وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول استعراض الموقف التنفيذي لعدد من مشروعات وزارة النقل على مستوى الجمهورية”.
حيث استعرض الفريق كامل الوزير مستجدات الموقف التنفيذي الخاص بمشروع القطار الكهربائي السريع الذي سيربط مدينتي العين السخنة والعلمين امتداداً إلى مرسى مطروح، مروراً بالعاصمة الإدارية الجديدة والقاهرة الكبرى. وكذلك جهود الوزارة لتطوير والصيانة الشاملة للطريق الدائري المحيط بالقاهرة الكبرى، حيث تشمل رفع كفاءته وتوسعته ليصل إلى ٨ حارات مرورية بكل اتجاه، وكذلك تطوير جميع المداخل والمخارج، فضلاً عن مسارات ومحطات أتوبيسات النقل الترددية التي سيتم تسييرها على الطريق الدائري ضمن منظومة النقل الذكي المتكامل الذى سيجرى تطبيقه على الطرق السريعة، والتي ستحقق طفرة كبيرة في وسائل المواصلات وتنظيم عملية انتقال المواطنين، وتنهي الازدحام الناتج عن انتشار المواقف العشوائية.
كما استعرض السيد وزير النقل المحاور الجديدة المتكاملة على نهر النيل للربط بين ضفتيه على مستوى الجمهورية، حيث وجه السيد الرئيس بأن تكون منظومة المحاور الجديدة على نهر النيل متكاملة الجوانب وليست مقتصرة فقط على الربط والتنقل، بل بمثابة شرايين تنمية وحياة لكل المواطنين على ضفتي وادي النيل، ولتسهيل الحركة المرورية اليومية الكثيفة.
كما عرض السيد وزير النقل مستجدات العمل في تطوير ورفع كفاءة أنظمة الخط الأول لمترو الأنفاق، وكذا الإجراءات الحالية المتخذة لتحديث النظم الإدارية ونظم التشغيل الخاصة بشبكة السكك الحديدية، بما فيها مشروعات البنية الأساسية كتطوير الإشارات والمزلقانات وفقاً لأحدث النظم العالمية بما يضمن تعزيز معايير الأمان والسلامة، خاصةً في منطقة الصعيد بخط الأقصر/ السد العالي.
كما وجه السيد الرئيس بالاستغلال الأمثل للأصول ومساحات الأراضي التابعة لهيئة النقل العام داخل نطاق القاهرة الكبرى، أخذاً في الاعتبار أن قطاع النقل بكافة مكوناته يشكل إحدى أهم دعائم التنمية الشاملة والمستدامة، ويمثل عنصراً حيوياً في الحياة اليومية للمواطنين.