حقق «مقياس الضاد»، المقياس الرائد في مجال تقييم مهارات القراءة باللغة العربية، خطوةً محورية نحو إحداث تحول جذري في آليات قياس الإلمام باللغة العربية، وذلك باعتماده المقياس الرسمي للقراءة باللغة العربية لدى «ألف للتعليم»، الشركة العالمية الرائدة في مجال تكنولوجيا التعليم ومقرها دولة الإمارات.
وتتيح هذه الخطوة الاستراتيجية الاستعانة بخبرات شركة «ميتاميتريكس»، المطوّر العالمي لإطار «ليكسايل» الشهير، والتي ستُجري دراسة ربطٍ شاملة تهدف إلى مواءمة منظومة التقييم باللغة العربية لدى «ألف للتعليم» مع «مقياس الضاد»، بما يضمن المصداقية والدقة والتوافق مع المعايير العالمية، مع الحفاظ على الخصوصية اللغوية المتفردة للغة العربية.
وبموجب هذه الشراكة، ستعتمد شركة «ألف للتعليم» رسمياً «مقياس الضاد» لقياس مهارات القراءة باللغة العربية عبر منصاتها الرقمية التعليمية، بما يضمن استفادة الطلبة من تقييمات قرائية تستند إلى أسس علمية راسخة، تراعي الخصوصية الثقافية، وتستند إلى تحليل البيانات، مما يُمكّن المعلمين من الوصول إلى رؤى قابلة للتطبيق لدعم تقدم الطلبة في رحلتهم التعليمية.
وقال إياد دراوشة، المدير العام لمقياس الضاد: “يشكل هذا التعاون خطوة بالغة الأهمية نحو توفير منهجية موحدة وعلمية لقياس مهارات القراءة باللغة العربية. ونسعى من خلال هذه الشراكة مع «ألف للتعليم» إلى تعزيز الإلمام باللغة العربية، وتوفير تقييمات دقيقة مبنية على أسس بحثية علمية رصينة تدعم المتعلمين في شتى أنحاء المنطقة.”
وقال جو السبعلي، الرئيس التنفيذي للمُنتَج لدى “ألف للتعليم”: “تعد هذه الشراكة نقلةً استراتيجية تتماشى مع رسالتنا الرامية إلى دفع عجلة تطوُّر منظومة التعليم بالاستعانة بأدوات ترتكز على البيانات، وتراعي السياقات الثقافية. ويتيح لنا اعتماد «مقياس الضاد» بناء إطارٍ مُحكَم لقياس مستوى إجادة اللغة العربية، وتوفير أداةٍ ترتقي بكفاءة التوجيه، وتدعم المعلمين وتمكن الطلبة من تحقيق أقصى طاقاتهم.”
ويُمهّد دمج «مقياس الضاد» ضمن المنصات الرقمية المبتكرة لشركة «ألف للتعليم» الطريق نحو مستقبل يتمكّن فيه متعلّمو اللغة العربية من الاستفادة من موارد قرائية دقيقة، ومتوفرة بسهولة، ومتوائمة مع السياق الثقافي، بما يدعم الهدف المشترك المتمثل في ضمان الإجادة القرائية والكتابية للجميع.
