يُعد جيلي لانكانفوشي، أحد أجمل المنتجعات البيئية في جزر المالديف، والملاذ الأمثل لقضاء إجازة رومانسية غير مسبوقة، فضلاً عن كونه الوجهة الأفضل للأصدقاء والعائلات من عشاق المتعة والمغامرة، حيث يتيح لضيوفه الاستمتاع بأجواء الرفاهية الخالصة منذ لحظة وصولهم إلى الجزيرة الخاصة التي تبعد مسافة 20 دقيقة بالقارب عن مالي.
وفيما يلي عشرة معلومات قد لا يعرفها البعض عن هذا المنتجع العائم:
- يضم جيلي لانكانفوشي، أحد أرقى المنتجعات في المالديف، 45 فيلا خاصة، ويتاح للضيوف الاختيار من بين 11 فيلا منها فقط، بدءاً من الفيلات المزودة بأحواض سباحة خاصة مع أرجوحة شبكية وسط مياه المحيط، وانتهاءً بمساكن جيلي لاجون ريزيدنسز ومساكن كروزو المزوّدة بأحواض سباحة خاصة مع مساعد أو مساعدة شخصية مستوحيان من “فرايدي” صديق روبنسون كروزو الشهير.
- تقع جميع الفلل على سطح الماء، وتوفر مساحات في الهواء الطلق وتراسات وأسطح خاصة مع إمكانية الوصول المباشر إلى مياه المحيط الصافية حول الجزيرة، مما يتيح للضيوف الاستمتاع بجمال الطبيعة وسط أجواء من الخصوصية والهدوء، فضلاً عن إمكانية رؤية الكائنات البحرية المتنوّعة في المياه المحيطة بالفيلا.
- تُعد برايفت ريزيرف، أكبر فيلا مستقلة على سطح الماء في العالم، خياراً مثالياً للضيوف من عشاق الفخامة، حيث توفر العزلة التامة على بعد 500 متر عن الجزيرة و300 متر عن أقرب مسكن آخر، وتتألف من خمسة مبانٍ فسيحة تربطها جسور مائية في الهواء الطلق، حيث تضم أربع غرف نوم بإطلالات ساحرة على المياه الصافية وغرفة معيشة خاصة واسعة وحمامات في الهواء الطلق، بالإضافة إلى صالة رياضية مكيّفة ومزودة بأحدث الأجهزة وسبا خاص مع ساونا وغرفة بخار، إلى جانب سينما خاصة في الهواء الطلق مع مقاعد مريحة ومنطقة كبيرة ومفتوحة لتناول الطعام.
وتشمل المساحات الخارجية حوض سباحة متماهٍ مع الأفق بطول 21 متراً ومنزلقة تصب مباشرة في المياه قليلة العمق الحافلة بالشعاب والأسماك المرجانية وأسماك الراي، مما يجعلها الوجهة الأمثل للاستمتاع بالأجواء الشاعرية في يوم الحب.
- يتميز جيلي لانكانفوشي بمكانته الرائدة كوجهة استثنائية تلتزم بمعايير الفخامة الثقافية والمستدامة في المالديف، حيث تتمحور هوية المنتجع حول الاستدامة مع التركيز على الحفاظ على البيئة الطبيعية وحماية النظام البيئي البحري المعرض للخطر. ويمكن للضيوف الحفاظ على بيئة المحيط عبر المشاركة بزراعة الشعاب المرجانية في المياه، ولقاء عالم الأحياء البحرية في المنتجع لمعرفة المزيد عن المحيط والغوص للتعرّف على كائناته، بالإضافة إلى المشاركة في جولة بيئية في الحدائق العضوية بإشراف الشيف الخاص بالمنتجع.
- تقوم فلسفة الطعام الخاصّة بالمنتجع على استخدام مكونات المحيط الغنية والمكونات الموسمية المختارة بعناية فائقة، وتقديمها ضمن مطاعم الجزيرة الثلاث، حيث يمكن للضيوف تناول وجبة الفطور مع مشروب فوار على متن القوارب المحليّة، أو تذوق المقبلات أثناء غروب الشمس على منصة الطعام المعزولة، أو الاستمتاع بتجربة جيلي تيستينج التي تتيح لهم المشاركة في جولة خاصّة ضمن خمسة مواقع ومطاعم مختلفة في أنحاء الجزيرة.
- يمكن للضيوف الاستمتاع بنزهة خاصة على الشواطئ الذهبية، أو التلذذ بعشاء من أطايب المأكولات البحرية تحت أضواء النجوم في مطعم أوفر ووتر بار، أو اختيار تجارب الطعام الخاصّة في مطعم 360 أو هوريزون مع قائمة طعام مصممة خصيصاً للأمسيات الشاعرية المميزة.
- يتمتع الطاهي هاري جوفينداراج، وهو الشيف التنفيذي الذي يشرف على مفاهيم وشؤون الطهي في الجزيرة، بشغف خاص بالأطباق النباتية المحضّرة باستخدام المكونات المحلية من حديقة المنتجع العضوية الخاصة، حيث يقدم باقة باورد باي بلانتس، وهي مجموعة من الأطباق المخصصة لخمسة أيام، والتي تضم أشهى وجبات الڤيجان مع مجموعة من الوجبات النباتية وتجارب الطبيعة للحدّ من الآثار السلبية على البيئة.
- يتميز منتجع ميرا الصحي، وهو ملاذ مثالي غنيّ بأجواء الترف والرفاهية، بموقعه على سطح الماء في خليج منعزل يمتد عبر المياه الهادئة، ويتضمن ست غرف علاجية عائمة مع أرضيات زجاجية، ليتيح للضيوف الاستمتاع بعلاجات أيورفيدا التقليدية أو جلسات اليوجا والتأمل بجانب البحر، وغيرها من الخيارات المتنوعة والمستوحاة من الثقافات والخبرات الأصيلة. وتُستخدم المنتجات العضوية التي تحمل توقيع علامتي فويا وسوداشي في هذه العلاجات، بالإضافة إلى منتجات المنتجع الخاصة التي يتم تحضيرها في الجزيرة باستخدام أجود الخلاصات البحرية والنباتية لاستعادة التوازن والحيوية.
- يدلل المنتجع عشاق المغامرة مع برنامج حافل بالأنشطة، بما في ذلك ركوب الأمواج والغوص والغطس مع أسماك المانتا راي ورحلات صيد الأسماك على اليخت الفاخر التابع للمنتجع، فضلاً عن رحلة لمشاهدة الدلافين مع غروب الشمس.
- تُعد جزيرة جيلي الوجهة الطبيعية الأمثل للعائلات بفضل أنشطتها المتنوعة التي تناسب كافة الأعمار، بدءاً من الرياضات المائية غير الآلية ووصولاً إلى تسلّق الأشجار وركوب الدراجات حول الجزيرة، مما يضمن للأطفال أروع الذكريات خلال العطلة.