أنهى سوق الأسهم السعودية جلسة اليوم الاربعاء على مكاسب هي الأكبر منذ 11 شهرا، لواصل السوق صعوده وللجلسة الرابعة على التوالي.
ودعمت الأسهم القيادية من ارتفاع السوق ليغلق فوق مستوى 9900 نقطة للمرة الأولى منذ نوفمبر 2014، (6 سنوات ونصف تقريبا).
وارتفع المؤشر العام 272 نقطة وبنحو 2.83 في المائة ليغلق عند مستوى 9907 نقاط، فيما بلغت السيولة المتداولة 16.32 مليار ريال، وتأتي السيولة عبر تداول 507.9 مليون سهم، في حين بلغت الصفقات المنفذة نحو 565 ألف صفقة.
وكان الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، قد دشن أمس برنامج تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص المخصص للشركات المحلية.
فيما يهدف البرنامج التشاركي المبتكر، إلى مساعدة شركات القطاع الخاص على تحقيق أهدافها الاستثمارية، وتسريع ضخ استثمارات تقدر قيمتها بنحو 5 تريليون ريال في الاقتصاد المحلي حتى عام 2030.
وتصدر سهم مصرف الراجحي الأسهم الأكثر دعما لحركة المؤشر العام بعد صعوده 5.1 في المائة، ليقترب السهم من جديد لمنقطة 100 ريال، فيما قفز سهم سابك بنحو 5.6 في المائة ليبلغ مستوى 117.4 ريالا للسهم وهو الأعلى منذ يونيو 2019.
كذلك ارتفع سهم “اس تي سي” نحو5 في المائة ليصل السهم لمستوى 126.8 ريالا للسهم، وهو الأعلى منذ منتصف عام 2006، ايضا صعدت أسهم البنك الأهلي التجاري وسامبا بنحو 5.1 و4.6 في المائة على الترتيب ليسجلا أعلى مستوى لهما منذ منتصف عام 2019.
إلى ذلك، ارتفعت أسهم 122 شركة خلال جلسة اليوم، تصدرها أسهم ساب تكافل بمكاسب بالحد الأعلى، في حين صعدت أسهم الأهلي تكافل 7.2 في المائة، ثم أسهم أسيج المرتفعة 6 في المائة.
قابل ذلك تراجع أسهم 75 شركة، تصدرها أسهم شركة “ذيب” بنحو 5.4 في المائة، تلاه كل من أسهم ريدان وأسمنت الجوف بتراجعات بلغت 3 و2.5 في المائة.