جائزة بريتزكر، أكثر من 400 شقة مصممة بأرقى معايير الفخامة والأناقة و 11 فيلا حصرية، بما في ذلك فلل سكاي وفلل مطلة على البحر وبنتهاوس. تم استلهام التصميم المعاصر للمشروع من تراث أبوظبي في صيد اللؤلؤ ، وأعلنت “ميريد” عن بيع جميع الوحدات قبل الإطلاق الرسمي للمشروعر، مما عزز مكانته كوجهة ساحلية متميزة.
تؤكد هذه البيانات أن الأداء المتفوق للعقارات المطلة على الواجهة البحرية يرتكز على مبدأ واضح: العرض المحدود يلبي الطلب المستمر. يضيف أرتيمي مارينين: “هناك عدد محدود من الأراضي المطلة على الواجهة البحرية، وتضمن الجاذبية التي يجسّدها نمط الحياة الفاخر استمرارية الطلب على هذه العقارات. وإلى جانب الاهتمام القوي من جانب المشترين، تُترجم هذه الندرة في العقارات المعروضة إلى استثمارات مستقرة ومربحة، وتوفر عوائد إيجارية أعلى، وتقديراً لرأس المال، وسيولة للمستثمرين.”
تؤكد أبحاث “ميريد” وفرة الفرص الواعدة للمستثمرين في عقارات الواجهة البحرية، خاصة للمستثمرين الباحثين عن نمو طويل الأجل في قطاع العقارات الفاخرة بإمارة أبوظبي. بفضل مواقعها الاستراتيجية، وبنيتها التحتية عالية الجودة، والطب المتزايد، تظل مشاريع الواجهة البحرية محركاً رئيسياً لسوق العقارات السكنية في أبوظبي.




