قال تامر السعيد، مدير فرع سي أي كابيتال، في تصريحات خاصة لمجلة «أرقام» الإلكترونية، فرضت جائحة كورونا العديد من المعوقات و القيود علي الشركات و التي ستأخد الكثير من الوقت للعمل علي تلافيها، و منها الخسائر المحتملة أو إنخفاض الأرباح التي بنيت بها العديد من القطاعات، و يأتي علي رأس المتضررين القطاع العقاري، و حجم الأنشطة المرتبطه به و حاله الركود الكبيرة التي كان لها الأثر السلبي علي قطاعات عديدة.
وأشار إلى أن بعد الإنخفاض المتتالي لأسعار الفائدة بالبنك المركزي خلال العام الماضي 2020، هى بداية الخروج من الأزمة، متوقعا المزيد من الإنخفاض في أسعار الفائدة خلال العام الجاري، و الذي سيكون له الأثر الإيجابي علي عودة عجله الإنتاج من جديد.
ويرى أنه لابد أن يتبعها الإستجابة السريعة بتخفيض أسعار الطاقة التي طال إنتظارها، و أحد الحلول للخروج من الأزمة الراهنة هى زيادة عدد الشركات المتداولة عن طريق الطروحات الجديدة الجيدة منها، مما يؤدي إلي جذب شريحه جديدة من المستثمرين إلى السوق، و تنوع المحافظ الإستثمارية.