أوضحت الدكتورة إيمان عزيزة، استشاري التغذية والصحة العلاجية، أنه يجب التوقف تمامًا عن استخدام الزيوت المهدرجة لأنها تخرج ما فيها من دهون مشبعة ضارة للغاية على جسم الإنسان عمومًا والأطفال على وجه الخصوص.
أضافت “عزيزة” في تصريح لـ “أرقام”، أنه يجب عدم استخدام الزيوت المهدرجة في الأطعمة نهائيًا وليس تقليلها فقط، وفي حال عدم استعمال الزيوت الآمنة كزيت الزيتون وعباد الشمس على سبيل المثال، فيجب استخدام الزيت الغير مهدرج وهو يعد أحسن البدائل أو أفضل بكثير من الزيوت والسمنة الصلب.
أشارت إلى أن الزيوت التي يتم استخلاصها أو المعصورة على البارد هى الأفضل، كما يجب على جهات الرقابة مثل وزارة الصحة وهيئة سلامة الغذاء منع استخدام الزيوت الهدرجة تماما، حيث يمكن للشركات والمصانع استخدام الزيوت الطبيعية وإضافة مكسبات الطعم والرائحة؛ دون اللجوء إلى طرق ضارة وغير نافعة.
تابعت، قائلة: “أن استعمال الزيوت النباتية أو التي يتم عصرها على الساخن يسبب أضرار بالغة على الصحة؛ لأنها تنتج دهون مشبعة وضارة على الشرايين والقلب والقضاء على الكوليسترول النافع في الدم؛ لذا فننصح دائمًا بأن يكون استخلاص الزيوت على البارد حتى لا تتحول إلى دهون مشبعة ضارة وخطرة.
جدير بالذكر- أن الزيوت المهدرجة- من أسوأ أنواع الزيوت، حيث التي ينتج عنها ما يسمى بـ”الدهون المتحولة”، وذلك بعد تحويلها من الزيوت السائلة إلى الصلبة بعد تسخينها وإضافة الهيدروجين لها؛ لذا حذر خبراء ومتخصصون من استخدام مثل هذه الزيوت، لاسيما أن الشركات تفرط من استخدامها لإنتاج السمن النباتي، لتدخل بعدها في تصنيع الكثير من المعجنات والبسكويت وغيرها من الأطعمة الجاهزة والمعلبة التي قد تسبب مخاطرعديدة على صحة القلب وتصلب الشرايين وخاصة للأطفال.