حسن فريد: إستقرار الحالة الصحية في مصر هى أهم المحفزات للبورصة
محمد كمال: عودة الأجانب بعد إنتهاء إجازة عيد الميلاد المجيد
أيمن فودة: إستهداف المؤشر السبعيني بقمم جديدة يعمل على نمو شهية المخاطرة
سمير رؤوف:إستمرار تذبذب سوق المال المصري حتى بداية فبراير
أجمع خبراء المال على أن النصف الثاني من شهر يناير سيشهد حركة إيجابية لسوق المال المصري للحديث عن طرح شركات الخدمات الوطنية، ومساهمته في جذب شريحة جديدة من المستثمرين، والتوقعات بتنفيذ الطروحات الحكومية، موضحين أسباب تخارج المستثمر الأجنبي وتوقيت عودته مرة أخرى إلى البورصة المصرية، وفي هذا الصدد…
قال حسن فريد، العضو المنتدب لقطاع أسواق المال بشركة برايم، إن شهر يناير سيشهد أداءا أفضل خلال النصف الثاني، لافتا الى استقرار الحالة الصحية في مصر هو أفضل المحفزات لسوق المال المصري في هذا التوقيت.
قال سمير رؤوف، خبير أسواق المال، أن تخارج الأجانب من السوق يبدأ من شهر ديسمبر كل عام، وخروج المؤسسات المالية وإغلاق السنة المالية، و تعديل الأوزان النسبية، وعودة المؤسسات للشراء مره أخرى بداية يناير من كل عام، وعودة الأجانب إلى الشراء خلال النصف الثاني من يناير.
متوقعا أن بعد نتائج تسليم السلطة في الولايات المتحدة الأمريكية، وبيان الأوضاع والسياسة الأمريكية الجديدة، يبدأ تكوين مراكز الشراء آخر يناير وبدايه فبراير لهذا العام، و إستمرار تذبذب السوق بين صعود Egx70 مع عمليات مضاربات واسعة من قبل المستثمرين الأفراد و الثبات بشكل عرضي للمؤشر Egx30.
قال أيمن فودة، خبير أسواق المال، بدأت المؤشرات والأسهم القائدة لسوق المال المصري في التماسك، بالرغم من تذبذب الأسواق العالمية والعربية، واحتفاظ المؤشر الرئيسي بمستوياته، في أداء عرضي ضيق، وتراجع دور المؤسسات والأجانب خلال فترة الأعياد و الكريسماس، إلا أن تباين أداء المستثمرين المصريين و العرب خاصة الأفراد أحدث بعض التوازن على الأسهم ما بين الشراء الحذر و جني الأرباح، و تراجع الوتيرة ، وظهر ذلك فى قيم التداول، و وتراجعت بجلسات البيع، وإرتفعت مع جلسات الإرتداد، و بحث التجاري الدولي عن قاع له حول 58.5، 59 جنيه بشراء تجميعي عند تلك المستويات.
وأشار إلى ترقب كيفية تكوين صناديق الإستثمار لمحافظها الجديدة مع بداية العام، والتعامل مع المتغيرات على الصعيد العالمي و المحلي، متوقعا ان تبدأ المؤسسات فى تكوين مراكزها الجديدة مع تداولات الأسبوع المقبل، ويعود بحالة من التفاؤل للمستثمرين خلال النصف الثاني من يناير، و الحديث عن طروحات شركات الخدمة الوطنية، وإضافتها شريحة جديدة من المستثمرين الجدد للبورصة، و ترقب محفزات جديدة منها الطروحات الحكومية، تخفيض سعر الغاز للمصانع، تسليم الرئاسة الأمريكية لبايدن، و نتائج اللقاحات ضد فيروس كورونا بعد تعميمها في العديد من الدول خلال الفترة القادمة.
صرح محمد كمال، خبير أسواق المال ، بتحسن أداء المؤشر الرئيسي للبورصة بعد إجازة عيد الميلاد المجيد، وإستكمال أداؤه بشكل أفضل من الأداء الحالي خلال شهر يناير، متوقعا استمرار الحركة الصاعدة، وعودة الأجانب للعمل بالطاقة الكاملة بعد إنتهاء الأجازات.