حازت M42، الشركة العالمية الرائدة في مجال الصحة المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا وعلوم الجينوم، على تكريم وزارة الصحة ووقاية المجتمع، تقديرًا لإسهامها في الحملة الوطنية للكشف المبكر عن ارتفاع ضغط الدم، وهي مبادرة واسعة النطاق تهدف إلى تعزيز جهود الرعاية الوقائية والارتقاء بصحة القلب والأوعية الدموية على مستوى دولة الإمارات.
حيث كرّمت الوزارة مجموعة M42 إلى جانب مركزين تابعين لشبكتها، وهما «هيلث بوينت» و«هيلث بلس»، تقديرًا لدورهما البارز في نجاح الحملة. ويُجسد هذا الإنجاز التزام M42 المتواصل بإدارة صحة السكان ودعم الانتقال الوطني نحو نماذج رعاية صحية استباقية تعتمد على الوقاية وتعزز جاهزية القطاع الصحي للمستقبل.
وقد كشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن تحقيق نتائج قياسية ضمن الحملة الوطنية، حيث تم تنفيذ أكثر من 110,000 فحص في مختلف إمارات الدولة. وركزت الحملة على الكشف المبكر والرعاية الوقائية، وتعكس هذه النتائج نجاح نهج الوزارة القائم على تقديم رعاية صحية وقائية واستباقية عالية الجودة، وتوظيف البيانات الرقمية الموثوقة في تخطيط وإدارة برامج الصحة العامة، بما ينسجم مع رؤية «نحن الإمارات 2031» واستراتيجية الوزارة بترسيخ منظومة صحية رائدة عالمياً لمجتمع صحي يتمتع بعمر مديد، ويرسخ التحوّل نحو ظام صحي متكامل، مستدام ومبتكر، يضع صحة المجتمع أولاً، ويركّز على الوقاية كركيزة أساسية للرعاية الصحية.
وفي هذا الإطار، قال سعادة الدكتور حسين الرند الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع: “لقد أثبتت هذه الحملة أن الصحة العامة مسؤولية جماعية والتزام وطني شامل يشارك فيه القطاع الحكومي والمحلي والخاص والمجتمع. حيث إن تحويل البيانات الميدانية إلى مؤشرات استراتيجية يعزز قدرات بناء سياسات صحية دقيقة، وتوجيه الموارد بكفاءة وتعزيز الأمن الصحي الوطني باعتباره أحد ركائز ريادة دولة الإمارات العالمية”. وهذا ينسجم مع رسالة الوزارة في حوكمة منظومة صحية وقائية وعلاجية متكاملة، قائمة على الابتكار والاستباقية والجاهزية، وإدارة برامج الصحة العامة وفق أفضل الممارسات، وبناء مجتمع وقائي واعٍ وآمن وملتزم صحياً.
وأضاف سعادته: ” أن الحملة تعكس دور الوزارة في تخطيط وإدارة السياسات والبرامج الصحية الوقائية بالاعتماد على بيانات ميدانية موثوقة، وتطوير تنظيم القطاع الصحي وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في إطار منظومة حوكمة راشدة وموثوقة، واستثمار الابتكار والبنية الرقمية لتعزيز المرونة والجاهزية لمواجهة الأوبئة والطوارئ الصحية
كما قال ديميتريس مولافاسيلِس، الرئيس التنفيذي لمجموعة M42: “تُجسد مشاركتنا في هذه الحملة ثقة M42 الراسخة بأن مستقبل الرعاية الصحية يكمن في الوقاية والتدخل المبكر. كما تعكس قوة التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص لدفع جهود الرعاية الوقائية. ونفخر بمساهمتنا في تعزيز الكشف المبكر وتحسين النتائج الصحية، بما يساعد في بناء مستقبل أكثر صحة لمجتمع دولة الإمارات”.
وبدوره، أوضح الدكتور فرناندو ماكاريو، المدير الطبي التنفيذي في M42: “يُعد ارتفاع ضغط الدم أحد أهم عوامل الخطر المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ويُعدّ هذا التكريم القيّم من وزارة الصحة ووقاية المجتمع شهادةً قوية على التزام فريقنا بالانتقال من الرعاية الصحية التفاعلية نحو نموذج رعاية استباقي. ومن خلال التركيز على الرعاية الوقائية، نساهم في تحقيق الطموحات الوطنية المتمثلة في خفض الوفيات المبكرة الناجمة عن الأمراض غير السارية بنسبة 30% بحلول عام 2030، تماشيًا مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة”.
وخلال الحملة الوطنية للكشف المبكر عن ارتفاع ضغط الدم في دولة الإمارات، ساهمت M42 بدور محوري من خلال حشد جهود شبكة منشآتها الطبية لتقديم الفحوص في مختلف المجتمعات، وتمكين الأفراد من فهم وإدارة الصحة القلبية الوعائية بشكل أفضل، إلى جانب رفع مستوى الوعي بارتفاع ضغط الدم كأحد أبرز عوامل الخطر المسببة لأمراض القلب.







