انتشر في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء بشأن تعرض مصر لكتل هوائية سامة من غاز ثاني أكسيد الكبريت، وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة البيئة، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لتعرض مصر لكتل هوائية سامة من غاز ثاني أكسيد الكبريت، مُوضحةً أن محطات الرصد البيئي تعمل بشكل لحظي لرصد معدلات التلوث على مدار اليوم من خلال فرق متخصصة، ولم يتم رصد أي ملوثات أو انبعاثات بيئية ذات تأثير مباشر على الصحة العامة أو المنشآت، مُشددةً على أن تركيز غاز ثاني أكسيد الكبريت لم يسجل أي ارتفاعات، وكذلك لم يتجاوز متوسط الحد الأقصى المسموح به في الهواء، مُشيرةً إلى متابعة الوزارة للموقف البيئي لجودة الهواء من خلال الشبكة القومية لرصد ملوثات الهواء المحيط والتي تعد الشبكة الأكبر من نوعها على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بإجمالي عدد 109 محطة على مستوى الجمهورية.
وفي سياق متصل، تتكون الشبكة القومية لرصد ملوثات الهواء المحيط من معدات لرصد ملوثات الهواء والتي تشمل كل من الجسيمات الصلبة ذات القطر أقل من 10 و2.5 ميكروميتر والغازات كغاز ثاني أكسيد الكبريت، وثاني أكسيد النيتروجين، والأوزون، وأول أكسيد الكربون، التي تؤثر على جودة الهواء، وتعمل محطات رصد تلوث الهواء بشكل لحظي لرصد معدلات التلوث على مدار اليوم من خلال فرق متخصصة.
ونناشد وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة بلبلة الرأي العام، وللتأكد من أي معلومات يرجى الدخول على الموقع الرسمي للوزارة (eeaa.gov.eg).