عقد مساء اليوم السبت الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، بمكتبه بالجيزة، اجتماعاً مع ممثلي الشركة الدولية التي تم التعاقد معها حديثاً لتتولي مهام إدارة وتطوير مواقع التواصل الاجتماعي الترويجية الخاصة بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي وكذلك الموقع الإلكتروني الخاص بها.
ويأتي ذلك في إطار خطة وزارة السياحة والآثار نحو تطوير ورفع كفاءة وتعزيز ما تقدمه صفحات التواصل الاجتماعي المختلفة للهيئة للترويج السياحي لمصر داخلياً وخارجياً، من خلال محتوى جديد ومتطور في ظل تزايد أهمية المنصات الرقمية المختلفة والتي أصبحت لغة العصر نظراً لقدرتها على جذب شرائح متنوعة من المتابعين لها.
وقد حضر هذا الاجتماع الأستاذة غادة شلبي نائب الوزير لشئون السياحة، والأستاذ أحمد يوسف الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والأستاذة يمنى البحار مساعد الوزير للشئون الفنية، والأستاذة لمياء كامل مساعد الوزير للترويج، والأستاذة سوزان مصطفى مدير عام التخطيط والمتابعة ورئيس الحملة الدولية بالهيئة.
وخلال الاجتماع، قام ممثلو الشركة بتقديم عرض تقديمي عن خطتهم لتطوير وإدارة الموقع الالكتروني الترويجي ومنصات التواصل الاجتماعي للهيئة بما يساهم في الترويج السياحي للمقصد المصري بصورة أكبر وإلقاء الضوء على المقومات المتنوعة له، وذلك في إطار تنفيذ ملامح الاستراتيجية الإعلامية التي يعدها التحالف الكندي الإنجليزي منذ بداية العام الحالي والتي على أساسها سيتم إطلاق حملة ترويجية دولية لمصر لمدة ثلاثة سنوات تبدأ في الربع الأخير من العام الجاري.
وأشار ممثلو الشركة إلى أنه سيتم إعداد منشورات متعددة (Posts) تتضمن محتوى دعائي متنوع من خلال طرق عرض مبتكرة من صور وأفلام قصيرة لإبراز مصر كمقصد سياحي نابض بالحياة وما يتمتع به من مقومات ومنتجات وأنماط سياحية متنوعة، بالإضافة إلى عرض للتجارب السياحية والترفيهية والأنشطة السياحية المختلفة في مصر.
ومن المقرر أن يتم ترجمة محتوى هذه المنشورات والمواد الدعائية إلى 13 لغة ليتم وضعها والاستفادة منها وفقاً لمواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالهيئة في الأسواق المستهدفة، حيث أن لدي هذه الشركة 4 أذرع ستقوم من خلالها بشراء المساحات الإعلانية لمواقع التواصل المختلفة والموقع الإلكتروني، إلى جانب العمل على إنتاج المحتوى الدعائي الذي سيتم نشره والاستعانة به على مواقع التواصل الاجتماعي، وترجمة هذا المحتوى للغات المختلفة.
