عقدت كلية التجارة جامعة المنصورة ندوه تثقيفية تحت إشراف الأستاذ الدكتور أشرف عبدالباسط رئيس جامعة المنصورة حول رحلة المومياوات الملكيه تحت رعاية الاستاذ الدكتور طارق غلوش عميد الكلية و ا.د سماح حافظ وكيل الكليه لشئون البيئه وخدمة المجتمع ، وتحدث فيها دهبه ماهر مدرس الاثار بكليه الآداب جامعة المنصورة حيث استعرضت خلالها تاريخ ٢٢ ملك وملكه في رحلة المومياوات من متحف التحرير الي المتحف القومي للحضارة المصريه ،وذلك بحضور دكتور سماح السعيد مدرس اللغه الانجليزيه بكلية الآداب جامعة المنصورة ،، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والاداريين بالكليه ،حيث قدمت ماهر المعلومات القيمه والتي تؤكد علي قيمة الحضاره المصرية القديمه علي مدار العصور وتبعث علي الفخر والاعتزاز بحضارتنا القديمه وتؤكد علي قدرتنا علي ابهار العالم بالعمل الجاد والارادة القويه وهو ماحدث في عرض المومياوات الملكيه وفي ذات السياق قالت ماهر تم اكتشاف المدينة الذهبية المفقودة في الأقص تحت الرمال والتي كانت تسمى “صعود آتون” والتي يعود تاريخها إلى عهد الملك أمنحتب الثالث، واستمر استخدام المدينة من قبل توت عنخ آمون، اي منذ 3000 عام.واشارت ماهر
ان العمل بدأ في هذه المنطقة للبحث عن المعبد الجنائزي الخاص بالملك توت عنخ آمون، لأنه تم العثور على معبدي كل من “حورمحب” و”آي” من قبل”حيث عثرت البعثة علي أكبر مدينة على الإطلاق في مصر والتي أسسها أحد أعظم حكام مصر وهو الملك “أمنحتب الثالث” الملك التاسع من الأسرة الثامنة عشر، الذي حكم مصر من عام 1391 حتى 1353قبل الميلاد . وقد شاركه ابنه ووريث العرش المستقبلي أمنحتب الرابع ” أخناتون” آخر ثمان سنوات من عهده.وأضافت” ان هذه المدينة هي أكبر مستوطنة إدارية وصناعية في عصر الإمبراطورية المصرية على الضفة الغربية للأقصر، حيث عثر بالمدينة على منازل يصل ارتفاع بعض جدرانها إلى نحو ٣ أمتار ومقسمة إلى شوارع.و
إن اكتشاف هذه المدينة المفقودة هو ثاني اكتشاف أثري مهم بعد اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون.وتم اكتشاف عدد كبير من قوالب الصب الخاصة بإنتاج التمائم والعناصر الزخرفية الدقيقة، وهذا دليل آخر على النشاط الواسع في المدينة لإنتاج زخارف كل من المعابد والمقابر.كما تم العثور على دفنتين غير مألوفتين لبقرة أو ثور داخل إحدى الغرف، ومازال البحث جار لتحديد طبيعة والغرض من هذه الدفنات كما تم العثور على دفنة رائعة لشخص ما بذراعيه ممدودتين إلى جانبه، وبقايا حبل ملفوف حول ركبتيه، ويعد موقع ووضع هذا الهيكل العظمي غريب نوعًا ما، وهناك المزيد من البحث حول هذا الأمر. ولكن هذه هي المرة الأولى التي تكشف أسرارًا عن حياة ملوك العصر الذهبي لمصر