أكد اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، أن العمل يجري على قدم وساق لتطوير مسار رحلة العائلة المقدسة، والذي يعد من أكبر المسارات الدينية المقدسة في العالم، ويصل طوله إلى ٣٥٠٠ كيلومتر، ويضم 25 نقطة ذهابا وعودة من سيناء حتى أسيوط .
وقال أبوالنصر – في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط – إن المحافظة تحظى بنقطتين منهم هما “دير العذراء” بدرنكة التابعة لمركز أسيوط، والنقطة الثانية هي “الدير المحرق” الذي يقع في مركز القوصية، وذلك لخروج مشروع التطوير في أفضل صورة ممكنة وبشكل يليق بأسيوط وبما يسهم في وضعها على خريطة السياحة العالمية”.
وأضاف أن الدير المحرق يضم ثاني أقدم كنيسة في العالم بعد كنيسة “بيت لحم” في فلسطين، موضحا: “ويقصد هاتين النقطتين في أسيوط آلاف الزائرين من مصر والأجانب طوال العام، وتضمنت أعمال التطوير التي تمت بمسار العائلة المقدسة إعادة إحياء وتطوير المناطق المحيطة بالأديرة والكنائس بشكل حضاري، وتشجير الطرق من الجانبين بشكل جمالي، فضلا عن رصف وتمهيد الطرق المؤدية لهذه الأديرة ورفع كفاءة الإنارة بالمناطق المحيطة وتركيب اللوحات الإرشادية، وتشييد بوابات تتواءم مع مسارات الزيارة” .