أغلقت سوق الأسهم الأوروبية مستقرة اليوم الاثنين إذ غطت بيانات صينية باهتة وحذر حيال انتشار سلالة متحورة لكوفيد-19 على تفاؤل بإعادة فتح الاقتصاد البريطاني.

وأنهى المؤشر ستوكس 600 جلسة التداول منخفضا 0.05 بالمئة وجاءت أسهم شركات السفر والترفيه في مقدمة الخاسرين مع هبوط مؤشرها 2.3 بالمئة، في حين قادت أسهم شركات الاتصالات القطاعات الرابحة، بحسب “رويترز” .
وتضررت المعنويات من بيانات تظهر أن نمو إنتاج المصانع في الصين تباطأ في إبريل أبريل نيسان بينما سجلت مبيعات التجزئة زيادة أقل من المتوقع مع تحذير مسؤولين من أن مشاكل جديدة تؤثر على التعافي الاقتصادي.
ومن ناحية اخرى ألقت قيود جديدة في أرجاء آسيا في أعقاب موجة جديدة من الإصابات بكوفيد-19 ومخاوف من انتشار سريع لسلالة متحورة لفيروس كورونا في الهند، بظلالها على أجواء تفاؤل بشأن إعادة فتح اقتصاد المملكة المتحدة.
وأظهرت الأسهم الأوروبية أداء جيدا منذ بداية العام وقفزت إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق هذا الشهر. وصعد المؤشر ستوكس 600 حوالي 11 بالمئة حتى الآن هذا العام بدعم من مشتريات للأسهم غذتها آفاق التعافي الاقتصادي وأرباح قوية للشركات.