يراس الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة وفد رفيع المستوى من رؤساء شركات القطاع العام والخاص المصنعة والمنفذة لمهمات ومشروعات الكهرباء وقيادات القطاع فى زيارة الى الكونغو الاسبوع القادم
يبحث الوفد المصرى سبل تسهيل المشاركة المصرية فى مشروع سد إنجا وأن يكون لمصر دور فى تنفيذ المشروع من خلال شركات القطاع الخاص وبدعم من الحكومة المصرية والذى تم الإتفاق عليه من خلال إعلان سياسى بين البلدين أثناء زيارة رئيس الوزراء الكونغولى ووزير الطاقة لمصر وتنفيذا لما تم الاتفاق علية الاسبوع الماضى خلال زيادرة Alexandre Koyembe مستشار رئيس الكونغو للبنية التحتية و/ John Nsana Kanyoni نائب رئيس غرفة الصناعات والشركات الكونغولية
اشار الدكتور محمد شاكر الى التعاون بين البلدين بشأن إمكانية إشتراك مصر فى تنفيذ المراحل القادمة من مشروع سد إنجا وكذلك تفعيل مشروع الربط الكهربائى مع إنجا. وتعزيز التعاون بين البلدين تأكيداً لرؤية الرئيس عبد الفتاح السيسى لتدعيم أواصر التعاون مع الدول الإفريقية وتعزيز التواجد المصري بهذه الدول،مشيرا الى التعاون القائم مع الكونغو سواء من خلال إيفاد الخبراء المصريين أو من خلال البرامج التدريبية التى يقدمها القطاع على المستويين الفني والإدارى للكوادر الكونغولية لتلبية احتياجات الجانب الكونغولى والبرامج التى يحتاجها وفقاً لمتطلبات قطاع الكهرباء على أرض بلاده مؤكداً انه تم خلال الفترة من 2003 وحتى الآن تدريب حوالى 260 متدرباً كونغولياً فى مختلف مجالات الكهرباء،
أشاد شاكر بالعلاقات المصرية الكونغولية المتميزة، مؤكداً على الاهتمام الذى توليه القيادة السياسية والحكومة المصرية ممثله فى قطاع الكهرباء والطاقة لدعم اواصر التعاون بين البلدين في ظل رئاسة مصر الحالية للإتحاد الأفريقى.مشيرا الى امكانيات التعاون بين الجانبين في مجال والطاقة المتجددة وتم استعراض المشروعات المشتركة والتى يقوم بتنفيذها شركات مصرية عاملة فى مجال الكهرباء.
وجدير بالذكر أنه من خلال المبادرة المصرية للتنمية بدول حوض النيل فقد تم توقيع بروتوكول للتعاون بين البلدين يتضمن قيام الحكومة المصرية بإنشاء محطة شمسية قدرة 4 ميجاوات على أرض الكونغو الشقيقة .