ينظم الاتحاد الأفروأسيوي للتأمين وإعادة التأمين بالتعاون مع جمعية وسطاء وخبراء التأمين الأفروأسيوي، وتحت رعاية الهيئة العامة للرقابة المالية المؤتمر الإقليمي “الارتقاء عن تحديات 2020” برعاية وزير قطاع الأعمال العام.
وسيشهد المؤتمر مشاركة ممثلين عن 100 منظمة وشركة تأمين من أكثر من 20 دولة، في حضور كبار مسئولي الدولة المصرية المعنيين بملف الخدمات المالية غير المصرفية في مصر، وفى مقدمتهم رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية وقيادات شركات التأمين المصرية .
من جانبه أكد الدكتور عادل منير، أمين عام الاتحاد الافرأسيوى للتأمين وإعادة التأمين، أن استضافة القاهرة لذلك الحدث الاقتصادي تأتي في توقيت بالغ الأهمية في أعقاب جائحة فيروس كورونا، وما سببته من تعطيل للأعمال في مختلف القطاعات بشكل عام، مما وضع صناعة التأمين ضمن الصفوف الأمامية لمواجهة الخسائر الناجمة عن هذه الجائحة، حيث يتناول العنوان الرئيسي للمؤتمر استراتيجيات التغلب على توابع الجائحة واستعادة معدلات النمو، والاعتبار من تلك الظروف وتحويلها إلى دافع لمزيد من التقدم واكتساب المناعة ضد مختلف الظروف والمخاطر المستقبلية.
وأوضح منير، أن هذا المؤتمر يُعد استكمالا لمسيرة زيادة الوعي والارتقاء بحرفية تسويق التأمين بما يخدم جميع الأطراف المشاركة في عملية التأمين بشكل خاص ومن ثم المجتمع بشكل عام، حيث أن هذا الحدث هو الثالث بعد نجاح كلا المؤتمرين السابقين “عالم من الفرص” في 2017 والذي سلط مزيدا من الضوء على فن تسويق التأمين، والمؤتمر الثاني “تسويق التأمين: استراتيجيات النمو والابتكار” في 2019 والذي قدم استعراض وطرح مختلف أساليب تسويق التأمين وأحدث ابتكاراتها من مختلف الأسواق الأفروأسيوية بالإضافة للتأكيد على تبني التقنيات الحديثة والتسويق الرقمي في صناعة التأمين، وتحمس لطرح التسويق الرقمي أحد أكثر المواضيع نموا في السنوات الأخيرة ليصبح ركيزة أساسية لجذب العملاء و التفاعل معهم ، وبناء علاقة ممتدة معهم لما يميزه من قلة تكاليف وقدرة على قراءة سلوك الجمهور المستهدف، إضافة إلى قدرة أدوات التسويق الرقمي على توفير احصائيات ومؤشرات تساعد الشركات على تقسيم السوق والوصول إلى الجمهور المستهدف بتكاليف أقل من التسويق التقليدي ،ومساهمته في مراقبة جودة وسمعة العلامات التجارية في كافة القطاعات المصرفية والغير مصرفية وفي مقدمتها نشاط التأمين.
ويمثل المؤتمر منصة حوار هامة لأكثر من 12000 وسيط تأمين طبيعي، و100 شركة وساطة و40 شركة تأمين يعملون في صناعة التامين المصرية يمثلون حلقة الوصل بين العميل سواء كان فرداً أو مؤسسة من جهة وشركات التأمين من جهة أخري، يتبادلون في جلسات المؤتمر خبرات التحول الرقمي فى صناعة التأمين، ومناقشة حقيقة أن التكنولوجيا الرقمية أصبحت عاملا حيويا لاستمرار الأعمال والأنشطة في ظل انغلاق دول العالم والاتجاه الى التباعد الاجتماعي والعمل عن بعد من خلال الإنترنت.
كما يستعرض المؤتمر سيناريوهات البيع ومستجداتها وفرص تطويرها، متناولا أهمية الجهات الرقابية والاتحادات والجمعيات في تنظيم صناعة التأمين بما يضمن المزيد من النمو مع حماية حقوق كلا من الشركات والأفراد والعملاء.
ويستمر المؤتمر في دوره كمنصة لإثراء الثقافة التأمينية ومحفزا لمزيدا من العمل البناء والمثمر عبر جميع دوراته، يستضيف عدد من خبراء صناعة التأمين لمشاركة خبراتهم وقصص كفاحهم التي تكللت بالنجاح لتسفيد الأجيال الجديدة من هذه الخبرات في إدراك فرص النجاح والتغلب على مختلف العقبات التي قد تواجههم.
ويختتم المؤتمر جلساته بخلاصة تجارب العملية التأمينية عبر استضافة عملاء تأمين على المنصة في مواجهة ممثلين عن شركات تأمين مباشر ووساطة تأمينية، لمناقشة حقائق العملية التأمينية وتحديد العوامل التي تعرقل نجاح العملية التأمينية بين جميع الأطراف.
