وزير الأوقاف يشيد بجهود الداخلية في مواجهة مرتكبي الجرائم وتجار المخدرات .
ويؤكد :
تطبيق مفهوم الأمن الشامل أحد أهم عوامل استقرار الدول .
تعقيبا على ما تقوم به وزارة الداخلية من جهود مقدرة في مواجهة مرتكبي الجرائم وضرباتها المتلاحقة لتجار المخدرات أشاد أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بهذه الجهود التي تصب في تحقيق نظرية الأمن الشامل ، ففي الوقت الذي تقوم فيه قواتنا المسلحة الباسلة بحماية تراب الوطن و حدوده وأمنه الاستراتيجي من كل من تسول له نفسه النيل منه أو المساس بذرة من ثراه الندي ، وتواجه بعزة وبسالة قوى الإرهاب والشر ، وفِي الوقت الذي تقف فيه شرطتنا الوطنية جنبا إلى جنب مع قواتنا المسلحة في مواجهة عناصر وفلول الجماعات الإرهابية والمتطرفة ، فإنها تواجه وبحسم مرتكبي الجرائم ، وتوجه ضرباتها الحاسمة لتجار المخدرات والسموم .
وبهذا التكامل و بتلك الروح الوطنية العالية بين قواتنا المسلحة الباسلة وشرطتنا الوطنية تتحقق بفضل الله (عز وجل) ثم بفضل هذا التنسيق والتكامل نظرية الأمن الشامل التي لا استقرار للدول أو الشعوب إلا بها ، فتحية إعزاز وتقدير لقواتنا المسلحة الباسلة ، وتحية إعزاز وتقدير لشرطتنا الوطنية ، وكل عين ساهرة لتحقيق أمن الوطن وأمانه ، وكل وطني شريف غيور على أمن وطنه حريص على استقراره ورقيه وتقدمه .